مأساة غزة ..
بقلم الإعلامي : أحمد حسني عطوة
في مراكز اللجوء باتت هذه الصورة مألوفة يوميا ، كما أنها حرمت العديد من الدراسة بسبب بعد المسافات أو عدم القدرة على التوجه لمدارسهم ، وباتت الأطفال في مراكز اللجوء تحمل العديد من الفايروسات المعدية وتنتقل بسهولة بين المقيمين في تلك الملاجيء ، بالإضافة إلى موجة الشتاء التي بدأ بها شتاء غزة ، إن ما يدور في المراكز هي كارثة حقيقية بكل المقاييس ، هذا بالإضافة إلى من يعيشون في بيوتهم بلا أبواب أو شبابيك وقد دمرت الحرب معظم أثاثهم ، والمؤسسات في قطاع غزة تعتمد اليوم على كشوفات الأصدقاء والمعارف والعلاقات ، ليس لها اي
صله بالواقع ، والمعونات تصل لمن لا يستحقها غالب الأحيان لنراها في الاسواق السوداء تباع هناك .
إن ما يدور اليوم في قطاع غزة هو جريمة بحق مجتمع وجيل بأكمله ، فمن المسئول ؟؟ كل يرمي المسئولية على الطرف الآخر ، فتعددت الحكومات وتضاربت الصلاحيات والضحية طفل ، أم ، أو مسن ، فكل حزب يدعم ابناءه ، وكل حكومة تدعم راعاياهها
، وكل مؤسسة تدعم من خلال علاقاتها ، فأين يذهب الفلسطينيون الذين لا ينتمون لأي حزب او علاقة ، العمال الفئة الأكثر تضررا حالات كثيرة منهم تضررت كاملة ولم يصلها شيء على المطلق والنماذج عديدة وكثيرة وموجوده على الأرض ، إذن أين
دور المنظمات والحكومات ، لماذا لم تصل اليهم ، أو حتى تتواصل معهم .
من يشعر بآلام الناس ويريد مساعدتهم عليه النزول الى الزقاق ، وعليه أن يستمع الى الصغير والكبير ، ولكن مؤسساتنا وحكوماتنا تتباكى وتبيع الدموع على حساب هذا الجيل الذي يواجه اسوء الإنتهاكات بحقه ، لذلك على كل منا أن يتحمل
مسئولياته تجاه هذا الشعب وهذا الجيل لأننا كلنا مسئولون عنه ، وكلنا سنسأل عما صنعنا وما فعلنا من أجلهم .
بقلم الإعلامي : أحمد حسني عطوة
في مراكز اللجوء باتت هذه الصورة مألوفة يوميا ، كما أنها حرمت العديد من الدراسة بسبب بعد المسافات أو عدم القدرة على التوجه لمدارسهم ، وباتت الأطفال في مراكز اللجوء تحمل العديد من الفايروسات المعدية وتنتقل بسهولة بين المقيمين في تلك الملاجيء ، بالإضافة إلى موجة الشتاء التي بدأ بها شتاء غزة ، إن ما يدور في المراكز هي كارثة حقيقية بكل المقاييس ، هذا بالإضافة إلى من يعيشون في بيوتهم بلا أبواب أو شبابيك وقد دمرت الحرب معظم أثاثهم ، والمؤسسات في قطاع غزة تعتمد اليوم على كشوفات الأصدقاء والمعارف والعلاقات ، ليس لها اي
صله بالواقع ، والمعونات تصل لمن لا يستحقها غالب الأحيان لنراها في الاسواق السوداء تباع هناك .
إن ما يدور اليوم في قطاع غزة هو جريمة بحق مجتمع وجيل بأكمله ، فمن المسئول ؟؟ كل يرمي المسئولية على الطرف الآخر ، فتعددت الحكومات وتضاربت الصلاحيات والضحية طفل ، أم ، أو مسن ، فكل حزب يدعم ابناءه ، وكل حكومة تدعم راعاياهها
، وكل مؤسسة تدعم من خلال علاقاتها ، فأين يذهب الفلسطينيون الذين لا ينتمون لأي حزب او علاقة ، العمال الفئة الأكثر تضررا حالات كثيرة منهم تضررت كاملة ولم يصلها شيء على المطلق والنماذج عديدة وكثيرة وموجوده على الأرض ، إذن أين
دور المنظمات والحكومات ، لماذا لم تصل اليهم ، أو حتى تتواصل معهم .
من يشعر بآلام الناس ويريد مساعدتهم عليه النزول الى الزقاق ، وعليه أن يستمع الى الصغير والكبير ، ولكن مؤسساتنا وحكوماتنا تتباكى وتبيع الدموع على حساب هذا الجيل الذي يواجه اسوء الإنتهاكات بحقه ، لذلك على كل منا أن يتحمل
مسئولياته تجاه هذا الشعب وهذا الجيل لأننا كلنا مسئولون عنه ، وكلنا سنسأل عما صنعنا وما فعلنا من أجلهم .