الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تعشق قلمك .. بقلم محمد عمار ياسين

تاريخ النشر : 2014-11-01
تعشق قلمك
بقلم // محمد عمار ياسين

حينما قالها درويش ذات يوم يوم :
"هي لا تحبُّكَ أَنتَ
يعجبُها مجازُكَ
أَنتَ شاعرُها
وهذا كُلُّ ما في الأمر"

ربما اختصر في قصيدته تلك حال الشعراء والكتاب ، الذين إذا ما أحبوا بصدق ، يصنعوا لمن عشقوا قصورا من الحروف ، وجنة من كلمات الوصف لعشقهم ، بل وينفون أحيانا قدرة حروفهم على وصف من أحبوا ، ليعترفوا بأن حبهم لا تستطيع وصفه أية قافية ، وسرعان ما يصطدم هؤلاء بغرور الأنثى التي تريد منهم مزيدا من التمجيد والثناء ، ومزيدا من التعلق بهم ، ومزيدا من العشق الذي سيصبح في فترة وجيزة ، بحجم الأرض والسماء ، بل ويصبح هؤلاء الشعراء يتنشقون حبهن مع ما يتنفسوه من هواء ، ومع ما يشربونه من ماء ، ذلك الغرور الذي سيوصلنا بالنهاية إلى أن ما كنا نراه ليس حبا لنا ، ولا اهتماما بأرواحنا ، بل كان مجرد حب لقواف هي بطلتها ، وحينما تثبت مكانها بعدد من الكتابات والقصائد ، ترحل تاركة خلفها عبارات ستخلدها وتخلد جمالها وحديثها وصفاتها ، ورجلا منكسرا لا يقوى حتى على رثائها .....
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف