الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

العملاء من المسؤول؟ بقلم:منذر شقليه

تاريخ النشر : 2014-10-30
العملاء من المسؤول؟ بقلم:منذر شقليه
العملاء من المسؤول؟؟
منذر شقليه

قبل ان ابدا بالكتابة ارجو من القارئ أن يعلم بأنني لست برجل أمن ولا محلل أمني ,ولكن جاءت فكرة المقاله من متابعتي للموضوع الذي يطفو على السطح بين الحين والآخر.

في مطلع التسعينيان من القرن الماضي قامت الفصائل الفلسطينيه الكبيرة بحملات تصفيه لاناس متهمون بالتخابر والتعامل مع الاحتلال ,وقد ادت حملات الاعدام الى اختلاف وجهات النظر
حولها ما بين مؤيد ومعارض,وهذا الشيئ حذا بي لكتابه مقاله باحدى المجلات الفلسطينيه الاسبوعيه الكبيرة تناولت فيها ظاهرة العماله من اكثر من زاويه اهمها طرق الربط.

وقد استعنت بكتاب التجربه الاعتقاليه في المعتقلات الصهيونيه للاستاذ الدكتور عبد الستار قاسم,بالاضافه لاشرطة الفيديو التي كانت الفصائل تعرضها للجمهور وتحتوي اعترافات العملاء.

من خلال متابعتي للاشرطة اكتشفت ان 80%ممن يقع في وحل العماله يقع بها بسبب الجهل وعدم المعرفه باساليب المخابرات للاسقاط اما ال20%فعمل مع المخابرات بسبب مصالح شخصيه كترقيه بوظيفه او للحصول على وظيفه او تسهيلات كتاجر او خلافه, هؤلاء هم من يستحق السحق لانه وقع بمحض ارادته.

لنعد للمجموعه الاولى ونتعرف كيف سقطوا بالوحل...

الغالبيه العظمى منهم سقط بعد التقاط صور لهم مع احدى الفتيات وتهديده بنشر هذه الصور او مقطع الفيديو,وحيث اننا مجتمع شرقي والشرف مهم للرجل كما المرأة وينظر لمقترف هذه الافعال بنظرة استحقار ,لذا فعامل الخوف يؤدي به للسقوط بالوحل.

الاهم من الخوف هو الجهل ,فلو علم هذا الشخص ان ضابط المخابرات لن يقوم بنشر الصور لاسباب كثيرة لما خاف ووقع بالوحل.

ان امكر اسلوب يستخدمه مخابرات العدو هو ايهام هذا الشخص بانه يخدم بلده ويجلب لها السلام والامن وانه يحارب الارهاب الذي يقوم به ارهابيين يدمرون بلده ويجلبون لها الدمار.

قد تستعجب عزيزي القارئ اذا عرفت بان هناك من تم ربطه وخدم العدو دون ان يطلب منه مثلما حدث مع الضحيه تعترف الذي كان يعمل مع ابيه على بوابه الادارة المدنيه لمدينته وكان عمره
14 سنه ويقوم بادخال الطلبات للجنود والضباط داخل المبنى وتم ربطه بالبقشيش الذي اعطاه اياه ضابط وطلب منه عدم اخبار ابيه ومن ثم بدأ يطلب منه امور لخدمه الاحتلال وقدمها وهو لا يعلم قيمتها حتى تم اعدامه داخل السجن برباط الحذاء(لا داعي لذكر
اسمه احتراما لعائلته)

لنسأل انفسنا سؤال :من المسؤول وقوع هؤلاء الناس في وحل العماله؟؟؟
سـأجيب انا وان كان جوابي لن يعجب من هم السبب في وجهه نظري الحرة ان السبب في ذلك هم التنظيمات الفلسطينيه ووزارة الداخليه والتعليم والاوقاف.

لماذا؟؟؟؟ بدأت بالتنظيمات لانها الاقدم على الساحة لكن كلهم لم يقوموا بحملات توعيه للشباب والشابات ,حتى الاطفال والشيوخ

في المدارس والجامعات والمساجد والحارات والدوواين والانديه ,لتوعيه الناس باساليب الاسقاطوكيف تخطيها قبل ان تحاكمه علمه  لنتذكر ما قام به امير المؤمنين عمر رضي الله عنه وارضاه حين ارسل له والي مصر يطلب منه اقامه حد السرقه
على سارق رد عليه قبل ان تقيم عليه الحد هل وفرت له سبل الحياه الكريمه من مأكل ومشرب وملبس ومسكن؟ان وفرت فاقم وان لم توفر فحاسب نفسك اولا.

ما نقرأه من قصص عبر النت عن اكتشاف عميل وما قام به ووو لا تسمن ولا تغني من جوع نحن بحاجه لتوعيه مستدامه
فرض ماده بالمنهاج الفلسطيني تدرس من صف سادس حتى الجامعه توضح  اساليب المخابرات وكيف تخطيها
ندوات بالمساجد  حلقات بالحارات والانديه لنطبق المثل القائل درهم وقايه خير من قنطار علاج

قد تستغرب اذا علمت عزيزي القارئ انه عام 1990 بحثت عن كتب توضح اساليب المخابرات فلم اجد الا القليل القليل ولا تفي بالمطلوب ولا اعتقد انه يوجد بالاسواق اليوم كفايه منها

كيف لنا ان نحاسبهم ونحن لم نعلمهم؟؟

بدلا من حملات التوبه والتي اعتبرناها نجحت وآتت اكلها لنكتشف ان اغلبهم ضحك علينا وقدم للعدو خدمات جليله خلال العدوان لانه بقي خائف من ضابط المخابرات واستمر معه

لنوعي الشباب وننطلق بهم ونحاسب العميل بعد ذلك ونحاسب من قصر بحق توعيتهم عندها فقط نستطيع وضع حد لهذه الظاهرة المقلقه للجميع
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف