الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تحيا مصر بقلم:سامي إبراهيم فودة

تاريخ النشر : 2014-10-30
تحيا مصر بقلم:سامي إبراهيم فودة
بقلم الكاتب//سامي إبراهيم فودة
[email protected]

مصر المحروسة الدولة العميقة الممتدة آلاف السنين والضاربة بجذورها في عمق التاريخ هي مهبط الأنبياء وموطن الرسل وقبلة العاشقين والزائرين ومقصد الأنبياء والعلماء ورجال الدين الصالحين صنعت الحضارة قبل حضارات البشر منذ آلاف السنين وأسهمت في تغيير ملامح الكون على وجه هذه البسيطة هي ذاتها مصر الفراعنة أرض الكنانة التي انهزم على أعتابها جيوش المغول والتتار وغيرهم من العابرين هي ذاتها مصر التي صنعت عبور أكتوبر العظيم وحققت الانتصارات والمعجزات ومرغت أنوف أعدائها ومن لف لفيفهم بالوحل وأسقطت أسطورة أكذوبة العدو الذي لا يقهر بفعل خطوات جندها خير أجناد الأرض أكبر مانع مائي اصطناعي في التاريخ وألحقت بقوى الظلم والظلام هزيمة عسكرية وسياسية وتعاظمت مصر بعظمة شعبها وشهدائها وحققت ثورة على الذات وأعادت للأمة العربية مجدها التليد وقوميتها العربية التي صودرت منها لسنوات طويلة....
وهي مصر ذاتها التي قاتلت بكل مروءة وشجاعة وبسالة وفداء وإقدام على كل شبراً من أرض فلسطين المباركة واختلط دماء شهداء جيشها بتراب هذه الأرض المباركة مع دماء شهداء أبناء شعبنا الفلسطيني في مواجهة الاستعمار البريطاني وعصابات بني صهيون وهي مصر التي حققت الإعجاز التاريخي في إعادة صناعة وإنتاج واقع الهزيمة إلى انتصار وتحول جيشها الباسل إلى درع للأمة وسيفها هي مصر ذاتها اليوم أم الدنيا كل دنيا ونافذتها إلى السماء تتعرض إلى أكبر مؤامرة كونية تستهدف بالدرجة الأولي الدولة والجيش والنظام في إطار ما عرف عنه بالفوضى الخلاقة تحت مظلة وغطاء ما يسمى الربيع العربي...
ردت مصر ذلك إلى نحر صانعيه ودحرت بفضل الله تم بوعي شعبها العظيم هذه المؤامرة التي ما انفكت رغم ثورة الخامس والعشرين من يوليو وتجلت الأحداث باشكالاً وأدواتاً أخري وتركزت حول استهداف الجيش كمؤسسة كبري احتضنت ثورة 52 وثورة 25 والتي كان آخرها الجريمة البشعة النكراء والتي راح ضحيتها 35 جندي من خيرة جيش مصر الباسل في محاولة يائسة لخلق وقيعة بين مؤسسات الدولة والشعب المصري ونحن واثقين تماماً بان مصر التي تجاوزت عبر التاريخ كل المحن والصعاب وكانت تخرج دوماً اقوي وأشد عوداً لهي قادرة بفعل وحده مكونات الشعب المصري أن تنتصر على الإرهاب وقوة ظلامه بالمنطقة...
وان تحقق مصر الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها لأن في ذلك ضمانة للأمة ولقضاياها العادلة وفي المقدمة منها القضية الفلسطينية التي احتضنت مصر ورعتها منذ نعومة أظافرها وستظل مصر حاضنة الشعوب العربية وحركات التحرر العالمية والحارس الأمين على أحلام شعوب المنطقة في الحرية والكرامة والاستقلال وستعود مصر للتتربع على عرش المنطقة ملكاً وذرة تاج الأمة ....
المجد للشهداء الجيش والشرطة والشعب والثورة...
والخزي والعار للقتلة والخونة المأجورين والعابرين....
وحسبنا الله ونعم الوكيل على تجار الوطن وسماسرة الدين...
والله من وراء القصد....
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف