تطُّلّعات نحو سلسلة الصعود
تطلُّعات:
إمّا أن نكون أو لا نكون، بين هذه الحروب الخاسرة للانسان والمكان؛ ما علينا الآن إلّا أن نترحّم على جميع شهداء الأرض.
في كل بقعة داخل هذه الدائرة، التحام جسدي وفكري. بدأ هذا الالتحام منذُ أن حطّ الإنسان الأوّل قدمه عليها، وسار بها ركضاً ليصل حيثُ يشاء، نتذكر قصة أوّل أخوين "قابيل وهابيل" حيث قال قابيل، لأخيه هابيل: {لأقتلنّك} لعدّة أسباب، ومن شدّة الغضب والحسد لدى قابيل نطق بكلمة، ألا وهي: "القتل" وإنهاء حياة كائن حيّ بإرادة آخر، عند عدّة مفترقات إراديّة واجتلاب المشكلات من حيثياتها اللامنتهية أبداً.
طبعاً يمكن تسمية جميع الحروب -التي شُنّت وتُشَن- "حروب الحاجة". والنتيجة واحدة - خاسر وإن ربحت.
..
سلسلة:
نحن لم نصنع كلّ هذه المعجزات الواقعة بشكلٍ ملفت ،هنالك سرٌّ في الطبيعة، الطبيعة التي نَمت على أرضٍ حيّة من أجسادنا المريضة وعقولنا المبتكِره لكلّ واقعة تقع بين يديه، نطوّر ونعمل بجهد من ثم نندهش، لعلّ المعاناة التي نلقاها عند كل ظفرة هي تجديد ونمو متكرّر للبذرة التي نلقاها تكبر وتكبر ثم تموت، وتعود الى الأرض من جديد.
لذلك لا يمكن تصوّر العالم عل أنّه فقاعة خرجت للتو من رغوة الصابون. وبأي وقت وهي تتطاير بين أحضان السماء يمكن أن "تفقع" وينتهي كلّ ما حطّ على الأرض. طبعاً تصوُّر خاطئ؛ التكرار هنا، عبارة عن إشتقاقات يمكن إزاحتها بتعديلٍ بسيط من معتقداتنا الفكرية، ولكي نتفكر بالأمر بمساحة أكبر؛ علينا أن نسأل أنفسنا، ونعيد ترتيب هذه الصيغة المكتوبة، وتأملوا فيها جيداً:
(بمّا أننا لسنا في حالة وعي جماعيّة؛ وأنّك لا ترى أكثر من حدودك الفكريّة، وتعتقد بأنك تمتلّك الحقيقة، فإنّه من السهل جداً أن ترفض أكثر ممّا تثبت، وتثبت أكثر ممّا ترفض)
أليس هذا صحيحاً؟
..
صعود:
لا أعرف إن كان يصحُّ أن نقول بأنَّنا حالياً جيلٌ محظوظ ، ممدود بأحدث التكنولوجيا ووسائل الراحة المختلفة، وأنّنا شاهداً طيباً ولئيماً في نفس الوقت، فنحن لم ننخدع بالعروبة (متأخرين تنفّسنا)، ولكنّنا رأينا مشقّة الحياة على طبيعتها السوداويّة، حيث تجتمع جميع الألوان على شاشة التلفاز.. واللون أصلُه واحد.
دعنا لا نُنكر بأنّنا أصحاب الفضل في التطور، والحروب أيضاً!
أمّا غالبيتنا فيقضي معظم وقته برسم أحلامه، ويعيشها بتفاؤل كبيرٍ لا ينتهي، وبذلك يصرّ على استكمال رسمته، ولا يعترف بأنّه لا يجيدُ الرسم داخل جدار العقل
نهايةً: هذا هو الصعود المتكرّر، والتطلّعات المفترضة ضمن سلسلة الحياة واهتزازها المستمر.
عمّار نضال شروف
تطلُّعات:
إمّا أن نكون أو لا نكون، بين هذه الحروب الخاسرة للانسان والمكان؛ ما علينا الآن إلّا أن نترحّم على جميع شهداء الأرض.
في كل بقعة داخل هذه الدائرة، التحام جسدي وفكري. بدأ هذا الالتحام منذُ أن حطّ الإنسان الأوّل قدمه عليها، وسار بها ركضاً ليصل حيثُ يشاء، نتذكر قصة أوّل أخوين "قابيل وهابيل" حيث قال قابيل، لأخيه هابيل: {لأقتلنّك} لعدّة أسباب، ومن شدّة الغضب والحسد لدى قابيل نطق بكلمة، ألا وهي: "القتل" وإنهاء حياة كائن حيّ بإرادة آخر، عند عدّة مفترقات إراديّة واجتلاب المشكلات من حيثياتها اللامنتهية أبداً.
طبعاً يمكن تسمية جميع الحروب -التي شُنّت وتُشَن- "حروب الحاجة". والنتيجة واحدة - خاسر وإن ربحت.
..
سلسلة:
نحن لم نصنع كلّ هذه المعجزات الواقعة بشكلٍ ملفت ،هنالك سرٌّ في الطبيعة، الطبيعة التي نَمت على أرضٍ حيّة من أجسادنا المريضة وعقولنا المبتكِره لكلّ واقعة تقع بين يديه، نطوّر ونعمل بجهد من ثم نندهش، لعلّ المعاناة التي نلقاها عند كل ظفرة هي تجديد ونمو متكرّر للبذرة التي نلقاها تكبر وتكبر ثم تموت، وتعود الى الأرض من جديد.
لذلك لا يمكن تصوّر العالم عل أنّه فقاعة خرجت للتو من رغوة الصابون. وبأي وقت وهي تتطاير بين أحضان السماء يمكن أن "تفقع" وينتهي كلّ ما حطّ على الأرض. طبعاً تصوُّر خاطئ؛ التكرار هنا، عبارة عن إشتقاقات يمكن إزاحتها بتعديلٍ بسيط من معتقداتنا الفكرية، ولكي نتفكر بالأمر بمساحة أكبر؛ علينا أن نسأل أنفسنا، ونعيد ترتيب هذه الصيغة المكتوبة، وتأملوا فيها جيداً:
(بمّا أننا لسنا في حالة وعي جماعيّة؛ وأنّك لا ترى أكثر من حدودك الفكريّة، وتعتقد بأنك تمتلّك الحقيقة، فإنّه من السهل جداً أن ترفض أكثر ممّا تثبت، وتثبت أكثر ممّا ترفض)
أليس هذا صحيحاً؟
..
صعود:
لا أعرف إن كان يصحُّ أن نقول بأنَّنا حالياً جيلٌ محظوظ ، ممدود بأحدث التكنولوجيا ووسائل الراحة المختلفة، وأنّنا شاهداً طيباً ولئيماً في نفس الوقت، فنحن لم ننخدع بالعروبة (متأخرين تنفّسنا)، ولكنّنا رأينا مشقّة الحياة على طبيعتها السوداويّة، حيث تجتمع جميع الألوان على شاشة التلفاز.. واللون أصلُه واحد.
دعنا لا نُنكر بأنّنا أصحاب الفضل في التطور، والحروب أيضاً!
أمّا غالبيتنا فيقضي معظم وقته برسم أحلامه، ويعيشها بتفاؤل كبيرٍ لا ينتهي، وبذلك يصرّ على استكمال رسمته، ولا يعترف بأنّه لا يجيدُ الرسم داخل جدار العقل
نهايةً: هذا هو الصعود المتكرّر، والتطلّعات المفترضة ضمن سلسلة الحياة واهتزازها المستمر.
عمّار نضال شروف