أيها العربي الأصيل
لما تأخرت عن نصرة الاقصى وزهرة المدائن
ألم يخبروك أن للقدس رائحة زكية
يفوح منها عطر الإيمان بالياسمين
من بعد ألف ميل وميل أيها المسكين
وأنه للآقصى رائحة النبيين والقديسين
وعنبر زيتونها فاح من خلف أسوار العالمين
ألم يخبروك أنني أتنفس أريج شهدائها
من خلف مسافات غربتي الخمسين
ألم يخبروك أنني أشم رائحة
الفردوس تملآ حاراتها وشوارعها السبعين
إنهارائحة شهدائها المسكية والمرابطين
في أكنافها منذ سنين
أيها العربي الآصيل
مهما تجولت ومهما سافرت عبر السنين
لن تجد ريحا ولن تجد جمالا
أبلغ من جمال أقصاك
وصوت مأذنه تصدح بالشهادتين
فلمالا تهرع لنجدته من المحتلين والمتأمرين
أيها العربي الآصيل
طأطىء رأسك وأعبر بخشوع
حينما تمر في شوارع زهرة المدائن
وتلمح عيونك قباب الأقصى حزين
حينما لا تسمع صوت مآذنه تصدح بالشهادتين
وحينما لا تلمح في حياضه المصلين ساجدين
أيها العربي الأصيل
ألم يخبرك والديك أنه
مسرى الرسول والمرابطين إلى يوم الدين
كيف تهنأ عيونك ويطمئن قلبك
وتغفو الليل الطويل
وأقصاك يدنس من المحتلين
ألم يخبروك أن
أقصاك فوق هام السحاب متربع
وأنه ضياء الفجر ونداه أعطر من الزيزفون
ألم يخبروك أن الأقصى
لن يخضع لعبث هؤلاء الطامعين
سيبقى شامخا مهما تآمروا عليه بالسجن سنين
ومهما حاولوا طمس معالم خطوات نبينا الآمين
ومهما حاولوا أن يحنوا هامة الأقصى
وتدنيس عنق الصخرة وتطويقها بالآثمين
سيبقى كل شيء فيها شامخا لرب العالمين
وستبقى زهرة المدائن
تضم بين أحضانها وجوفها هؤلاء المتيقظين
الذين سينفجرون كالبراكين في وجه الغاصبين
أيها العربي الأصيل
هل صدقت تآمرهم على زهرة المدائن
من تشويه لأقصانا
وأنها طلبت الفأس لآجتثاث زيتونها
وهدم أسوارها والحصن الحصين
وأنت تعلم علم اليقين
أن روحها لا تقبل المتخاذلين ولا المتحذلقين
إنها القدس رائحتها تفوح بالزيتون واليقين
كل يوم تبهرنا بأبنائها المرابطين
ونسائها الحرائر بصنع المستحيل
ورفضها أن تكون تحت أمرة المحتلين
وإن أطفالها قبل رجالها من المستيقيظن
الذين يقدمون دمائهم للقدس للأقصى
روح وريحان ترسم علامات النصر بزيت الزيتون
أيها العربي الآصيل
كن على يقين واثبت أنك إبن القدس وفلسطين
التي ما لانت يوما ولا خضعت لهؤلاء الغاصبين
آلا تصدق أنه
ينبت كل يوم من ثراها الطاهر
ألف طفل بيده سيف يلمع بالحق المبين
تاركا خلفه قلبه يفوح بعطر الإيمان والياسمين
أيها العربي الأصيل
إستيقظ من غفلتك ولا تكن كهؤلاء المتآمرين
وقت لا ينفع الندم وتعض على أصابعك العشرين
إن أقصاك في خطر محذق فلا تستهين
بقلم الكاتبة / يسرى محمد الرفاعي
سوسنة بنت المهجر
لما تأخرت عن نصرة الاقصى وزهرة المدائن
ألم يخبروك أن للقدس رائحة زكية
يفوح منها عطر الإيمان بالياسمين
من بعد ألف ميل وميل أيها المسكين
وأنه للآقصى رائحة النبيين والقديسين
وعنبر زيتونها فاح من خلف أسوار العالمين
ألم يخبروك أنني أتنفس أريج شهدائها
من خلف مسافات غربتي الخمسين
ألم يخبروك أنني أشم رائحة
الفردوس تملآ حاراتها وشوارعها السبعين
إنهارائحة شهدائها المسكية والمرابطين
في أكنافها منذ سنين
أيها العربي الآصيل
مهما تجولت ومهما سافرت عبر السنين
لن تجد ريحا ولن تجد جمالا
أبلغ من جمال أقصاك
وصوت مأذنه تصدح بالشهادتين
فلمالا تهرع لنجدته من المحتلين والمتأمرين
أيها العربي الآصيل
طأطىء رأسك وأعبر بخشوع
حينما تمر في شوارع زهرة المدائن
وتلمح عيونك قباب الأقصى حزين
حينما لا تسمع صوت مآذنه تصدح بالشهادتين
وحينما لا تلمح في حياضه المصلين ساجدين
أيها العربي الأصيل
ألم يخبرك والديك أنه
مسرى الرسول والمرابطين إلى يوم الدين
كيف تهنأ عيونك ويطمئن قلبك
وتغفو الليل الطويل
وأقصاك يدنس من المحتلين
ألم يخبروك أن
أقصاك فوق هام السحاب متربع
وأنه ضياء الفجر ونداه أعطر من الزيزفون
ألم يخبروك أن الأقصى
لن يخضع لعبث هؤلاء الطامعين
سيبقى شامخا مهما تآمروا عليه بالسجن سنين
ومهما حاولوا طمس معالم خطوات نبينا الآمين
ومهما حاولوا أن يحنوا هامة الأقصى
وتدنيس عنق الصخرة وتطويقها بالآثمين
سيبقى كل شيء فيها شامخا لرب العالمين
وستبقى زهرة المدائن
تضم بين أحضانها وجوفها هؤلاء المتيقظين
الذين سينفجرون كالبراكين في وجه الغاصبين
أيها العربي الأصيل
هل صدقت تآمرهم على زهرة المدائن
من تشويه لأقصانا
وأنها طلبت الفأس لآجتثاث زيتونها
وهدم أسوارها والحصن الحصين
وأنت تعلم علم اليقين
أن روحها لا تقبل المتخاذلين ولا المتحذلقين
إنها القدس رائحتها تفوح بالزيتون واليقين
كل يوم تبهرنا بأبنائها المرابطين
ونسائها الحرائر بصنع المستحيل
ورفضها أن تكون تحت أمرة المحتلين
وإن أطفالها قبل رجالها من المستيقيظن
الذين يقدمون دمائهم للقدس للأقصى
روح وريحان ترسم علامات النصر بزيت الزيتون
أيها العربي الآصيل
كن على يقين واثبت أنك إبن القدس وفلسطين
التي ما لانت يوما ولا خضعت لهؤلاء الغاصبين
آلا تصدق أنه
ينبت كل يوم من ثراها الطاهر
ألف طفل بيده سيف يلمع بالحق المبين
تاركا خلفه قلبه يفوح بعطر الإيمان والياسمين
أيها العربي الأصيل
إستيقظ من غفلتك ولا تكن كهؤلاء المتآمرين
وقت لا ينفع الندم وتعض على أصابعك العشرين
إن أقصاك في خطر محذق فلا تستهين
بقلم الكاتبة / يسرى محمد الرفاعي
سوسنة بنت المهجر