الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الفصائل الفلسطينية عارية بلاء حياء أمام القدس..!! بقلم نايف بجالي

تاريخ النشر : 2014-11-01
الفصائل الفلسطينية عارية بلاء حياء أمام القدس.....!!!!
حين تدعو الفصائل الفلسطينية ليوم نفير واحتجاج شامل لأجل القدس ويفشلون في حشد الناس أو تكون الاستجابة ضعيفة فأننا أمام ثلاثة خيارات لفهم واقع حال الفصائل الفلسطينية.
إما أن الفصائل الفلسطينية كلها وبدون إستثناء يمينها ويسارها ووسطها فصائل منافقة ضيقة بضيق مصالحا الحزبية لم تعد القدس ولا الإستطيان ولا حتى قضية اللأجئين المشردين المهجرين ألف هجرة بعد الهجرة الأولى ضمن حساباتهم أو على جدول أعمالهم اليومي بمعنى أنتقلنا من المقاومة الوطنية أو الإسلامية إلى المقاولة الحزبية أو الفئوية.
أو أن الفصائل الفلسطينية أصبحت أجساما بيروقراطية تزدحم بالمنتفعين والموظفين الذين ترتطم أقصى طموحاتهم أو ما تبقى من حسهم الثوري بالحرص المجنون على الراتب أو المنصب الكرتوني الوهمي أو ما نالوه من فتات الوطن الممزق النازف.
أو لربما يكون السبب أن الشعب الفلسطيني المغلوب على أمره سئم أحزابه وفصائله التي ذهبت بعيدا تلهث وراء مصالحها وتنفذ أجندة بعيدة كل البعد عن الفلسطيني إنسانا ووطنا وهما وحلما لدرجة أن قرار الحرب والسلم لم يعد قرارا فلسطينيا يعبر وينسجم مع تطلعات وآمال الشعب الفلسطيني.
للأسف الشديد كشفت أحداث القدس وإعتداءات المستوطنين على المقدسات الإسلامية والمسيحية وخصوصا المسجد الأقصى كشفت عورة القوى الفلسطينية سواء تلك التي تكدس ملفات وأوراق المفاوضات أو تلك التي تراكم الأسلحة فهي لم تعد راغبة أو على الأقل هي لا تريد أن تؤثر بالشكل الذي لا يتناسب مع ضيقها وتقزمها ومصالحها....
لقد كان للفلسطينيين في تاريخ صراعهم عبر ودروس تؤكد لنا أن الفصائل الفلسطينية قزمت فلسطين وثورتها ففي كل مرة خاض فيه الفلسطينيون صراعا أو حربا مع الإسرائيليين كان فصيل ما في الخلف يرسم خيوط المواجهة بعيدا عن الكل الفلسطيني فقد خاضت فتح مواجهات شرسة مع الاحتلال كان أبرزها في أعوام 1987 و2000 حين وجدت نفسها في مأزق أو حاجة سياسية وعمدت لوقف المواجهة دون تحقيق أي من الأهداف الفلسطينية الجمعية كالعودة أو وقف الإستطيان وكذلك خاضت حماس ثلاثة حروب طاحنة مع إسرائيل كانت في كل مرة شرارتها تتراوح بين رد فعل على هجمات إسرائيلية على أهداف تابعة لحركة حماس أو أزمات داخلية تلم بالحركة ومشروعها وعمدت هي أيضا لوقف الحرب في كل مرة دون تحقيق أي من الأهداف الفلسطينية الجمعية كتحرير القدس أو وقف الإستطيان أو رفع حصار. وكذلك ينسحب الأمر على اليسار الفلسطيني فقط نفذت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عملية بطولية قتلت فيها وزيرا إسرائيليا حين اغتال الأمن الإسرائيلي أمنيها العام أبو علي مصطفى ثم عادت الجبهة تنتظر ما تفرضه فتح وحماس من فعل على الشارع الفلسطيني. لقد كان واضحا وجليا أن الفلسطينيين في مشوارهم التحرري يعملون وفقا لمشاريع تحررية فئوية غير كاملة ولا حتى متكاملة فأصبح كل فصيل فلسطيني وطن داخل الوطن ومشروعا ثوريا داخل الثورة دون أن ينجح الفلسطينيون ولو لمرة واحدة في تبني مشروع تحرري وطني تكاملي شامل جامع لا أدري أكان ذلك طوعا أو كرها. واليوم تقف القدس ومقدساتها وخاصة الأقصى يتيمة عارية حافية تتصدى بحجارتها وحرائرئها لأبغض وأشرس إحتلال فيما ينشغل قادة الفصائل الفلسطينية في التراشق الإعلامي والمزايدات الفارغة آملا في حشد الأصوات لمعركة إنتخابية متوقعة يستولون عبرها على سلطة بلا سلطة على ما تبقى وطن سليب.!!!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف