المصالحة قارب النجاة لوحدة المصريين
فى المحاولات التى تجرى لتحقيق الامن والاستقرار فاننا نأمل من القيادة السياسية ان تصدر قرارات شجاعة وحاسمة وخاصة بعد المظاهرات التى قامت فى جميع الجامعات المصرية .بالافراج عن الطلاب المعتقلين الابرياء التى لم تثبت ادانتهم والتحقيق مع من قتل زملائهم , من منطلق مبدأ العفو والصفح لازالة التوتر والتنافر بين ابناء الوطن واستئصال الاحقاد من النفوس وان تقرأ المشهد السياسى بطريقة عقلانية واضحة ورصينة ونأخذ من الزعيم نيلسون مانديلا القدوة فى الصفح والعفو اذ سجن سبعة وعشرون عاما ولما تولى السلطة لم ينتقم ممن اساء اليه فكان نموذجا للعفو والصفح عند المقدرة .
نطالب القيادة السياسية بالافراج عن كل المعتقلين الشباب من جميع التيارات السياسية الذى يصل عددهم الى الالاف مالم تثبت ادانتهم كما يجب اعادة النظر فى الاحكام القضائية التى اتخذت على عجل وأدت الى سجن الكثير من الشباب فربما تثبت براءة الكثيرين أو تخفف عنهم الاحكام واعادة النظر فى قانون التظاهر بما يحقق التوازن ويتيح للمواطنين التعبير عن ارائهم بالطرق السلمية مع ملاحظة ان الحل الامنى ليس حلا لمشكلة التوتر بل يزيد الاحتقان بين الشباب.
فلا مفر من عقد مصالحة وطنية لانها قارب النجاة لوحدة المصريين وهى البديلة للمؤمرات والنزعات الغير مجدية للشعب والدولة لتنهى حالة الانقسام المجتمعى الخطير التى تشهدها مصر الان . والخروج السريع من الحل الامنى الى الحل السياسى واعتماد قواعد الديمقراطية المتعارف عليها فى كل دول العالم فى ادارة الخلافات السياسية .
لم تمر مصر فى تاريخها منذ عصور الفراعنة بمثل ماتمر به اليوم من انقسام مجتمعى خطير لابد من كلمة سواء لاعادة اللحمة لهذا الوطن المنقسم على نفسه
من ايجابيات المصالحة رفع الوعى السياسى لدى المواطن المصرى وتقلل الاحتقان القائم بين الدولة والفرقاء السياسين من ثوار ثورة 25 يناير وهذا يعود بالنفع والاستقرار على الوضع السياسى والاقتصادى فى مصر ,
مصر فى حاجة الى رؤية شاملة لتخرجها من حالة الاحتراب السياسى والانقسام المجتمعى ادعو كل العقلاء والحكماء والمسئولين فى سلطة الحكم والمعارضة وقادة مؤسسات المجتمع المدنى ومن يريد ان يخلد اسمه عبر التاريخ ان ينقذوا الوطن قبل ان تنحرف السفينة عن مسارها الصحيح.
ان الحل السياسى العادل هو اقصر الطرق لوضع مصر على طريق الاستقرار والبناء والتقدم بعيدا عن شبح الصراع والاحتراب .
جمال المتولى جمعة
[email protected]
فى المحاولات التى تجرى لتحقيق الامن والاستقرار فاننا نأمل من القيادة السياسية ان تصدر قرارات شجاعة وحاسمة وخاصة بعد المظاهرات التى قامت فى جميع الجامعات المصرية .بالافراج عن الطلاب المعتقلين الابرياء التى لم تثبت ادانتهم والتحقيق مع من قتل زملائهم , من منطلق مبدأ العفو والصفح لازالة التوتر والتنافر بين ابناء الوطن واستئصال الاحقاد من النفوس وان تقرأ المشهد السياسى بطريقة عقلانية واضحة ورصينة ونأخذ من الزعيم نيلسون مانديلا القدوة فى الصفح والعفو اذ سجن سبعة وعشرون عاما ولما تولى السلطة لم ينتقم ممن اساء اليه فكان نموذجا للعفو والصفح عند المقدرة .
نطالب القيادة السياسية بالافراج عن كل المعتقلين الشباب من جميع التيارات السياسية الذى يصل عددهم الى الالاف مالم تثبت ادانتهم كما يجب اعادة النظر فى الاحكام القضائية التى اتخذت على عجل وأدت الى سجن الكثير من الشباب فربما تثبت براءة الكثيرين أو تخفف عنهم الاحكام واعادة النظر فى قانون التظاهر بما يحقق التوازن ويتيح للمواطنين التعبير عن ارائهم بالطرق السلمية مع ملاحظة ان الحل الامنى ليس حلا لمشكلة التوتر بل يزيد الاحتقان بين الشباب.
فلا مفر من عقد مصالحة وطنية لانها قارب النجاة لوحدة المصريين وهى البديلة للمؤمرات والنزعات الغير مجدية للشعب والدولة لتنهى حالة الانقسام المجتمعى الخطير التى تشهدها مصر الان . والخروج السريع من الحل الامنى الى الحل السياسى واعتماد قواعد الديمقراطية المتعارف عليها فى كل دول العالم فى ادارة الخلافات السياسية .
لم تمر مصر فى تاريخها منذ عصور الفراعنة بمثل ماتمر به اليوم من انقسام مجتمعى خطير لابد من كلمة سواء لاعادة اللحمة لهذا الوطن المنقسم على نفسه
من ايجابيات المصالحة رفع الوعى السياسى لدى المواطن المصرى وتقلل الاحتقان القائم بين الدولة والفرقاء السياسين من ثوار ثورة 25 يناير وهذا يعود بالنفع والاستقرار على الوضع السياسى والاقتصادى فى مصر ,
مصر فى حاجة الى رؤية شاملة لتخرجها من حالة الاحتراب السياسى والانقسام المجتمعى ادعو كل العقلاء والحكماء والمسئولين فى سلطة الحكم والمعارضة وقادة مؤسسات المجتمع المدنى ومن يريد ان يخلد اسمه عبر التاريخ ان ينقذوا الوطن قبل ان تنحرف السفينة عن مسارها الصحيح.
ان الحل السياسى العادل هو اقصر الطرق لوضع مصر على طريق الاستقرار والبناء والتقدم بعيدا عن شبح الصراع والاحتراب .
جمال المتولى جمعة
[email protected]
