الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

في عصرنا الحديث يكاد يخلو الشعر من لعب دور الصانع، والطليعي في قيادة الثورات

تاريخ النشر : 2014-10-31
في عصرنا الحديث يكاد يخلو الشعر من لعب دور الصانع، والطليعي في قيادة الثورات
الجزء الثاني في عصرنا الحديث يكاد يخلو الشعر من لعب دور الصانع، والطليعي في قيادة الثورات،

الاعلامي غازي ابوكشك

مقدمة

كان الشعر وما يزال في مقدمة فنون القول المعبرة بصدق عن واقع الحياة في مختلف تجلياتها وأبعادها وتحولاتها، وبفضل تطور الأبحاث في مجال التاريخ أصبح الشعر راهنا أحد المصادر التي يلتفت إليها الباحث لاستنطاق التاريخ، واستقراء أحداثه.منذ زمن بعيد والشعب الفلسطيني يقاوم الغزاة الطامعين في أرضه و يدافع عن شرفه و أراضيه المقدسة حيث يوجد المسجد الأقصي، فكلّ الأحداث في فلسطين توحي بالموت والدمار وهذا ما يحرض الأدباء ذوو الحس المرهف أن يتفاعلوا مع القضية الفلسطينية وأن يقوموا بإعطائها قسطاً من اهتمامهم و إبرازها في آثارهم الأدبية.

الشاعر العراقي  علي محمد حسون

الشعر الثوري اصبح بضاعة قديمة ليس لها سوق في وقتنا الحاضر .على عكس ما كان ايام الاربعينات والخمسينات حين كان الشعب العربي منغمس بالحس القومي والروح الثورية متأججه فيه وكان في مرحلة مخاض بعد تحرره من الاستعمار والرجعية السائدة انذك .لذلك تجد المثقفين والشعراء هم متسيدين الشوارع يلقون بقصائدهم الثورية المباشرة على الجماهير . والصحف كان لها دورا في نشر تلك القصائد والكل كان يتغنى بها. على سبيل المثال قصيدة ابو القاسم الشابي (اذا الشعب يوما اراد الحياة )وهو كان في بداية شبابه اي لم يكن شاعرا معروف .الأن الروح الثورية في حالة سبات في مجتمعنا .الشاعر عندما يكتب هو يستلهم من حالة المجتمع التي يعيشها .فتثير فيه ان يكتب ويحفز المتلقي . مع الاسف السكون والجمود والثورة الصناعية والاكترونية جعلته منبهر . أضافة الى ذلك الغزو الفكري الديني الذي شتت الشعوب وزرع التفرقة ما بين الشعب الواحد تحت مسميات طائفية وأثنية .كل ذلك أثر سلباً على الشعر والمشاعر لذلك تجد الشاعر اتجه الى قضايا اخرى …

الاعلامي زعل ابو رقطى  فلسطين
 
شعراء .. والكتاب .. والفن .. هم قبل الرصاصة وقبل الثورة ..
بل هم من يوقد النار ويشعلها .. وهم من ينير الطريق .. ويبعث الامل في نفوس من فكروا بالثورة ..
الشعر .. القصيدة .. الاغنية .. النشيد .. من اهم ادوات الفعل الثوري .. والتحريض الايجابي .. والمساندة الفعالة لكل ثورة ..
وهي التي تعبر عن نبض الشارع .. وتلقي الضوء على كل اشكال المعاناة والقهر والظلم الذي يصيب اي شعب من الشعوب ..
وفي تجربتنا الفلسطينية كان للادب والشعر والاغنية الدور الكبير في مساندة ودعم الثورة والترويج لها في نفوس ابناء الشعب الفلسطيني ..
ولا ننسى اصوات عبد الرحيم محمود وابو الصادق وهارون هاشم رشيد واحمد دحبور وسميح القاسم والكبير محمود درويش وغيرهم من شعراء فلسطين وكم ساهموا في رفد الثورة ودعمها . وكان لهم دورا مميزا وفاعلا في المساهمة بتفجير الثورة واستمراريتها !!


الشاعر والباحث اللبناني محمد سرور

الشعر… هو المايسترو

للشعر مكانته المميزة في ضمائر شعوب العالم قاطبة. فهو غالباً ما يؤدي دور المحفِّز للحالة العاطفية والوجدانية، ويرفع الإيقاع المعنوي الذي تحتاجه تلك الشعب في ظروف النصر والهزيمة. عبّرت الشعوب عن انفعالاتها بوسطة الشعر منذ ما قبل التاريخ ولم تزل… لكن هناك فارقًا ما بين أن يقوم الشعر بصناعة الحدث، أو أن يكون مواكبًا له أن واصفًا إياه. ألوصف الأدق لحضور الشعر في ذاكرتنا هو أنه الأرشيف الحقيقي لانفعالاتنا المختلفة، منذ عقود كثيرة وحتى الآن.

في عصرنا الحديث يكاد يخلو الشعر من لعب دور الصانع، والطليعي في قيادة الثورات، والتغييرات التي حصلت وتحصل في الكثير من البلدان، لكنه نجح وبامتياز في تعويم الشعارات وترسيخ الأناشيد المواكبة للحدث والمحدثة قفزة معنوية عالية وعلى مستويات القواعد الشعبية والنخب المثقفة على السواء.

على هذا الصعيد شكل الشعراء الفلسطينيون حالة متقدّمة على مستوى الشعر العربي، منذ ما قبل النكبة مرورًا بها ووصولا حتى أيامنا هذا. فالأخوان طوقان مثلا حاولا لعب دوب المستفزّ للحالة العصبية والثورية، وبذات القدر كان لسؤال فدوى طوقان عما جناه شعبها كي يحصل له ما حصل الأثر البالغ في استفزاز الوجدان وإشعال جذوة الغضب.

سميح القاسم ومحمود درويش وتوفيق زياد وغيرهم وقبلهم عبد الرحيم محمود أبدعوا على صعيد القيمة الشعرية، وتفننوا في استحضار إبداعاتهم إلى جمهور المهتمين والثوريين، واستطاعوا صناعة ذاكرة لم تزل متوقدة وعالية الانفعال حتى لحظتنا الراهنة.

في زمن الثورات والمراحل التاريخية للشعوب، يشكل الشعر ومشتقاته من الغناء والأناشيد والشعارات واحدًا من أهم الأسلحة المعنوية التي تستثمر الإنسياب العاطفي والمشاعر الجياشة في تفعيل الإنتماء والتفاخر بالهوية والإنتساب للوطن.

وعلى الرغم من أهمية ما سبق، لم نشهد حتى الآن شعرًا تسبب في اندلاع ثورة، بل شاركها وواكبها ومنحها بعدًا أصيلا وعميقًا. قد يكون السبب المباشر في الأمر طغيان الحالة الرمزية – الزعمائية على مشهد الواقع، وبالتالي تعمّد تغييب الصوت الخارج على الأطر التقليدية المتوارثة علي صعيد الهرم الذي يتشكّل منه الواقعان الإجتماعي والسياسي.

    الشعر ليس فنّا فقط، بل جسرًا يصل المراحل ويؤطر الإنفعالات ويكرّس مسار المشهد الثقافي باتجاه الهموم الكبرى التي يعيشها ويواجهها الإنسان. الشعر… هو المايسترو الحقيقي الذي يضبط نبض القلوب والخواطر لدى الشعوب.
الاعلامي امين اووردة فلسطين
 
 
الشعر الثوري الان يعيش حالة سبات وتراجع دوره كثيرا في ظل حالة الاستقطاب السياسي التي عنوانها اضحى مصالح واحقاد مبيتة دون الوقوف على ارضية فكرية متينة.
للاسف في الستينات وما قبلها كان للشعر الثوري مساهمات جمة وكبيرة واستاطاع ان يشكل ارضية ملائمة للعمل الوطنيباعتقادي هناك حاحة ليقظة ادبية تكون باقورة نتائجها شهرا ثوريا ويوقظ الشعوب من حالة الرتهل واللمات
الاصل بالشعراء ان يكونوا طليعة العمل النضالي والوطني وان لا ينساقوا بعيدا عن قيمهم النضالية لمصالح حزبية وجهوية.
الشعر الثوري الان يعيش حالة سبات وتراجع دوره كثيرا في ظل حالة الاستقطاب السياسي التي عنوانها اضحى مصالح واحقاد مبيتة دون الوقوف على ارضية فكرية متينة.
للاسف في الستينات وما قبلها كان للشعر الثوري مساهمات جمة وكبيرة واستاطاع ان يشكل ارضية ملائمة للعمل الوطني

باعتقادي هناك حاحة ليقظة ادبية تكون باقورة نتائجها شهرا ثوريا ويوقظ الشعوب من حالة الرتهل واللمات
الاصل بالشعراء ان يكونوا طليعة العمل النضالي والوطني وان لا ينساقوا بعيدا عن قيمهم النضالية لمصالح حزبية وجهوية.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف