الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الطريق إلى القدس!بقلم: رفيق أحمد علي

تاريخ النشر : 2014-10-31
الطريق إلى القدس!بقلم: رفيق أحمد علي
الطريق إلى القدس..
في الانتخابات الفلسطينية للمجلس التشريعي والتي جرت عام 1996، زايد البعض في دعايتهم الانتخابية وطبّلوا فقالوا:.. وسنحرر القدس ! وأذكر أنني نشرت في حينها مقالاً بإحدى الصحف ـ وكانت الاستقلال قد أُقفلت منذ فبراير/شباط لذلك العام وحتى سنتين ـ ذكرت به ما ملخصه: لا يصدُق من يعدكم في برنامج دعايته الانتخابية بتحرير القدس؛ ذلك لأنه لم تتم السيطرة الإسرائيلية الكاملة على المسجد الأقصى الشريف، قبل أن يدخله عباد الله الفاتحين للمرة الثانية" كما تشير إليه الآية الكريمة من سورة الإسراء:".. فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة.." وتثبت وقائع ما مضى من زمن صحة ما ذهبنا إليه من مفهوم وتفسير للآية الكريمة وما قبلها.. ليقوم الواقع الحالي فيؤشر على تمام تلك الصحة؛ إذ تكاد إسرائيل اليوم أن تسيطر على كامل المسجد الأقصى.. وسمعتم وسمعنا بما يناقشونه في الكنيست هذا لأسبوع من مقترح سحب السيادة الأردنية كاملةً عن المسجد الأقصى، ويحضره كبار وزرائهم ومؤسسة تراث جبل الهيكل وسلطة الآثار ومنظمة الهيكل المزعوم، وما يسعون له من قبل من تقسيم زماني ومكاني للعبادة فيه ما بيننا وبينهم، ومحاولتهم منع أهالي غزة من الصلاة فيه! إذن فالوعد يقترب والمقدّر من الله تعالى في كتابه يقع ويجب؛ وها عليه دلالة وشاهد من الواقع الملموس، من قدرة إسرائيلية على التنفيذ في ظل الانقسام الفلسطيني والشتات العربي.. بل التبعية المزرية للأجنبي! وإذا كان الطريق إلى القدس بحكم القدر والواقع الحالي مسدوداً..وإذا كان القدر في جانب الشر منه لنا قد حكم بوقوع المسجد الأقصى بيد الإسرائيليين(بني إسرائيل) كما تشير إليه الآية الكريمة.. فإن القدر في جانب الخير منه لنا أيضاً، وفي نفس الآية بأنّ الطريق يظل مفتوحاً أمامنا غير مسدود، نسير فيه ولا نحيد؛ وذلك هو طريق الجهاد الدائب المستمر بكلّ صورةٍ من صوره المستطاعة، حتى يتم الوصول في الوقت الموعود! نعم.. الجهاد الماضي المتواصل الذي لا يبطله جور جائر ولا عدل عادل والذي هو من أصل الإيمان؛ كما جاء في الحديث الشريف عن أنس(رضي الله عنه) قال النبي(صلى الله عليه وسلم):" ثلاث من أصل الإيمان: الكف عمن قال لا إله إلا الله ولا نكفّره بذنب ولا نخرجه من الإسلام بعمل، والجهاد ماضٍ منذ بعثني الله عز وجلّ حتى يقتل آخر أمتي الدجال لا يبطله جور جائر ولا عدل عادل، والإيمان بالأقدار"(رواه أبو داود في كتاب الجهاد وفي الترمذي بإسناد حسن عن أبي هريرة) كما أنّ الواقع يصدّق الحديث الآخر الذي رواه الصحابيّ الجليل مُعاذ وجاء فيه:" .. فمن سكن ساحلاً من سواحل الشام أو بيت المقدس فهو في جهادٍ إلى يوم القيامة" وها نحن بغزة في ساحل من سواحل الشام، وها حزب الله في لبنان في ساحل من سواحل الشام.. المجاهدون الذين يغار علينا حيناً بعد حين، فنصمد ونردّ المعتدين انتظاراً وإعداداً ليوم التحرير العظيم، ودخول القدس فاتحين، كما جاهد من قبل صلاح الدين وحرر القدس من الصليبيين! ولا داعي للوم العرب أو الإلحاح عليهم في الطلب لأن يأتوا بجيوشهم لتحرير القدس، بينما هم في وضعهم من الشتات والتبعية، بل يكفي أن يحرروا أنفسهم أولاً، ثم يظهر القائد الموحّد لهم كما الفذ صلاح الدين.. حتى إذا جاءونا بجيشهم القويّ الموحّد قاصدين تحرير القدس ودخولها وجدونا على الثغور صامدين صابرين في انتظارهم يداً بيد وقوةً إلى قوة.. وهذه طريقنا إلى القدس.. طريق الرباط.. طريق الصمود .. طريق الجهاد!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف