الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الوطن الأكبر بين خارطتي " نيويورك تايمز " و " جنة الموصلية " بقلم:أحمد الحاج

تاريخ النشر : 2014-10-31
الوطن الأكبر بين خارطتي " نيويورك تايمز " و " جنة الموصلية "
أحمد الحاج
مع تصاعد حدة الصراع الدامي في عموم الوطن العربي ، وسقوط الألاف من أبنائه بين قتيل وجريح ، فضلا عن تدمير بناه التحتية بالكامل ، اعادت قبل ايام صحيفة، نيويورك تايمز، الأميركية نشر خارطة الشرق الأوسط الجديد ، منوهة الى ولادة 14 دولة جديدة من رحم خمس دول عربية – عتيكة - ، أربع منها أنهكتها الحروب ونكحتها على غير إستحياء جهارا نهارا ، عيانا بيانا ، واقترنت بها بزواج متعة وعرفي ومسيار ومسفار وفريندز حتى – ضاع حماها من رجلها - هي ببساطة ، العراق وسوريا واليمن وليبيا ، وأضافت النيويورك تايمز ومن باب " المقبلات والفتوشيات والبابا غنوجيات والحمص بطحينيات " الديموغرافية فضلا عن الجيوسياسية ، السعودية ، التي لعبت ومنذ عهد لورانس العرب وأعمدة حكمته  السبعة والى يومنا هذا دور – السمسار - الذي اسهم بتسليم الدول الآنفة بطريقة أو بأخرى لكل من يدفع أكثر ، وبذلك وكما يقول أشقاؤنا المصريون – مفيش حد أحسن من حد – خارطة شبيهة الى حد بعيد باتفاقية ”سايكس ـ بيكو” التي قسم بها المستعمرون الفرنسيون والبريطانيون العالم العربي عام 1916 إلى دويلات عدة مع فارق وحيد يكمن في ان التقسيم الجديد سيكون على يد العرب المتناحرين فيما بينهم هذه المرة وتحت يافطات شتى تتراوح بين القومي والمذهبي والديني .
بالمقابل هناك خارطة شرق أوسطية جديدة لم تستثن شمال إفر يقية كما تفعل دوائر المخابرات الغربية ، خطتها انامل التشكيلية الموصلية المبدعة " جنّة عدنان أحمد عزّت" جمعت فيها دول الوطن العربي تحت راية قرآنية كريمة تدعو الى الألفة والمحبة والوحدة والتعاضد والتكاتف الا وهي " (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً).
ترى أي الخارطتين سيختار العرب ، الأولى ليزيدوا  من عضويتهم – تيك أوي – في الأمم المتحدة ، أم الثانية التي تزيدهم قوة الى قوتهم بين الأمم ؟ الجواب بالتأكيد معلوم سلفا فبالأمس القريب استبيحت بغداد وقبلها بيروت وبعدها أقرب طرابلس ومن ثم دمشق وصنعاء وغدا جدة وبعد غد المدينة وفي اليوم الذي يليه مكة ، الخطة الجهنمية تسير بنحو مضطرد ..أميركا تبارك وتمهد ..طهران تنفذ وتهدد ..روسيا تدعم وتمجد ... أوربا ترقص و تسدد .. ..اسرائيل للهيكل المزعوم ترفع العهد وتجدد .. الأمة العربية تغط في نوم عميق ، تشخر كعادتها وووووو تندد. أودعناكم
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف