وداعية ..
وداعية لقلب نمى عمرا بين التحنان
يا أنت ليتك تعلم
ماذا فعلت من أجل عشقك بداخلي
رسمتك كالطفل الذي يعشق قبل الاوان
ويكبر رجلا وبيده صولجان ملوك الآنس والجان
ولونتك في خيالي كالربيع بزهوره تيجان
على رؤوس الآميرات مرصعة باللؤلؤ والمرجان
ووشمتك على جدران قلبي فارسا
يمتطي صهوة العشق ولا يبالي بالصعاب
و حلكة الليالي وزمهرير الشتاء
وقهقهة براكين القهر في كانون
من ضياع الغيمةفي تلك السماء وجفاف التحنان
يا قلبا عشقته حتى أنصهر وذاب
نثرت لك الورود على أطراف الدرب
ففاح أريجها يعبق بالآنفاس أشكال وألوان
حتى غفت أنفاسي مليئة بالآمن والآمان
وأنك لن تتخلى عن روحي ونبضي مهما يكون
أحتار القلب والنبض فيك
كيف كنت ضربا من ضروب المستحيل
بالآنسلاخ من أعماقي والكيان
وأنك الآنفاس التي لا تحترق لتتحول رماد
وانك البوابة المنيعة للأحشاءوالحصن الحصين
وانك النبع الوفير لحروفي وهمسات الحنين
وانك شلال الخير والفرح لآعماقي
مهما قست علينا الايام وغفت العيون
بين جفون الظلم وكهوف النسيان
لأروي عنك القصص والحكايا أخر المساء
وفجأة من خلف ستائر الليل لمحت أنامل الغدر والخيانة
تتأهب لتنقض على روحي ونبضي بقسوة الزمان
لتحرق الآوجان وتمزق عباءة ليلي
وتسيل الدمع مدرارا كمزن السماء
وتدس اناملك لتعبث في خصلات العتمة من نوافذ النقاء
أحرقت كل شيء نسجناه من خيوط الشمس
ونقشناه على اثواب الفجر
وزيناه ببسمة الصدق والوفاء
اتدري أنك اصبتني بغثيان القهر
وزوغان القلب
وارتجافة الآطراف
والدمع سال كالوديان
ورحلت دون وداع أو إستئذان
وداعا لقلب لم يعرف كيف يصون قلبا
في هواه ذاب وأنصهر عقد من الزمان
بقلم / يسرى محمد الرفاعي
سوسنة بنت المهجر
وداعية لقلب نمى عمرا بين التحنان
يا أنت ليتك تعلم
ماذا فعلت من أجل عشقك بداخلي
رسمتك كالطفل الذي يعشق قبل الاوان
ويكبر رجلا وبيده صولجان ملوك الآنس والجان
ولونتك في خيالي كالربيع بزهوره تيجان
على رؤوس الآميرات مرصعة باللؤلؤ والمرجان
ووشمتك على جدران قلبي فارسا
يمتطي صهوة العشق ولا يبالي بالصعاب
و حلكة الليالي وزمهرير الشتاء
وقهقهة براكين القهر في كانون
من ضياع الغيمةفي تلك السماء وجفاف التحنان
يا قلبا عشقته حتى أنصهر وذاب
نثرت لك الورود على أطراف الدرب
ففاح أريجها يعبق بالآنفاس أشكال وألوان
حتى غفت أنفاسي مليئة بالآمن والآمان
وأنك لن تتخلى عن روحي ونبضي مهما يكون
أحتار القلب والنبض فيك
كيف كنت ضربا من ضروب المستحيل
بالآنسلاخ من أعماقي والكيان
وأنك الآنفاس التي لا تحترق لتتحول رماد
وانك البوابة المنيعة للأحشاءوالحصن الحصين
وانك النبع الوفير لحروفي وهمسات الحنين
وانك شلال الخير والفرح لآعماقي
مهما قست علينا الايام وغفت العيون
بين جفون الظلم وكهوف النسيان
لأروي عنك القصص والحكايا أخر المساء
وفجأة من خلف ستائر الليل لمحت أنامل الغدر والخيانة
تتأهب لتنقض على روحي ونبضي بقسوة الزمان
لتحرق الآوجان وتمزق عباءة ليلي
وتسيل الدمع مدرارا كمزن السماء
وتدس اناملك لتعبث في خصلات العتمة من نوافذ النقاء
أحرقت كل شيء نسجناه من خيوط الشمس
ونقشناه على اثواب الفجر
وزيناه ببسمة الصدق والوفاء
اتدري أنك اصبتني بغثيان القهر
وزوغان القلب
وارتجافة الآطراف
والدمع سال كالوديان
ورحلت دون وداع أو إستئذان
وداعا لقلب لم يعرف كيف يصون قلبا
في هواه ذاب وأنصهر عقد من الزمان
بقلم / يسرى محمد الرفاعي
سوسنة بنت المهجر
