أين يجوزُ لإبرةِ المغنطيس أنْ تُومئ؟
عطا الله شاهين
لأن ذرّيّتها لئيمة
ففي هامتها يصرخُ الكثير مِن الضّحايا
بنان كُثر
تلمسها
دعتها الإلهات من الأُفق
ينبوع قارّ مِن الأوطْاد
فيفاءُ تعملُ نسخاً للخديعةِ والعقل
مُحتلّون بتنوع النُّسخ
نُدفُ ثلج كريستالية مُلغزة ونائية
تُولجُ في غدْرِ البُرودة
لئلا تسترجع تَرْكَتها المُغيّرة بلسانِ النُّجُود
قدّيسات جليلات يعلوهنَ حائط
تُلاحقهن صخراته المُندفعة
نحو القمر الهاجع تحت الأجساد
شفتان نائيتان تبشان في جسدها العطش
مئات سنين بالية وسنوات هزيلة
هاماتٌ ، تتصبّر زيفَ الهالِكين
بالتتالي
وارى التآكُل في صخراتها أوكاراً للوغى
أماكنُ عبادة عمّرتها العاصفة ثُمَ غفلتها في غوغاءِ الحركة
أهلّة للهلاكِ
قِلْعٌ شديد أفقع تمزّقه ليلات سِت
وإبرة مغنطيس
ما انكفأت تتعقّبُ خبرَ المواكب
الذي يقلق فراشها الآن
أين يجوز لها التّبرُّز
ونحو حُطام أي أجداد مكروهين
طريقُ إدرارها لا تُومئ
عطا الله شاهين
لأن ذرّيّتها لئيمة
ففي هامتها يصرخُ الكثير مِن الضّحايا
بنان كُثر
تلمسها
دعتها الإلهات من الأُفق
ينبوع قارّ مِن الأوطْاد
فيفاءُ تعملُ نسخاً للخديعةِ والعقل
مُحتلّون بتنوع النُّسخ
نُدفُ ثلج كريستالية مُلغزة ونائية
تُولجُ في غدْرِ البُرودة
لئلا تسترجع تَرْكَتها المُغيّرة بلسانِ النُّجُود
قدّيسات جليلات يعلوهنَ حائط
تُلاحقهن صخراته المُندفعة
نحو القمر الهاجع تحت الأجساد
شفتان نائيتان تبشان في جسدها العطش
مئات سنين بالية وسنوات هزيلة
هاماتٌ ، تتصبّر زيفَ الهالِكين
بالتتالي
وارى التآكُل في صخراتها أوكاراً للوغى
أماكنُ عبادة عمّرتها العاصفة ثُمَ غفلتها في غوغاءِ الحركة
أهلّة للهلاكِ
قِلْعٌ شديد أفقع تمزّقه ليلات سِت
وإبرة مغنطيس
ما انكفأت تتعقّبُ خبرَ المواكب
الذي يقلق فراشها الآن
أين يجوز لها التّبرُّز
ونحو حُطام أي أجداد مكروهين
طريقُ إدرارها لا تُومئ