الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

دموع الفرح بعد قيد السجان بقلم:تمارا حداد

تاريخ النشر : 2014-11-01
دموع الفرح بعد قيد السجان... بقلم:تماراحداد.

 يوم التحرر عرسنا جاء بقدوم أحبابنا..وأشرقت شمس الأمل في دارنا..وعطر قدومك زين قلوبنا وارتسمت أجواء الفرح أعلامنا ..هذه الأجواء فاضت منزل الأسير المحرر مؤيد مخلوف الذي تحرر وتم الإفراج عنه يوم أمس الخميس 30/10/2014 الذي وصل حاجز الظاهرية الخامسة من مساء يوم أمس الذي قضى حكما عشر سنوات إلا خمسة أيام داخل أقبية السجان والذي اعتقل على خلفية محاولة قتل مستوطنة داخل حديقة الجرس بالقدس فاعتقل عام 25/5/2005 وقد كان بسن الخمسة عشر عاما.فأم الشرايط استقبلت الأسير مؤيد مخلوف بعد سنوات طويلة تحمل طياتها الألم والشوق للقاء والدته وأحبائه.فوالدته أنعام مخلوف والتي انتظرت ابنها بفارغ الصبر عندما سألتها ماهو إحساسك ومشاعرك وان ابنك أصبح بين ذراعيكي؟؟فنظرت إليها نظرة المتأمل والتي عجزت عن الإجابة من شدة فرحها وعيناها تذرف دمعا من الفرح بلقاء ابنها والتي جمعت مشاعرها كل ألوان الابتسامة الجميلة ابتسامة صبر وفرح ونظرات مطمئنة بتحقق حلمها بخروج ولدها مؤيد فمشاعرها الفياضة وإحساسها الجامح الذي يحتاج إلى ترجمة إلى كلمات وصفحات لتسطيرها بألوان البهجة والأمل والسرور فتقول أم مؤيد أنها استعانت بالله لتستطيع احتمال مشهد لقائها بولدها بعد سنين من الحرمان وإنها لم تنطق بكلمة واحدة عند رؤية ولدها على عتبات منزلها من شدة الفرح فتشعر بفخر واعتزاز إن ابنها أسير من اجل أن تتفتح أزهار الحرية.فتقول إن هذا اليوم هو عرس فعم منزلها مراسم الاحتفالات من غذاء وزغاريد وتجمع الأهل والأصدقاء لتهنئتها بيوم خروج ولدها.أما الأسير المحرر مؤيد مخلوف يقول إن شعوره لا يوصف مليء بالغبطة والسرور والبهجة والسعادة بين أهلي وأحبائي وإخوتي وأصدقائي نحمد الله أن الله فرج كربنا ودخلت الفرحة قلوبنا ولكن ينقصنا الفرحة الكاملة بتحرير كافة الأسرى الفلسطينيين داخل أقبية السجان ويقول تحية ومبايعة للقيادة ممثلة بالرئيس أبو مازن ويدعوه بالمزيد من الاهتمام بقضية الأسرى هذه القضية الأخلاقية الوطنية .فالجميع ينتظرون يوم خروجهم من المعتقلات الإسرائيلية. فقضيتهم إنسانية يجب على كافة الجهات الدولية والعربية والوطنية التدخل لإطلاق سراح أسرانا البواسل. فيوما ما ستتفتح أزهار الحرية على عتبات الوطن وستشرق شمس الأمل ودموع الفرح بعد قيد السجان ستأتي يوما ما....
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف