يا ريس .. الصراحة راحة
مرت مصر بأحداث عديدة منها الجسام كالحرب بين الدولة والإرهاب مثل فاجعة كمين كرم القواديس وما تبعه من إجراءات على حدودنا الدولية في رفح ثم أخيرا الحادثة البحرية بالقرب من دمياط , مرورا بالتفجيرات العديدة المتتالية في أنحاء متفرقة من البلاد ,
ومرت بأحداث سياسية ذات مغزى كاللقاء الثلاثي المصري القبرصي اليوناني وتوقيته والهدف منه في الصراع المعلن من تركيا ضد مصر ,
لا يمكن أن نغفل أبدا ضرورة الربط بين كل الأحداث الإرهابية المتتالية مع بعضها البعض ووجود دعم إرهابي دولي مؤكد لها يمدها بالدعم اللوجيستي المعلوماتي والمادي والتدريبي بل وأكثر من ذلك الإعلامي لإحداث أكبر أثر على النفوس المضطربة للرأي العام المصري لكسر شوكة إتحاد غالبية المصريين خلف جيشهم وقيادتهم وما عمدت الجماعات الإرهابية أخيرا من بث مشاهد مصورة لعملياتها الإجرامية إلا للتأثير على الشعب بأسره والتأثير على الروح المعنوية للجنود في مناطق العمليات ولتثبت لجهات خارجية دولية أن الدولة غير قادرة على حماية نفسها
الحقيقة الجلية أن هناك إرهاب دولي منظم مسلح ومدرب موجود على أرض مصر يبث سمومه وإجرامه ولا يرتوي إلا بالدم البرئ ولن ينتهي بين عشية وضحاها ولن يقاومه إلا وحدة صف بين غالبية شعب يقف بكل قوة خلف الجيش وقياداته ورغم ذلك لا ننكر أبدا وجود فئة أخرى شامته مهما حاولت أن تبدي بل وتدعم كل الحركات الإرهابية رغبة منها في كسر هيبة الدولة اعتقادا أنها السبيل الوحيد لتغيير نظام الحكم سواء بالقوة أو بالغضب الشعبي العارم
الشعب في هذه المرحلة الدقيقة يحتاج للشفافية المطلقة ومنتهى الوضوح ليتحمل حجم المعاناة والألم ففاتورة مكافحة الإرهاب لا تتحملها الدولة فقط بل يتحملها الشعب من دماء وأرواح أبنائه ومن استنفاذ طاقاته وما يستخدم من موارده في الصرف على تدعيم جيشه وتدريبه وتسليحه فمصر في حالة حرب حقيقية تستنفذ طاقات جبارة ولا يجب أن تغفل لنا عين أو نتهاون في التعامل مع الأحداث على أرض الواقع , والتهديد الخارجي أيضا قائم لا يجب غض الطرف عنه فها هي داعش تعيث في الأرض فسادا في العراق وسوريا وتنتظر الجائزة الكبرى مصر فإن تهاونا عنها لن ينفع الندم ,
الشفافية المطلوبة أن يعلم الجميع حجم العدو المجهول الخفي وأن نعلن ما هي القوة الرادعة الحقيقية الواجبة لمجابهته ودحضه حتى يتم سحقه وما هو العامل الزمني المطلوب لذلك حتى يرى الشعب نتائج ملموسة لأ أن نواجه شبح يضرب ويختفي فلابد من وضوح رسمي لما تم على أرض الواقع من جهود مطلوبة وإعلان نتائج الحرب على الإرهاب لنعلم العدو الحقيقي بالأدلة والوقائع لا ان نستمع لخطاب من رئيس الدولة يذكر فيه ان هناك دعم دولي للإرهاب على أرض مصر دون تحديد الدولة الداعمة وكيف يتم ذلك ولما لا نعلن بشفافية تامة ما لدينا من ادلة عليها للمجتمع الدولي لفضحها أو لا نذكر ذلك نهائيا إن لم يكن لدينا دليل ,
أيضا ما أثير من شبهات حول اللقاء الثلاثي السياسي وما علاقته باتفاقية مصر وقبرص عام 2003 لترسيم الحدود البحرية وما هي الحقيقة حول أحقية مصر في أكبر حقول احتياطي غاز على مستوى العالم التي استأثرت فيها اسرائيل بحقل ليفياتان وقبرص بحقل أفروديت وما مدى أحقية مصر دوليا وبحريا في الاستفادة منهما بحكم وقوعهما داخل المنطقة الاقتصادية البحرية لمصر ومصدرهما جبل ايراتوستينيس وأول من قامت بالتنقيب عن الغاز فيه قبل عام 2003 كانت شركة شل صاحبة الامتياز في حقل نيفيد بترخيص من الحكومة المصرية ثم انسحبت بطريقة تثير الدهشة والشكوك بدعوى عدم جدية التنقيب في منطقة تقاسمتها بعد ذلك قبرص وإسرائيل بل والأدهى ما أثير حول بيع إسرائيل الغاز من حقل ليفياتان لمصر ,
هذا الأمر لا يجوز الصمت فيه إن كان لنا حق فلنطالب به دوليا وعالميا ولا يسكت لنا صوت وإن متنا دونه , وإن لم يكن لنا أي حقوق فلنوضح ذلك لكل المصريين وأنه لم يفرط أي من أبنائها وقادتها في حق لها ولمن عليها لكن أقدار الله جعلت لليهود حقا باحتلالهم لفلسطين ,
لابد من المكاشفة والوضوح في كل الأحداث التي مرت بنا ومصارحة الشعب أهم شيء حتى يقف خلف قيادته واثقا صابرا صامدا لا أن ينتظر أحداث مأساوية وجنائز يومية أو اتفاقات سرية تضيع معها حقوقه ثم نطلب منه الصبر على كل شيء ويظل هكذا دائما كالأطرش في الزفة ,
من الآخر كده يا ريس .. صارحنا بكل شيء لأن بصراحة .. الصراحة راحة .
مرت مصر بأحداث عديدة منها الجسام كالحرب بين الدولة والإرهاب مثل فاجعة كمين كرم القواديس وما تبعه من إجراءات على حدودنا الدولية في رفح ثم أخيرا الحادثة البحرية بالقرب من دمياط , مرورا بالتفجيرات العديدة المتتالية في أنحاء متفرقة من البلاد ,
ومرت بأحداث سياسية ذات مغزى كاللقاء الثلاثي المصري القبرصي اليوناني وتوقيته والهدف منه في الصراع المعلن من تركيا ضد مصر ,
لا يمكن أن نغفل أبدا ضرورة الربط بين كل الأحداث الإرهابية المتتالية مع بعضها البعض ووجود دعم إرهابي دولي مؤكد لها يمدها بالدعم اللوجيستي المعلوماتي والمادي والتدريبي بل وأكثر من ذلك الإعلامي لإحداث أكبر أثر على النفوس المضطربة للرأي العام المصري لكسر شوكة إتحاد غالبية المصريين خلف جيشهم وقيادتهم وما عمدت الجماعات الإرهابية أخيرا من بث مشاهد مصورة لعملياتها الإجرامية إلا للتأثير على الشعب بأسره والتأثير على الروح المعنوية للجنود في مناطق العمليات ولتثبت لجهات خارجية دولية أن الدولة غير قادرة على حماية نفسها
الحقيقة الجلية أن هناك إرهاب دولي منظم مسلح ومدرب موجود على أرض مصر يبث سمومه وإجرامه ولا يرتوي إلا بالدم البرئ ولن ينتهي بين عشية وضحاها ولن يقاومه إلا وحدة صف بين غالبية شعب يقف بكل قوة خلف الجيش وقياداته ورغم ذلك لا ننكر أبدا وجود فئة أخرى شامته مهما حاولت أن تبدي بل وتدعم كل الحركات الإرهابية رغبة منها في كسر هيبة الدولة اعتقادا أنها السبيل الوحيد لتغيير نظام الحكم سواء بالقوة أو بالغضب الشعبي العارم
الشعب في هذه المرحلة الدقيقة يحتاج للشفافية المطلقة ومنتهى الوضوح ليتحمل حجم المعاناة والألم ففاتورة مكافحة الإرهاب لا تتحملها الدولة فقط بل يتحملها الشعب من دماء وأرواح أبنائه ومن استنفاذ طاقاته وما يستخدم من موارده في الصرف على تدعيم جيشه وتدريبه وتسليحه فمصر في حالة حرب حقيقية تستنفذ طاقات جبارة ولا يجب أن تغفل لنا عين أو نتهاون في التعامل مع الأحداث على أرض الواقع , والتهديد الخارجي أيضا قائم لا يجب غض الطرف عنه فها هي داعش تعيث في الأرض فسادا في العراق وسوريا وتنتظر الجائزة الكبرى مصر فإن تهاونا عنها لن ينفع الندم ,
الشفافية المطلوبة أن يعلم الجميع حجم العدو المجهول الخفي وأن نعلن ما هي القوة الرادعة الحقيقية الواجبة لمجابهته ودحضه حتى يتم سحقه وما هو العامل الزمني المطلوب لذلك حتى يرى الشعب نتائج ملموسة لأ أن نواجه شبح يضرب ويختفي فلابد من وضوح رسمي لما تم على أرض الواقع من جهود مطلوبة وإعلان نتائج الحرب على الإرهاب لنعلم العدو الحقيقي بالأدلة والوقائع لا ان نستمع لخطاب من رئيس الدولة يذكر فيه ان هناك دعم دولي للإرهاب على أرض مصر دون تحديد الدولة الداعمة وكيف يتم ذلك ولما لا نعلن بشفافية تامة ما لدينا من ادلة عليها للمجتمع الدولي لفضحها أو لا نذكر ذلك نهائيا إن لم يكن لدينا دليل ,
أيضا ما أثير من شبهات حول اللقاء الثلاثي السياسي وما علاقته باتفاقية مصر وقبرص عام 2003 لترسيم الحدود البحرية وما هي الحقيقة حول أحقية مصر في أكبر حقول احتياطي غاز على مستوى العالم التي استأثرت فيها اسرائيل بحقل ليفياتان وقبرص بحقل أفروديت وما مدى أحقية مصر دوليا وبحريا في الاستفادة منهما بحكم وقوعهما داخل المنطقة الاقتصادية البحرية لمصر ومصدرهما جبل ايراتوستينيس وأول من قامت بالتنقيب عن الغاز فيه قبل عام 2003 كانت شركة شل صاحبة الامتياز في حقل نيفيد بترخيص من الحكومة المصرية ثم انسحبت بطريقة تثير الدهشة والشكوك بدعوى عدم جدية التنقيب في منطقة تقاسمتها بعد ذلك قبرص وإسرائيل بل والأدهى ما أثير حول بيع إسرائيل الغاز من حقل ليفياتان لمصر ,
هذا الأمر لا يجوز الصمت فيه إن كان لنا حق فلنطالب به دوليا وعالميا ولا يسكت لنا صوت وإن متنا دونه , وإن لم يكن لنا أي حقوق فلنوضح ذلك لكل المصريين وأنه لم يفرط أي من أبنائها وقادتها في حق لها ولمن عليها لكن أقدار الله جعلت لليهود حقا باحتلالهم لفلسطين ,
لابد من المكاشفة والوضوح في كل الأحداث التي مرت بنا ومصارحة الشعب أهم شيء حتى يقف خلف قيادته واثقا صابرا صامدا لا أن ينتظر أحداث مأساوية وجنائز يومية أو اتفاقات سرية تضيع معها حقوقه ثم نطلب منه الصبر على كل شيء ويظل هكذا دائما كالأطرش في الزفة ,
من الآخر كده يا ريس .. صارحنا بكل شيء لأن بصراحة .. الصراحة راحة .
