الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

يا أخي بكائي لا يتوقف بقلم : حسام صالح جبر

تاريخ النشر : 2014-10-30
يا أخي بكائي لا يتوقف بقلم : حسام صالح جبر
خاطرة بعنوان :. يا أخي بكائي لا يتوقف :.

بكائي لك يا أخي هو الحنين وهو الأمل وهو التأثير وهو الصبر وهو التراجع وهو الوقوف وهو التأمل وهو الهدوء وهو الفكرة وهو الوجع وهو الاستمرار رغم الألم ، وهو الدمع الذي لا يريد أن ينكفئ إلا عندما يصل إلى النهاية ، وإلى الهدوء المنشود ، وهو الحيرة التي تكون موجودة في الذهن التي تكونت بفعل البحث عن الصدق والحقيقية وعن الكينونة الشخصية التي تحاط بسلوكيات قوية تقف أمامها عائق ، وكل هذا يا أخي بكائي ، فكل مصطلح له معنى لي متفق عليه مع الآخرين بالمعنى ومختلف معهم بالإحساس والمشاعر والحنين والارتباط يا أخي الذي غبت عني بفعل احتلال غاصب ، فقلت له لا بدمك لا بغيره .
أخ يا أخي أوجعتني كثيراً ففي فترة الأرق والهم أتذكر الحنين والمشاعر التي تتكون بفعل الإخوة يا لها من مكانة ، لو كنت تشاركني لاسترحت كثيراً يا سلام.
 الأخوة شيء جميل كلمات تتردد علي لسان كل الناس ولكن تترسخ عند الألم وعند الفراق تكون أقوى مرة أخرى .
 لكن هي تكون في النهاية فترة السعادة والفرح التي تكون مصطحبة بالبكاء هذه تكون أعلى درجات الاحساس بالنسبة لي، هذه هي نهاية المناسبة التي تكون جميلة وعزيزة علي قلبي ففي لحظة البكاء أتذكر معنى الأخوة يا أخي .
ماذا يا أخي أقول لكي استريح من هذا الوجع والفراق المليء بالدمع الذي لا يريد أن يتوقف رغم النعمة التي أنا فيها ، " الحمد لله " ورغم حبي وصدقي لما أحمل من أفكار لكل الناس وأمارسها برفق وحنين وهدوء وبأسلوب جميل وبطريقة محترمة مؤدبة وبقوة الحق الذي يحافظ على الحرية الشخصية لذاتي وللآخرين.
في النهاية هي الحيرة تتجدد يا أخي لي في أوقات صعبة جداً ومهمة جداً وبشكل مستمر.

بقلم : حسام صالح جبر

إيميل : [email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف