*معا لمواجهة العنف ضد المرأة .. ومعا لدعم حقوقها اﻻنسانية..*
*بقلم / سماح جميل *
عبرت الوقفة التضامنية التي نظمتها دائرة المرأة باﻻتحاد العام لنقابات العمال في عدن يوم الخميس الموافق 30 - اكتوبر -2014م عن أهمية الدور المناط بالمرأة في واقعنا العربي عموماً وواقعنا الوطني خصوصا وبالذات الدور المناط والمأمول
بالمرأة العدنية .. والتي تمتلك تاريخاً مشرفا وبارزاً في المساهمة والمشاركة في صنع التحوﻻت اﻻجتماعية .وفي تحقيق اﻻنتصارات على مختلف الصعد السياسية واﻻقتصادية واﻻجتماعية والثقافية .. وأثبت تطورات اﻻحداث واﻻفعال السياسية واﻻجتماعية التي شهدتها بلادنا انه دون مشاركة المرأة ﻻ يمكن تحقيقها .
ومع ذلك ﻻزالت هناك قوى التخلف المناهضة لتطور وتقدم وازدهار الشعوب تسعى بكل ثقلها وامكاناتها الى تضييق الخناق على المرأة وتضع أمامها العديد من الصعوبات والعراقيل بغرض منعها من اداء دورها واسهامها ومشاركتها في الحياة والمجتمع.
اﻻ أن الحقيقة المؤكدة هي أن المرأة اليوم أصبحت تمتلك العديد من الوسائل ..
وتمتلك العديد من آليات ضمان حقوقها اﻻنسانية التي شرعها المجتمع الدولي اﻻنساني .. واكدها ديننا الاسلامي الحنيف ..
وتأتي الوقفة التي نظمتها دائرة المرأة في اﻻتحاد العام لنقابات العمال بعدن لتؤكد على هذه الحقوق ولتؤكد أن حقوق المرأة لم تعد خاضعة لتلاعب واﻻقصاء ..
بعد أن حسم مؤتمر الحوار الوطني ذلك بمخرجاته باقرار حق مشاركة المرأة في مختلف مواقع صنع القرار بنسبة ﻻتقل عن %30 في المائة ويبقى هنا دور المرأة في تحويل ذلك إلى فعل ملموس .. وهذا نداء ارادة وقفة دائرة المرأة باﻻتحاد العام أن تقوله وتدعوا من خلاله كل النساء الى حماية حقوقهن وعدم التردد في الدفاع عنها.
*بقلم / سماح جميل *
عبرت الوقفة التضامنية التي نظمتها دائرة المرأة باﻻتحاد العام لنقابات العمال في عدن يوم الخميس الموافق 30 - اكتوبر -2014م عن أهمية الدور المناط بالمرأة في واقعنا العربي عموماً وواقعنا الوطني خصوصا وبالذات الدور المناط والمأمول
بالمرأة العدنية .. والتي تمتلك تاريخاً مشرفا وبارزاً في المساهمة والمشاركة في صنع التحوﻻت اﻻجتماعية .وفي تحقيق اﻻنتصارات على مختلف الصعد السياسية واﻻقتصادية واﻻجتماعية والثقافية .. وأثبت تطورات اﻻحداث واﻻفعال السياسية واﻻجتماعية التي شهدتها بلادنا انه دون مشاركة المرأة ﻻ يمكن تحقيقها .
ومع ذلك ﻻزالت هناك قوى التخلف المناهضة لتطور وتقدم وازدهار الشعوب تسعى بكل ثقلها وامكاناتها الى تضييق الخناق على المرأة وتضع أمامها العديد من الصعوبات والعراقيل بغرض منعها من اداء دورها واسهامها ومشاركتها في الحياة والمجتمع.
اﻻ أن الحقيقة المؤكدة هي أن المرأة اليوم أصبحت تمتلك العديد من الوسائل ..
وتمتلك العديد من آليات ضمان حقوقها اﻻنسانية التي شرعها المجتمع الدولي اﻻنساني .. واكدها ديننا الاسلامي الحنيف ..
وتأتي الوقفة التي نظمتها دائرة المرأة في اﻻتحاد العام لنقابات العمال بعدن لتؤكد على هذه الحقوق ولتؤكد أن حقوق المرأة لم تعد خاضعة لتلاعب واﻻقصاء ..
بعد أن حسم مؤتمر الحوار الوطني ذلك بمخرجاته باقرار حق مشاركة المرأة في مختلف مواقع صنع القرار بنسبة ﻻتقل عن %30 في المائة ويبقى هنا دور المرأة في تحويل ذلك إلى فعل ملموس .. وهذا نداء ارادة وقفة دائرة المرأة باﻻتحاد العام أن تقوله وتدعوا من خلاله كل النساء الى حماية حقوقهن وعدم التردد في الدفاع عنها.
