الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

زيادة وأبو شماله عطاء لا ينضب بقلم:أسامة فلفل

تاريخ النشر : 2014-10-31
زيادة وأبو شماله عطاء لا ينضب بقلم:أسامة فلفل
زيادة وأبو شماله عطاء لا ينضب
كتب /أسامة فلفل
خذ من دمي حبرا وسطر حروف الوطن واصنع من عظمي قلما واكتب على صدر بوابة التاريخ إني فلسطيني ,وخذ من جلدي ورقا وسطر بحروف التاريخ المعطر إني رياضي وسارية العلم بيميني ,واشهد يا تاريخ إن شهداء الوطن الحبيب قناديل تضئ درب طريق.
اليوم على مسامع الدنيا أسطر وأكتب عن رحلة عشق خيوطها ومساراتها تصب في عرين كياني الفلسطيني ,وأحمل بقبضة يدي صدق انتمائي لوطن يعيش فينا ليس كباقي الأوطان.
ماذا يمكن أن نسطر ونكتب عن رجال وأبطال كتبوا على جدار التاريخ ورسخوا هوية وطن من خلال جلال الموقف ,قهروا الظروف وحطموا الأصفاد وحلقوا في سماء العطاء الفلسطيني رغم نزيف الدم والجراح ,فهذا خالد زيادة ابن مخيم المبريج الصامد عضو الاتحاد الفلسطيني لكرة السلة والناطق الإعلامي الذي ودع أشقائه الثلاث ووالدته وزوجة شقيقه وابن شقيقه خلال العدوان والحرب على غزة العزة بعد أن استهدفت الطائرات الحربية الصهيونية المنزل الذي يقطنه مع أسرته ,ورغم المصاب الجلل وفقدان الأحبة والأهل والعشيرة يقف اليوم هذا الفارس مع رفيق دربه خليل أبو شمالة أمين سر الاتحاد الفلسطيني لكرة السلة بالمحافظات الجنوبية وابن مخيم الثورة مخيم البريج الذي فقد هو الآخر فلذات كبده أبناؤه الاثنين إبراهيم ومحمود كالجبال الراسيات يحملون كل ملامح البطولة والفداء والتضحية ويسطرون المبادئ والقيم الثورية والنضالية من خلال انصهارهم في بوتقة العمل الموحد داخل مجلس إدارة الاتحاد الفلسطيني لكرة السلة ويطوعون الزمن ويختزلون مسافاته مع إخوانهم في المجلس استعدادا وتحضيرا وتجهيزا لانطلاقة المسابقات الرسمية خلال المرحلة المقبلة من أجل دوران عجلة نشاط كرة السلة الفلسطينية وإثرائه والمساهمة في تعزيز الحراك الرياضي في القطاع المكلوم والجريح والذي يعاني من قسوة الحصار والدمار الذي خلفته الحرب المجنونة على غزة العزة.
لا نملك إلا أن نشد على أيدي الرجال الذين علمونا كيف يفتدى الوطن ومنظومته الرياضية ,وكيف تصنع البطولة ويصنع الانتصار من رحم المعاناة ,وكيف تصنع وتكتب الانجازات بالجهد والعرق وكيف يدون التاريخ وتطرز صفحاته المضيئة وكيف تبرز قوة الإصرار والإرادة عند الرجال.
هذه المواقف النضالية لهذه الكوكبة من الرجال تولد دون شك الوعي العميق بالمسؤولية الوطنية والرياضية وتغذي عند الأجيال القادمة روح العطاء والإيمان المطلق بحتمية الانتصار وبلوغ الطموحات وتحقيق الأهداف الوطنية والرياضية والمساهمة في تحقيق مشروع النهضة الرياضية الفلسطينية.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف