الأخبار
بايدن ونتنياهو يجريان أول اتصال هاتفي منذ أكثر من شهرإعلام إسرائيلي: خلافات بين الحكومة والجيش حول صلاحيات وفد التفاوضالاحتلال يفرج عن الصحفي إسماعيل الغول بعد ساعات من اعتقاله داخل مستشفى الشفاءالاحتلال يغتال مدير عمليات الشرطة بغزة خلال اقتحام مستشفى الشفاءاشتية: لا نقبل أي وجود أجنبي بغزة.. ونحذر من مخاطر الممر المائيالقسام: نخوض اشتباكات ضارية بمحيط مستشفى الشفاءالإعلامي الحكومي يدين الانتهاكات الصارخة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الطواقم الصحفيةمسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي"إسرائيل حولت غزة لمقبرة مفتوحة"تقرير أممي يتوقع تفشي مجاعة في غزةحماس: حرب الإبادة الجماعية بغزة لن تصنع لنتنياهو وجيشه النازي صورة انتصارفلاديمير بوتين رئيساً لروسيا لدورة رئاسية جديدةما مصير النازحين الذين حاصرهم الاحتلال بمدرستين قرب مستشفى الشفاء؟جيش الاحتلال يعلن عن مقتل جندي في اشتباكات مسلحة بمحيط مستشفى الشفاءتناول الشاي في رمضان.. فوائد ومضار وفئات ممنوعة من تناولهالصحة: الاحتلال ارتكب 8 مجازر راح ضحيتها 81 شهيداً
2024/3/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

يا أخي بكائي لا يتوقف بقلم : حسام صالح جبر

تاريخ النشر : 2014-10-30
يا أخي بكائي لا يتوقف بقلم : حسام صالح جبر
خاطرة بعنوان :. يا أخي بكائي لا يتوقف :.

بكائي لك يا أخي هو الحنين وهو الأمل وهو التأثير وهو الصبر وهو التراجع وهو الوقوف وهو التأمل وهو الهدوء وهو الفكرة وهو الوجع وهو الاستمرار رغم الألم ، وهو الدمع الذي لا يريد أن ينكفئ إلا عندما يصل إلى النهاية ، وإلى الهدوء المنشود ، وهو الحيرة التي تكون موجودة في الذهن التي تكونت بفعل البحث عن الصدق والحقيقية وعن الكينونة الشخصية التي تحاط بسلوكيات قوية تقف أمامها عائق ، وكل هذا يا أخي بكائي ، فكل مصطلح له معنى لي متفق عليه مع الآخرين بالمعنى ومختلف معهم بالإحساس والمشاعر والحنين والارتباط يا أخي الذي غبت عني بفعل احتلال غاصب ، فقلت له لا بدمك لا بغيره .
أخ يا أخي أوجعتني كثيراً ففي فترة الأرق والهم أتذكر الحنين والمشاعر التي تتكون بفعل الإخوة يا لها من مكانة ، لو كنت تشاركني لاسترحت كثيراً يا سلام.
 الأخوة شيء جميل كلمات تتردد علي لسان كل الناس ولكن تترسخ عند الألم وعند الفراق تكون أقوى مرة أخرى .
 لكن هي تكون في النهاية فترة السعادة والفرح التي تكون مصطحبة بالبكاء هذه تكون أعلى درجات الاحساس بالنسبة لي، هذه هي نهاية المناسبة التي تكون جميلة وعزيزة علي قلبي ففي لحظة البكاء أتذكر معنى الأخوة يا أخي .
ماذا يا أخي أقول لكي استريح من هذا الوجع والفراق المليء بالدمع الذي لا يريد أن يتوقف رغم النعمة التي أنا فيها ، " الحمد لله " ورغم حبي وصدقي لما أحمل من أفكار لكل الناس وأمارسها برفق وحنين وهدوء وبأسلوب جميل وبطريقة محترمة مؤدبة وبقوة الحق الذي يحافظ على الحرية الشخصية لذاتي وللآخرين.
في النهاية هي الحيرة تتجدد يا أخي لي في أوقات صعبة جداً ومهمة جداً وبشكل مستمر.

بقلم : حسام صالح جبر

إيميل : [email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف