الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أين يجوزُ لإبرةِ المغنطيس أنْ تُومئ؟ بقلم: عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2014-10-30
أين يجوزُ لإبرةِ المغنطيس أنْ تُومئ؟
عطا الله شاهين
لأن ذرّيّتها لئيمة
ففي هامتها يصرخُ الكثير مِن الضّحايا
بنان كُثر
تلمسها
دعتها الإلهات من الأُفق
ينبوع قارّ مِن الأوطْاد
فيفاءُ تعملُ نسخاً للخديعةِ والعقل
مُحتلّون بتنوع النُّسخ
نُدفُ ثلج كريستالية مُلغزة ونائية
تُولجُ في غدْرِ البُرودة
لئلا تسترجع تَرْكَتها المُغيّرة بلسانِ النُّجُود
قدّيسات جليلات يعلوهنَ حائط
تُلاحقهن صخراته المُندفعة
نحو القمر الهاجع تحت الأجساد
شفتان نائيتان تبشان في جسدها العطش
مئات سنين بالية وسنوات هزيلة
هاماتٌ ، تتصبّر زيفَ الهالِكين
بالتتالي
وارى التآكُل في صخراتها أوكاراً للوغى
أماكنُ عبادة عمّرتها العاصفة ثُمَ غفلتها في غوغاءِ الحركة
أهلّة للهلاكِ
قِلْعٌ شديد أفقع تمزّقه ليلات سِت
وإبرة مغنطيس
ما انكفأت تتعقّبُ خبرَ المواكب
الذي يقلق فراشها الآن
أين يجوز لها التّبرُّز
ونحو حُطام أي أجداد مكروهين
طريقُ إدرارها لا تُومئ
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف