الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مأساة غزة ..بقلم : أحمد حسني عطوة

تاريخ النشر : 2014-11-01
مأساة غزة ..بقلم : أحمد حسني عطوة
مأساة غزة ..
بقلم الإعلامي : أحمد حسني عطوة

في مراكز اللجوء باتت هذه الصورة مألوفة يوميا ، كما أنها حرمت العديد من الدراسة بسبب بعد المسافات أو عدم القدرة على التوجه لمدارسهم ، وباتت الأطفال في مراكز اللجوء تحمل العديد من الفايروسات المعدية وتنتقل بسهولة بين المقيمين في تلك الملاجيء ، بالإضافة إلى موجة الشتاء التي بدأ بها شتاء غزة ، إن ما يدور في المراكز هي كارثة حقيقية بكل المقاييس ، هذا بالإضافة إلى من يعيشون في بيوتهم بلا أبواب أو شبابيك وقد دمرت الحرب معظم أثاثهم ، والمؤسسات في قطاع غزة تعتمد اليوم على كشوفات الأصدقاء والمعارف والعلاقات ، ليس لها اي
صله بالواقع ، والمعونات تصل لمن لا يستحقها غالب الأحيان لنراها في الاسواق السوداء تباع هناك .

إن ما يدور اليوم في قطاع غزة هو جريمة بحق مجتمع وجيل بأكمله ، فمن المسئول ؟؟ كل يرمي المسئولية على الطرف الآخر ، فتعددت الحكومات وتضاربت الصلاحيات والضحية طفل ، أم ، أو مسن ، فكل حزب يدعم ابناءه ، وكل حكومة تدعم راعاياهها
، وكل مؤسسة تدعم من خلال علاقاتها ، فأين يذهب الفلسطينيون الذين لا ينتمون لأي حزب او علاقة ، العمال الفئة الأكثر تضررا حالات كثيرة منهم تضررت كاملة ولم يصلها شيء على المطلق والنماذج عديدة وكثيرة وموجوده على الأرض ، إذن أين
دور المنظمات والحكومات ، لماذا لم تصل اليهم ، أو حتى تتواصل معهم .

من يشعر بآلام الناس ويريد مساعدتهم عليه النزول الى الزقاق ، وعليه أن يستمع الى الصغير والكبير ، ولكن مؤسساتنا وحكوماتنا تتباكى وتبيع الدموع على حساب هذا الجيل الذي يواجه اسوء الإنتهاكات بحقه ، لذلك على كل منا أن يتحمل
مسئولياته تجاه هذا الشعب وهذا الجيل لأننا كلنا مسئولون عنه ، وكلنا سنسأل عما صنعنا وما فعلنا من أجلهم .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف