بقلم: د.م. حسام الوحيدي
في ذِكرى إستشهاده يريد إعماراً ثم مهرجاناً ، في ذِكرى إستشهاده يريد إصطفافاً وطنياً حقيقياً ثم مهرجاناً ، في ذِكرى إستشهاده لا يريد مهرجاناً على أنقاض بيوت الثكالى من نساء شعبنا الفلسطيني ، في ذِكرى إستشهاده لا يريد زغاريد وأعلام وهتافات على نحيب أُم فلسطينية وصل نحيبها الى ضريحه في رام الله ، أُم فلسطينية فقدت فلذة كبدها غريقاً تائهاً في أحشاء حوت جائع ، في ذِكرى إستشهاده يريد قُدساً ومقدسات نقيةً خالية من براثن الاحتلال لا إستيطاناً يمزق أحشائها ، في ذِكرى إستشهاده يريد حدوداً فلسطينية وثوابت وطنية وجغرافيا حقيقية.
ماذا نقول لفخامة الأخ الرئيس الشهيد "ياسر عرفات" في هذه الذِكرى ،أنقول له أننا لا نتمنى غزارة الغيث والامطار لهذا العام لأن ما يقارب نصف شعبنا الفلسطيني في المحافظات الجنوبية في "غزة" ينامون في العراء ويلتحفون السماء ويفترشون الارض ، وبعضهم يتقاسم المأوى في مدارس الغوث الدولية مع طلاب المدارس محدقاً باللون الاممي الدولي الازرق لينسى همومه برهة متسائلاً "من اين جاء زراق اللون هنا" ، ألا تكفينا زرقة البحر ، أنقول له في هذه الذِكرى إن الظلام يتقاسم الكهرباء مع شعبنا في "غزة" ، جاعلاً "غزة" تعيش في واحة من العتمة والكوابيس.
يقف "ابومحمد" على أنقاض منزله المُدمر في غزة والدموع تملأ عينيه ويقول الاحتلال يُدمر ونحن نشحد لِنعمر ، كان قد زاره في هذا المنزل فخامة الاخ الرئيس الشهيد "ياسر عرفات" عندما كان في غزة ضمن وفد رئاسي رسمي ليقدم له واجب العزاء ، ولكنه في الليلة الماضية زاره حقيقية كما يقول في منامه وسأله ما بك وما بال بيتك ، فقال له كما ترى ، فأستشاظ ابو عمار غضباً وقال له سأصدر مرسوماً رئاسياً لإعادة الاعمار.
الدكتور م. / حسام الوحيدي
[email protected]
في ذِكرى إستشهاده يريد إعماراً ثم مهرجاناً ، في ذِكرى إستشهاده يريد إصطفافاً وطنياً حقيقياً ثم مهرجاناً ، في ذِكرى إستشهاده لا يريد مهرجاناً على أنقاض بيوت الثكالى من نساء شعبنا الفلسطيني ، في ذِكرى إستشهاده لا يريد زغاريد وأعلام وهتافات على نحيب أُم فلسطينية وصل نحيبها الى ضريحه في رام الله ، أُم فلسطينية فقدت فلذة كبدها غريقاً تائهاً في أحشاء حوت جائع ، في ذِكرى إستشهاده يريد قُدساً ومقدسات نقيةً خالية من براثن الاحتلال لا إستيطاناً يمزق أحشائها ، في ذِكرى إستشهاده يريد حدوداً فلسطينية وثوابت وطنية وجغرافيا حقيقية.
ماذا نقول لفخامة الأخ الرئيس الشهيد "ياسر عرفات" في هذه الذِكرى ،أنقول له أننا لا نتمنى غزارة الغيث والامطار لهذا العام لأن ما يقارب نصف شعبنا الفلسطيني في المحافظات الجنوبية في "غزة" ينامون في العراء ويلتحفون السماء ويفترشون الارض ، وبعضهم يتقاسم المأوى في مدارس الغوث الدولية مع طلاب المدارس محدقاً باللون الاممي الدولي الازرق لينسى همومه برهة متسائلاً "من اين جاء زراق اللون هنا" ، ألا تكفينا زرقة البحر ، أنقول له في هذه الذِكرى إن الظلام يتقاسم الكهرباء مع شعبنا في "غزة" ، جاعلاً "غزة" تعيش في واحة من العتمة والكوابيس.
يقف "ابومحمد" على أنقاض منزله المُدمر في غزة والدموع تملأ عينيه ويقول الاحتلال يُدمر ونحن نشحد لِنعمر ، كان قد زاره في هذا المنزل فخامة الاخ الرئيس الشهيد "ياسر عرفات" عندما كان في غزة ضمن وفد رئاسي رسمي ليقدم له واجب العزاء ، ولكنه في الليلة الماضية زاره حقيقية كما يقول في منامه وسأله ما بك وما بال بيتك ، فقال له كما ترى ، فأستشاظ ابو عمار غضباً وقال له سأصدر مرسوماً رئاسياً لإعادة الاعمار.
الدكتور م. / حسام الوحيدي
[email protected]