الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عاشق خائب بقلم:آمنة عمر امغيميم

تاريخ النشر : 2014-10-30
عاشق خائب بقلم:آمنة عمر امغيميم
عــــــ خائب ـــاشق
________________
 
سألتها:
أي الأزهار تحبين..؟؟
نظرت إلي بعينين يثقلهما كحل كل الأوقات
فأدركت أنها لم تفهم سؤالي
و ربما أنا الذي لم يفهم شيئاً
و هو ذاك إذن:
كيف أسأل الزهر عن زهره المحبوب..!!
فكرت أن أمد يدي و أقطف
من وجنتيها بعض البتلات
و أخفيها بين صفحات كراستي
كالمراهق المغرم
برفيقة الصف
الحالم بلحظات قصيرة
على صهوة حلم جميل
ممنوعة عليه صفة الواقع
ارتعشت يدي و تراجعت
و اكتفيت بالنظر إليها
سخرت من ضعفي
و من اشتهائي
سخرت من ذاتي التي
لم تمحور السؤال حول
مشاعرها..
هكذا أنا حين تجمعنا الصدفة
لا تسعفني قواميسي
و لا أبجدياتي
و لا حتى غبائي
أتسمر أمام بهائها
و هي تنصب بعفوية أحابيلها
و دون مقاومة، أثمُلُ و أثبت
يتردد بجوفي صدى
النبض السريع التالف وسط
الأحاسيس الملتهبة
جمعت قواي
و ما تبعثر مني
لكي لا تذهب الصدفة سدى
و أعود أدراجي خائباً
لملمت بعض خواطري الموسيقية
ترنحت في موضعي تفضحني
كل جوارحي
و سردت في سباق مع نفَسي
كلمات ظننتها هامسة
شفافة.. معبرة
نظرت إلي صامتة
حدقت بملامحي التي
امتزج فيها الأحمر بالرمادي
فبدوت ككابوس مزعج
و مشت..
آمنة عمر امغيميم
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف