الأخبار
بايدن ونتنياهو يجريان أول اتصال هاتفي منذ أكثر من شهرإعلام إسرائيلي: خلافات بين الحكومة والجيش حول صلاحيات وفد التفاوضالاحتلال يفرج عن الصحفي إسماعيل الغول بعد ساعات من اعتقاله داخل مستشفى الشفاءالاحتلال يغتال مدير عمليات الشرطة بغزة خلال اقتحام مستشفى الشفاءاشتية: لا نقبل أي وجود أجنبي بغزة.. ونحذر من مخاطر الممر المائيالقسام: نخوض اشتباكات ضارية بمحيط مستشفى الشفاءالإعلامي الحكومي يدين الانتهاكات الصارخة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الطواقم الصحفيةمسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي"إسرائيل حولت غزة لمقبرة مفتوحة"تقرير أممي يتوقع تفشي مجاعة في غزةحماس: حرب الإبادة الجماعية بغزة لن تصنع لنتنياهو وجيشه النازي صورة انتصارفلاديمير بوتين رئيساً لروسيا لدورة رئاسية جديدةما مصير النازحين الذين حاصرهم الاحتلال بمدرستين قرب مستشفى الشفاء؟جيش الاحتلال يعلن عن مقتل جندي في اشتباكات مسلحة بمحيط مستشفى الشفاءتناول الشاي في رمضان.. فوائد ومضار وفئات ممنوعة من تناولهالصحة: الاحتلال ارتكب 8 مجازر راح ضحيتها 81 شهيداً
2024/3/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مُعتّقد كَنعان بقلم: حمزة ديرية العقرباوي

تاريخ النشر : 2014-10-31
مُعتقد كنعان :
* * ((يا شمس يا شموسه خُذي سن الحمار وأعطيني سن غزال))

حمزة ديرية العقرباوي
2014


ونحن فتيةٌ صغار كان أهلنا يُرشدونا إلى أن نفعل ذلك كلما اقتُلع لأحدنا ضرس (سن). فَنقفُ في مُواجه الشمس ونُردد (يا شمس يا شموسه خذي سن الحمار وأعطيني سن غزال)، ثُم نُلقي بالسن نحو عين الشمس. ونغادر ونحن سُعداء بذلك.
ولم يختفي وينتهي هذا السُّلوك إلا مؤخراً، ونحن كما هُم لم نعرف قصته وأصل حكايته. أو حتى لماذا نفعل ذلك؟.


غير أني تفاجئت في معرض بحثي عن بقايا الأثر الكنعاني في سلوك مجتمعاتنا بعد ارشادي لذلك من قبل المهندس الكاتب ضرار خليل إلى أن اللجوء إلى الشمس لإستبدال السن المفقود بآخر أقوى منه وأصلب مُعتقد عربي قديم عرفه أجدادنا العرب ومارسوه قبل الإسلام، وهو ما بقي مُتشرباً في بلادنا كأثرٍ من آثار الكنعانية.

والعرب قبل الإسلام كانت تفعل ذلك أيضاً وهو قطعاً مما وصل الينا من المعتقدات العربية القديمة وقد ورد في أقوال العرب عند استقبال عين الشمس قولهم : (أبدليني احسن منها، أمن على أسنانه العُوج، والفلج، والثَّعل) وقولهم :(أبدليني بسن أحسن منها، ولتجرِ في ظلمتها إياتك)) .

بل وأكثر من ذلك، حيث أن هذا الطقس ورد في أشعار العرب الجاهليين وذكروا ما يتم فيه، ومن ذلك قول الشاعر طرفة بن العبد:
بدلته الشمس من منبته .. برداً أبيض مصقول الأُشر

وسؤالي هُنا: كيف بقي هذا الأثر القديم ولم تقدر العقائد السماوية بما فيها الإسلام على طمسه وازالته؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف