الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هل نسيت ؟! بقلم يسرى محمد الرفاعي

تاريخ النشر : 2014-11-09
هل نسيت ؟! بقلم يسرى محمد الرفاعي
هل نسيت ؟!
لماذا تغيب عن روحي دهرا بين دهاليز الغياب
ولا تسأل عن كياني ولا تهديني السلام الروحي
هل نسيت أني أحتضنتك بين أنامل كياني
ودفئها عمرا من عمرك
واختصرت فيك مسافات غربتي
لآنقشك بأنامل الروح على زندي
حلم لا يعشق الرحيل والغياب من حياتي
وتعزفك أنفاسي سيمفونية النقاء لفجري
ولا زالت أحشائي تنقش بين حنايا الروح بعضا من عهودنا
وأحلام الصبا والشقاوة بين حنايا تلك الساقية
أنسيت أنك لوني المفضل وحسي
وصوتي وشجوني وكل قصائدي
وأني رسمت من خلال نور وجهك البهي
ملامحي وتفاصيلي التي تعشقها وطيوري
أنسيت أنك كنت المرآة الصادقة
التي شاهدت من خلالها روحي وكياني
أنسيت أنك كنت لي الفجر الندي
والمساء الذي أرتل تحت خيمته
تراتيل حزني وأهازيج فرحي
وأرفرف حول أكتاف كيانك كالفراشة
التي سكنها العشق والشوق بشغف
واصبحت تهاتف عيونك من بين عبير الياسمين والجوري
لماذا تجعلني أشتاقك وأنت بين نبضي وروحي
أنفاس متصاعدة عيا جفنها أن ينام
وهو ينقشك على لوح النقاء الف قصيدة
لماذا تركت الغبار يتراكم كجروح وطني
على أرصفة شراييني وعروق أحشائي
وأنت تتجول فيها لتهدي البسمة المشرقة
وعبير الورد لتلك الغجرية المتكئة على صومعتي
لماذا تركت الروح تشتاق لهمسك
وانت النبع والغدير لأحشاء كياني
آلا تعلم اني كالحلم المهاجر الذي يرفرف في أفق الغياب
يتحول فجأة إلى طائر حزين في سراب
بلا أجنحة بلا تغريد بلا رقصات مجنونة
وأغادرك يوما كمن هاجر وأصبح بلا وطن
هل نسيت أنك قرأت نفسك في كتاباتي ؟!

بقلم / يسرى محمد الرفاعي
سوسنة بنت المهجر
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف