الأخبار
بايدن ونتنياهو يجريان أول اتصال هاتفي منذ أكثر من شهرإعلام إسرائيلي: خلافات بين الحكومة والجيش حول صلاحيات وفد التفاوضالاحتلال يفرج عن الصحفي إسماعيل الغول بعد ساعات من اعتقاله داخل مستشفى الشفاءالاحتلال يغتال مدير عمليات الشرطة بغزة خلال اقتحام مستشفى الشفاءاشتية: لا نقبل أي وجود أجنبي بغزة.. ونحذر من مخاطر الممر المائيالقسام: نخوض اشتباكات ضارية بمحيط مستشفى الشفاءالإعلامي الحكومي يدين الانتهاكات الصارخة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الطواقم الصحفيةمسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي"إسرائيل حولت غزة لمقبرة مفتوحة"تقرير أممي يتوقع تفشي مجاعة في غزةحماس: حرب الإبادة الجماعية بغزة لن تصنع لنتنياهو وجيشه النازي صورة انتصارفلاديمير بوتين رئيساً لروسيا لدورة رئاسية جديدةما مصير النازحين الذين حاصرهم الاحتلال بمدرستين قرب مستشفى الشفاء؟جيش الاحتلال يعلن عن مقتل جندي في اشتباكات مسلحة بمحيط مستشفى الشفاءتناول الشاي في رمضان.. فوائد ومضار وفئات ممنوعة من تناولهالصحة: الاحتلال ارتكب 8 مجازر راح ضحيتها 81 شهيداً
2024/3/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الدولة الإسلامية ومأزق أمريكا رؤية جيواستراتجية بقلم:م.نهاد الخطيب

تاريخ النشر : 2014-10-31
الدولة الإسلامية ومأزق أمريكا رؤية جيواستراتجية بقلم:م.نهاد الخطيب
الدولة الإسلامية ومأزق أمريكا    رؤية جيواستراتجية
يعرف الباحثون والمهتمون بقضايا العلاقات الدولية أن السياسة الخارجية الأمريكية تتأرجح بشكل بندولي ما بين حالتين حالة تدخلية حيث تكون السياسة الأمريكية نشطة في المجال الخارجي سياسيا وعسكريا مثل حرب فيتنام ومثل أيضا التدخل في العراق والخليج وفترات أخرى انكماشية أو إنسحابية حيث يغلب عليها الإنكفاء الى المشاكل الداخلية الأمريكية وغالبا ما تأتي هذه الحالة عقب تلقيها ،أي السياسة الأمريكية ، هزائم ونكسات خارجية ونلمح ذلك بوضوح في الفترة الحالية التي تلت هزائم وإخفاقات وفي أحسن الأحوال عدم نجاح في أفغانستان والعراق فترى الرئيس الأمريكي يقرر الإنسحاب من أفغانستان والعراق ويقلص الوجود الأمريكي العسكري حول العالم وكذلك يمكن ملاحظة التهديد الأمريكي المستمر بالتوقف عن التدخل كوسيط بين الاسرائيليين والفلسطينيون ، وربما من حسن حظ الدولة الإسلامية كما تطلق على نفسها  بدون نقاش هذه المسألة حاليا أن بروزها في لحظة تاريخية تمر بها السياسة الأمريكية في الطور الإنكماشي ما يثقل على صانع القرار الأمريكي في اتخاذ قرار بعملية تدخل برى ضرورية جدا وإن كانت غير مضمونة النتائج للقضاء على الدولة الإسلامية في هذه المنطقة المضطربة والحيوية في الوقت نفسه للمصالح الغربية فلجأوا، أي الساسة الأمريكان ، الى تشكيل تحالف دولي لتقديم المساندة الجوية وشجعوا كل حلفاؤهم الدائمون والمؤقتون للعمل البري على الأرض ضمن حالة تنسيق معينة  وذلك حتى يمر قليل من الوقت يستطيع فيه صانع القرار الأمريكي اتخاذ قرار بدون أن يواجه معارضة شعبية داخلية لإرسال قوات أمريكية برية الى المنطقة مجددا . وفي الإقليم ظهرت ردود فعل متباينة على التخطيط الأمريكي حيث لا يمكن القطع بمدى المفاجأة الأمريكية من مواقف الأطراف الإقليمية فالإيرانيون مثلا عرضوا على أمريكا التنسيق في مقاومة الدولة الإسلامية لأسباب دينية واستراتيجية هامة جدا من منظور التخطيط الإيراني للمنطقة فهم ربما يروا في أمريكا واسرائيل أقل خطرا عليهم من الدولة الاسلامية  وبدأوا بالعمل لوحدهم بعدما لاحظوا الفتور الأمريكي في التحالف معهم ربما إرضاءا للسعوديين  وشكلوا ما يسمى الحشد الشعبي .والمصريون تمر علاقاتهم بالأمريكان في أسوأ حالاتها على خلفية الموقف الأمريكي من الثورات المصرية ومن الرغبة المصرية في استعادة دورها الإقليمي في المنطقة فلذلك فهم غير متحمسون للإصطفاف في الحلف الأمريكي لمحاربة الدولة الإسلامية تحت دعوى أن الجيش العراقي يستطيع القيام بالمهمة لوحدة . وأماالأتراك فعلاقتهم بالأمريكان ليست في أفضل حالاتها ويرون أن الأطراف المتحاربة في شمال العراق  هم أعداء لها  سواء الدولة الاسلامية أو الأكراد فهي غير متلهفة على نهاية سريعة لحرب طرفاها من خصومها بل بالعكس ترى أن إطالة أمد الحرب بدون إنتصار حاسم لأحد الطرفين يصب مباشرة في المصلحة التركية ولا تؤمن تركيا بوجهة النظر الأمريكية المستعجلة لرؤية الدولة الإسلامية وقد بدأت تتراجع بل وتنكمش أيضا . والسعودون لأسبابهم الخاصة متساوقون مع الموقف الأمريكي رغم اختلافات السعودية مع الأمريكان بخصوص أيران وسورية والإخوان المسلمون وذلك لأن المصلحة السعودية واضحة في هزيمة الدولة الاسلامية  وأنا هنا لا أريد التعرض الى الموقفين الأماراتي والأردني لأنهما غير حاسمين في الحملة الأمريكية وأقصى طموحهما المحافظة على الذات من ارتدادات البركان الجيو استراتيجي في المنطقة العربية  يرحمكم الله
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف