أن حاجة الناس إلى القـــــــيم دائمة….. والرسل والرسالات تخدم هذه الحــــــــــاجة …..ولذلك يجب البحث في الرسالة المحمدية التي تحمل القيم والتراحم،، وليس عن سكن الرسول ومأكله ومشربه ونومه وتناكحه وشعره ومسواكه وحذائه وجبته وقبره ووووووو…..
.
ماهي القيم التي كان سكان شبه الجزيرة العربية حينها يفتقدونها، فجاء الرسول الاعظم عليه الصلاة والسلام ليعلمهم اياها؟؟؟؟؟؟
.
هل كانت مشكلتهم جنسية؟ حتى يعلمهم الرسول كيف يتناكحوا وعدد الاناث اللواتي ينبغي ان ينكحوا؟؟؟؟
.
هل كانت مشكلتهم نظافة الجسد ؟ حتى يعلمهم الرسول كيف يغسلون اجسادهم وثيابهم وشعورهم؟
.
هل كانت مشكلتهم ارتداء النساء العباية والبرقع؟ حتى يعلمهم كيف تغطي النساء الوجة الذي كرمة الله تعالى؟
.
هل كانت مشكلتهم إغلاق المتاجر أثناء الصلاة ومنع المرأة من قيادة البغال والحمير؟ حتى يعلمهم كيف يتفاخرون بإسلامهم وكيف تهان المرأة بأسم الدين؟
.
طبعا لا ..!!! كانت مشكلتهم الرئيسية هي التفرقة والعنصرية والتفاضل والتفاخر الذي يؤدي إلى الاقتتال ونشر العنف والكراهية والفساد…….
.
واعتقدها مشكلتنا اليوم التي نتابعها يومياً في العالم!
.
إذن الرسالة الحق هي التي تدفعنا إلى تجاوز هذه التفرقة والتمييز بين الناس والشتات والتفاخر والعصبية والاقتتال والعنف ……..واعتقد أن الإسلام الذي بين أيدينا كما شرحوه لنا لا يعالج هذه المشاكل وإنما يؤجــــجها بما يطرحه من مــــــــــرويات وتفـــــــــاسير تزكي الصراعات والاقتتال والتفاضل والتمايز ….
.
نحتاج اذن، أن نبحث في الدين عن القـــــــــــــيم التي طمستها التفاسير والمرويات. ” فمثلا قصة يوسف عليه السلام في التفاسير والمرويات ركزت على الجـــــنس وتحريم “الزنا” باعتباره علاقة بين ذكر وأنثى……لم تــــــركز على (قيمة الصـــــــــــدق) التي جعلت يوسف صــــــــديقا……يوسف الذي تعرض للخيانة من قبل اخوته فكادوا يقتلونه وبسببهم أصبح يباع ويشترى…….
.
يوسف الذي وإن تعرض للخيانة رفض أن يخــــــــون حينما توفرت له كل شروط الخيانة…….يوسف الذي رفض الاستجابة لمراودة التي هو بيتها …….يوسف الذي رفض خيانة سيدة في ظهر الغــــــيب فردد عبارة (قَالَ مَعَاذَ ٱللَّهِ إِنَّهُ رَبِّيۤ أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ ٱلظَّالِمُونَ )…… قيمة رفض الخيانة بحجة ( أحسن مثواي )…….هذه القــــــيمة هي التي لا يبالي بها اليوم الكـــــــــثيرون حينما يطعنون في الظــــــــهر كل من أحسن اليهم ….وبفعلهم السلبي هذا يبـــــــــــــــــــــــاركون (الخـــــــــيانة) و(الغـــــــــدر) و(الخــــــــــداع) و(المكــــــــــــر) !!
.
فكم من واحد وواحدة يصلون ويصومون ويحجون ……..لكنهم لا يتحرجون حينما يجدون فـــــــــرصة طعن من احسن إليهم في ظهره……..
.
كم من نـــــــــائب خان ونــــــــــائبة خانت مــــــــــديرها ……..
وكم من مرؤوس خان رئيسه ………
وكم من زميل خان زميله….
وكم من (صديق) خان صديقه……..
وكم؟ وكم؟ وكم؟ ……الخ
.
ماهي القيم التي كان سكان شبه الجزيرة العربية حينها يفتقدونها، فجاء الرسول الاعظم عليه الصلاة والسلام ليعلمهم اياها؟؟؟؟؟؟
.
هل كانت مشكلتهم جنسية؟ حتى يعلمهم الرسول كيف يتناكحوا وعدد الاناث اللواتي ينبغي ان ينكحوا؟؟؟؟
.
هل كانت مشكلتهم نظافة الجسد ؟ حتى يعلمهم الرسول كيف يغسلون اجسادهم وثيابهم وشعورهم؟
.
هل كانت مشكلتهم ارتداء النساء العباية والبرقع؟ حتى يعلمهم كيف تغطي النساء الوجة الذي كرمة الله تعالى؟
.
هل كانت مشكلتهم إغلاق المتاجر أثناء الصلاة ومنع المرأة من قيادة البغال والحمير؟ حتى يعلمهم كيف يتفاخرون بإسلامهم وكيف تهان المرأة بأسم الدين؟
.
طبعا لا ..!!! كانت مشكلتهم الرئيسية هي التفرقة والعنصرية والتفاضل والتفاخر الذي يؤدي إلى الاقتتال ونشر العنف والكراهية والفساد…….
.
واعتقدها مشكلتنا اليوم التي نتابعها يومياً في العالم!
.
إذن الرسالة الحق هي التي تدفعنا إلى تجاوز هذه التفرقة والتمييز بين الناس والشتات والتفاخر والعصبية والاقتتال والعنف ……..واعتقد أن الإسلام الذي بين أيدينا كما شرحوه لنا لا يعالج هذه المشاكل وإنما يؤجــــجها بما يطرحه من مــــــــــرويات وتفـــــــــاسير تزكي الصراعات والاقتتال والتفاضل والتمايز ….
.
نحتاج اذن، أن نبحث في الدين عن القـــــــــــــيم التي طمستها التفاسير والمرويات. ” فمثلا قصة يوسف عليه السلام في التفاسير والمرويات ركزت على الجـــــنس وتحريم “الزنا” باعتباره علاقة بين ذكر وأنثى……لم تــــــركز على (قيمة الصـــــــــــدق) التي جعلت يوسف صــــــــديقا……يوسف الذي تعرض للخيانة من قبل اخوته فكادوا يقتلونه وبسببهم أصبح يباع ويشترى…….
.
يوسف الذي وإن تعرض للخيانة رفض أن يخــــــــون حينما توفرت له كل شروط الخيانة…….يوسف الذي رفض الاستجابة لمراودة التي هو بيتها …….يوسف الذي رفض خيانة سيدة في ظهر الغــــــيب فردد عبارة (قَالَ مَعَاذَ ٱللَّهِ إِنَّهُ رَبِّيۤ أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ ٱلظَّالِمُونَ )…… قيمة رفض الخيانة بحجة ( أحسن مثواي )…….هذه القــــــيمة هي التي لا يبالي بها اليوم الكـــــــــثيرون حينما يطعنون في الظــــــــهر كل من أحسن اليهم ….وبفعلهم السلبي هذا يبـــــــــــــــــــــــاركون (الخـــــــــيانة) و(الغـــــــــدر) و(الخــــــــــداع) و(المكــــــــــــر) !!
.
فكم من واحد وواحدة يصلون ويصومون ويحجون ……..لكنهم لا يتحرجون حينما يجدون فـــــــــرصة طعن من احسن إليهم في ظهره……..
.
كم من نـــــــــائب خان ونــــــــــائبة خانت مــــــــــديرها ……..
وكم من مرؤوس خان رئيسه ………
وكم من زميل خان زميله….
وكم من (صديق) خان صديقه……..
وكم؟ وكم؟ وكم؟ ……الخ