الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الله أكبر ما أعـظمك سيدي الرئيس !بقلم:أ . سامي ابو طير

تاريخ النشر : 2014-11-01
الله أكبر ما أعـظمك سيدي الرئيس !بقلم:أ . سامي ابو طير
 الله أكبر ما أعـظمك سيدي الرئيس وما أعظمك !

 وأنت تقف شامخاً تعتلي قمم المحافل الدولية متحدياً أمريكا وربيبتها (إسرائيل) ومن خلفهما قوى الظلم والاستعباد مطالباً بعودة الحق الفلسطيني من خلال إنهاء الاحتلال الاسرائيلي واستقلال دولة فلسطين الحبيبة وعاصمتها قـدس الأقـداس. الله أكبر ما أعظمك سيدي الرئيس محمود عباس ابو مازن !

وأنت الذي بالأمس صنعت لنا نصراً لم نكن له من قبل حائزينا ، وأعدت فلسطين الى الجغرافيا العالمية من جديد وانتزعت لنا دولة غير عضو في الأمم المتحدة ، ما أعظمك عندما حُـزت لنا ذاك النصر وجلبت الفرحة والسعادة لترسمها على وجه فلسطين وأبنائها، وغداً إن شاء ستكون دولة فلسطين عضوا كاملا بفضل جهودك الوطنية الدؤوبة نحو إنهاء الاحتلال والاستقلال . ما أعظمك سيدي الرئيس !

عندما وقفت آنذاك عزيزا كريما شامخاً وقويا كماردٍ تطاول إلى عنان السماء مُتحدياً الجبروت الإسرائيلي وكيانه المسخ وتمسكت بالحق الفلسطيني وانتزعته بنواضجك التي بدت كالسيوف البيضِ القواطع والمسلولة على رقاب الأعـداء لتسحقهم وتنتزع لفلسطين نصراً يتلوه نصراً وفخـرا . ما أعظمك سيدي ! وأنت لا تتراجع أبداً وتستمر نحو المُضي قُدماً لانتزاع الحق والحرية ولا تخشى جبروت وغطرسة (إسرائيل) وأمريكا وكيد أعوانهما من الخـونة الحاقدين والمارقين .

 ما أعظمك سيدي الرئيس ! وأنت تحمل "الـقـدس" في قلبك وعـيـونك ، وما أعظمك وأنت تؤكد في كل مكان و زمان بأن القدس هي دُرة التاج وعاصمة فلسطين الأبدية .

 ما أعـظـمك سيدي مدافعاً عن القدس و أقصاه العظيم ! وما أعظمك وأنت تدعوا أبنائك للرباط في باحاته الطاهرة والدفاع عنه مهما بلغت التضحيات ! ما أعظمك سيدي الرئيس ! وأنت تخوض الصِعاب وتقهرها كالأسد الجسّور الذي لا يهاب العِـدا والمنونا .

 ما أعظمك ! وأنت تقود المسيرة نحو القدس الحبيبة مُضحيا بروحك الغالية من أجل فـلـسـطـين الحبيبة ، وأعلنتها مدويةً بصوتٍ عالٍ "على القدس رايحين أبطال وشهداء بالملايين". ما أعظمك سيدي ! وأنت تُكمل مسيرة أخيك بعـزمٍ وإصرارٍ وتحدي يقهر الأعـداء والحاقدين الجاحدين الذين يتناغمون مع (اسرائيل) ،وتدوسهم بنعالك وتفتت شملهم كالمطاريد في أصقاع الأرض جـزاءً بما اقترفته أيديهم الخبيثة بحق فلسطين وأبنائها .

 وما أعظمك وأنت تطرد المأجورين المارقين أبواق الخزي والعـار شر طردة ليرحلوا إلى أرض غير ذي أرض وتسحقهم بكبريائك وشموخك .

 ما أعظمك محمود عباس ! وأنت لا تلتفت إلى أقزام الأرض أذناب (إسرائيل) من الخونة المأجورين وتتركهم ينبحون كالكلاب الضالة التي فرت من قسورة ، وما أعظمك وأنت ترد كيدهم إلى نحرهم وتقهرهم بمواقفك الوطنية الثابتة وتُحقق الانتصارات لفلسطين وتُجنب شعبك الدمار بحنكتك وقيادتك الحكيمة التي تقتل أعـدائك كمداً وحقداً وغيضا . ما أعظمك أيها المحمود وأنت تصنع التاريخ وتكتبه لفلسطين لأنك فارسها العظيم الأخر، لأن مواقف العظماء هي من تصنع وتكتب التاريخ ،ولذلك سيكتب أسمك العباس والمحمود بأحرفٍ نورانية خالصة .

 ولأن مواقفك الوطنية الشامخة الخالصة القوية والمتمسكة بحقوق شعبنا الفلسطيني في الحياة والوجود على أرضه من خلال إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ،والتي تفوح منها شموخ وكبرياء الوطن وعظمته التي لا تُدانِها أي عظمة سوى كبرياء العظماء أنفسهم ، ولهذا ستفرح بك الأرض لأن عظيماً يطأها بقدميه وستباركك السماء وترعاك من شر (إسرائيل) وأعوانها الخونة والمنافقين حتى تُكمل مسيرة شعبك وحُلم أخيك من قبلك .

 الله أكبر ما أعظمك سيدي الرئيس ! وقد خرت (إسرائيل) وأمريكا و أعوانهما أجمعين عند قدميك الطاهرتين عندما هددوك بالقتل ليثنوك عن حبك لفلسطين ليمنعـوك من الذهاب نحو انتزاع الاستقلال و انهاء الاحتلال ، ولأنك "العباس" مضيت واثقاً وثابتاً نحو هدفك المنشود ولم تعبأ بوعيدهم أو عويلهم لأن بوصلتك لها اتجاه واحد ومحدد نحو القدس فقط ولا يتغير مهما اشتدت الرياح الهوجاء . ما أعظمك محمود عباس بن فلسطين البار! عندما وصفك قادة العدو الاسرائيلي المتغطرس بالقوة والجبروت بأنك "أخطر رجل على دولة (إسرائيل)" ، بل وصفوك بأنك أخطر من أخيك ياسر عرفات رحمه الله .

 ما أعظمك ابو مازن ! عندما هددك ليبرمان ويعالون وشتنايتس وليفني وبينت ولبيد وكل قادة (إسرائيل) هـددوك مثلما هددك كبيرهم "النتن" نتنياهو ، و وصفوك بأنك "بصقت في وجه (إسرائيل)" و "ستدفع ثمناً باهضاً " وأنك "عدو السامية" و أنك "ستواجه نفس مصير سلفك ياسر عرفات" . ما أعظمك سيدي! لأن تهديدات الأعـداء هي الأوسمة والنياشين الحقيقية التي يتوشح ويتزين بها الثائر الحُــر الذي يجلب الفخر و العزة لأبناء شعبه .

 ما أعظمك سيدي! لأن من تهدده (إسرائيل) وتلهث خلفه أمريكا تارةً بالترغيب وأخرى بالوعيد هو أنت سيدي الرئيس ، نعم هو أنت محمود عباس رئيس دولة فلسطين الحبيبة ورئيس حركة فـتـح الغراء، هو أنت ذاك الرجل الوطني الفلسطيني الخالص والثائر الحُـر الذي يعمل من أجل مصلحة شعبه ليجنبهم الويلات و الدمار والخراب والمصائب والكوارث .

 ما أعظمك سيدي الرئيس! وما أعظمك متواضعاً تمد يدك الكريمة حبا وكرامة وأنت العزيز القوي ، وتصفح عن خصومك لأجل وحدة شعب فلسطين ومنعا لإراقة دماء أبناء وطنك لأنك الفلسطيني الأخر الذي اّمن بأن بندقيته لها فـوهة واحدة وتصوب نحو العـدو المحتل أولاً وأخيراً .

ما أعظمك رئيس دولة فلسطين ! لأن أعداء فلسطين هددوك لتتنازل لهم عن ثوابتنا الوطنية وقلت لهم كلمات سجلها التاريخ بأحرف ذهبية عندما قلت " لن أخــون" وقلت لهم "لا ثم ألف لا" ، ولذلك لا يوجد أعظم منك سيدي الرئيس سوى أنت لأنك صاحب اللاءات الوطنية التاريخية والمصبوغة بالعنفوان الثوري .

 وما أعظم كلماتك وأقوالك الوطنية وأنت تُحرض شعبك على العـزة والكرامة عندما قلت "ارفعوا رؤوسكم فأنتم فلسطينيون"

. لذلك ما أعظم مواقفك ! ولذلك فإن تاريخك الطاهر كله منذ يوم مولدك وحتى لقاء ربك هو تاريخ ناصع مزين بحب فـلـسـطـين ، وحتى ذاك اليوم ستكون القائد المنصور بإذن الله لأن الله لن يخذلك أبداً لأنك القابض على الحق وأعدائك هم الباطل، وسينتصر الحق الفلسطيني بقيادتك سيدي الرئيس مهما فعل الأعداء والخونة المتآمرين من شدة حقدهم الأسود المغروس في عقولهم وقلوبهم السوداء.

 الله أكبر ما أعظم حكمتك وعبقريتك وحنكتك وقيادتك التي فتت صخـرة (إسرائيل) خطوة تلو الأخرى وعريتها أمام العالم أجمع ولهذا عجـز الأعـداء عن مواجهتك وكالوا لك الاتهامات والأكاذيب الباطلة ، ولعجزهم أمام قوة عبقريتك الفلسطينية الفـذة وصفوك بما نعتوك ، وما نعوتهم لك إلا أوسمةً تعلق على صدور الأحـرار . ما أعظمك سيدي الرئيس محمود عباس ابو مازن !

 وأنت تعطف على أبنائك وتحنو على الطفل والمُسن العجوز وتمد يدك للمحتاج والمُشرد المنكوب. ما أعظمك أيها الأب الحنون ! وأنت تحتضن أبناءك من شهيد وجريح ومريض ومشرد ومحتاج ومنكوب ،وما أعظمك وأنت تجوب الأرض بحثاً عن قوت أبناء فلسطين وأطفالهم . سيدي الرئيس ... ذاك غيض من فيض من بعض خِصالك وأفعالك وتشهد الدُنى كلها على ذلك ولذا سأنظم لك "شِعـراً يُخـلـدك دهـراً" وما أوفيك حقك ،ولكن أردت من ذلك أن أقف بجانبك بقلمي لتكون هذه الكلمات الحقيقية تعبيراً عن حب أبنائك و دافعا لك لمواصلة قيادة المسيرة دون توقف نحو قدس الأقـداس لأن الله معاك وكلنا معاك. كذلك لأرد على أعدائك المأجورين الحاقدين والجاحدين الذين ارتموا في أحضان الخـزي والعـار ،

 وأكفيك شرهم بُحسن خِصالك وأفعالك وأرد كيدهم إلى نحـرهم وأقول لهم أمام الدُنى كلها هذا هو العباس بن فلسطين البار فمن أنتم أيها الأقزام النكرات ؟ لذلك سيدي الرئيس ما أعظمك ثائراً مناديا بالحرية والاستقلال، ولهذا يحق للهامات أن تنحني تقديراً وعرفاناً واعتزازا بسيادتكم الكريمة سيدي الرئيس وحتى ألقاك لك أطيب سلام. سيدي الرئيس محمود عباس ابو مازن حفظه الله ورعاه ،

سِـر بنا على بركة الله ولا يضيرنك من خالفك ،ولا تلتفت للصغار واقزام الأرض ،وتذّكر بأن نبينا الأعظم محمد عليه الصلاة والسلام أول من عارضه هم أقاربه من بني جلدته ولكن الله ناصره لأنه يمثل الحق، وأنت سيدي الرئيس تمثل الحق الفلسطيني الثابت في كل الأديان والمواثيق ، ولهذا توّكل على الله وتقدم نحو دولة فلسطين لأن النصر قاب قوسين أو أدنى . سيدي ...

 والله لو خضت بنا غِمار هذا البحر لخضناه معك ، وفقك الله ورعاك وسدّد خُطاك نحو انتزاع الحق الفلسطيني الثابت بإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .

 أ . سامي ابو طير كاتب ومحلل سياسي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف