المتقاعدون الفلسطينيون لهم حكاية طويلة مع الظلم وعدم العدالة وحرمان الحقوق والتجبر بمصالح العباد والبلاد من ذوي السلطة وأولي الأمر. ينبغي أن يعي كل من في الحكومة سواء وزيرا او عضو مجلس تشريعي أوأولي الأمر أن الاستقرار يعتمد على العدل والإنصاف والابتعاد عن الجور والظلم والتعسف فقد اهتزت عروش كسرى وبابل قديما ونيكولاي شاو سيسكو، ومبارك، وزين العابدين بن علي ،والقذافي ،وعلي عبدالله صالح في الماضي فقصص الجور والظلم يرويها لك أي مواطن تجده ويثق بك ويطمئن الى أنك لست رجل حكومة او امن وقائي او استخبارات او مخابرات يمكن أن تستخدم ما يقوله لك ضده وضد مصالحه يوما ما. استمع لهؤلاء المواطنين فإنه لديهم قصص مثيرة وأليمة كيف هضمت حقوقهم في الترقيات والوظائف، أو حق مهضوم في بعثة جامعية داخلية أو خارجية، أو ترفيع لموقع قيادي ، أو تعيين في وظيفة ذات امتيازات عالية ومعتبرة، او إحالة غير مبررة على التقاعد من أجل ترتيب أوضاع شخص معين ،أو مكافآت مالية مجزية لشخص لم يفعل شيئا ، أو تلفيق مكيدة أو تهمة غير صحيحة لشخص، أو تشويه سمعة شخصية معينة نظرا لعدم إعطائها الثقة للحكومة او كان في موقع ولم يصمت لان غيرة الذى جلس تحت قبة البرلمان وصمت ينتظر جائزة الصمت العالمية، فالمتقاعدون الذين ظلموا في وظائفهم وترقياتهم وحتى في تقاعدهم قريبا سيأتون لكم ايها السياسيون فلن تدوم لكم سيأتون في اتحاد المتقاعدون الفلسطينيون او حزب المتقاعدون او على اقل القليل وزارة للمتقاعدين فالانتخابات فادمة قادمة انشاء الله.
حملة متقاعدين فلسطينيين لزيادة الرواتب .
دكتور ضياء الدين الخز ندار ..غزة _دولة فلسطين
حملة متقاعدين فلسطينيين لزيادة الرواتب .
دكتور ضياء الدين الخز ندار ..غزة _دولة فلسطين