الأخبار
الأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويا
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عندما يحتكر المسئولون مهمات السفر بقلم: عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2014-11-20
عندما يحتكر المسئولون مهمات السفر
عطا الله شاهين
في أي مؤسسة عامة أو خاصة ، يقوم المسؤول فيها بانتقاء حاشية له لأي مهمة سفر ، تتعلق بعمل المؤسسة مع أن في اغلب الأحيان تكون الحاشية ليس لها علاقة بالعمل ، والبعض منهم لا يحمل مؤهلات علمية ، ولكن لربما لأنهم محسوبون على فصيل معين ينتمي له المتنفذ.
هناك في معظم المؤسسات إجحاف بحق الموظفين ، خاصة أولئك الذين لا يطالهم أي مهمة سفر، مع أنهم يحملون مؤهلات علمية بتخصصاتهم ، ولكن المسئولين يهمشونهم ، ربما عمدا ، أو لأنهم لا ينتمون لفصيلهم ـ وهذا يحدث في معظم المؤسسات الخاصة والعامة.
يذهب أي مسئول وحاشيته لبلد ما، "يشمون الهواء" على حساب غيرهم ، وكأن المؤسسة لهم فقط ، مع أنهم ربما الحظ أتى معهم ، أو لأنهم خدم عند آخرين لهم نفوذ .
المهم مهمات السفر تحتكر من أناس ، لا يعرفون حتى في عملهم ، ولكن الزمن أتى بهم إلى مكان ليس مؤهلين بأن يكونوا فيه ، وهنا أتحدث عن المؤسسات الخاصة والعامة.
يعشق المتنفذون السفر لدرجة الجنون ، وكأن السفر بدونهم لا يمكن للمؤسسة أن تسير ، أو لأنهم يرون في السفر متعة لم يحلموا بها يوما.
الاحتكار في مهمات السفر تجده في بلاد متخلفة ، أما في بلاد متقدمة فيسافر فقط من هو صاحب اختصاص وله علاقة بمهمة السفر إن كان دورة أو مؤتمر، وكم مرة يشتكي المهمشين ، ولكن لا حياة لمن ينادي.
ربما يوما سيتغير الوضع ، ويتم إصلاحات حقيقية في أية مؤسسة إن كانت خاصة أو حكومية ، يتم فيها احتكار مهمات السفر ، لأناسٍ ليسوا هم من أولى بها.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف