الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مُعتّقد كَنعان بقلم: حمزة ديرية العقرباوي

تاريخ النشر : 2014-10-31
مُعتقد كنعان :
* * ((يا شمس يا شموسه خُذي سن الحمار وأعطيني سن غزال))

حمزة ديرية العقرباوي
2014


ونحن فتيةٌ صغار كان أهلنا يُرشدونا إلى أن نفعل ذلك كلما اقتُلع لأحدنا ضرس (سن). فَنقفُ في مُواجه الشمس ونُردد (يا شمس يا شموسه خذي سن الحمار وأعطيني سن غزال)، ثُم نُلقي بالسن نحو عين الشمس. ونغادر ونحن سُعداء بذلك.
ولم يختفي وينتهي هذا السُّلوك إلا مؤخراً، ونحن كما هُم لم نعرف قصته وأصل حكايته. أو حتى لماذا نفعل ذلك؟.


غير أني تفاجئت في معرض بحثي عن بقايا الأثر الكنعاني في سلوك مجتمعاتنا بعد ارشادي لذلك من قبل المهندس الكاتب ضرار خليل إلى أن اللجوء إلى الشمس لإستبدال السن المفقود بآخر أقوى منه وأصلب مُعتقد عربي قديم عرفه أجدادنا العرب ومارسوه قبل الإسلام، وهو ما بقي مُتشرباً في بلادنا كأثرٍ من آثار الكنعانية.

والعرب قبل الإسلام كانت تفعل ذلك أيضاً وهو قطعاً مما وصل الينا من المعتقدات العربية القديمة وقد ورد في أقوال العرب عند استقبال عين الشمس قولهم : (أبدليني احسن منها، أمن على أسنانه العُوج، والفلج، والثَّعل) وقولهم :(أبدليني بسن أحسن منها، ولتجرِ في ظلمتها إياتك)) .

بل وأكثر من ذلك، حيث أن هذا الطقس ورد في أشعار العرب الجاهليين وذكروا ما يتم فيه، ومن ذلك قول الشاعر طرفة بن العبد:
بدلته الشمس من منبته .. برداً أبيض مصقول الأُشر

وسؤالي هُنا: كيف بقي هذا الأثر القديم ولم تقدر العقائد السماوية بما فيها الإسلام على طمسه وازالته؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف