محمد حسين المياحي
الجرائم و المجازر الفظيعة التي إرتکبها و يرتکبها تنظيم الدولة الاسلامية"داعش"، صارت تهيمن على مساحات کبيرة من وسائل الاعلام و يتم الترکيز عليها بشکل غير عادي، وهو أمر يبدو انه يصب في مصلحة الميليشيات الشيعية الموالية للنظام الايراني في العراق و تغطي بصورة و أخرى على جرائمها و إنتهاکاتها بحق أبناء الشعب العراقي.
جرائم و مجازر داعش، باتت واضحة وضوح الشمس في عز النهار والذي يجب ملاحظته هنا، هو أن تنظيم داعش لاينکر جرائمه و مجازره بل وحتى يتفاخر بها و يعتبرها بمثابة بطولات له، لکن الميليشيات الشيعية الموالية للنظام الايراني، وکذلك المجاميع و الاحزاب الاخرى المأجورة له في سوريا و لبنان و اليمن، تتصرف بطريقة مختلفة عن داعش، ذلك أنها ترکب المجازر و الجرائم و الانتهاکات لکنها تفعل ذلك بعيدا عن الاضواء و عن وسائل الاعلام، أو بتعبير آخر انها تمارس الارهاب بصورة سرية، ذلك انها"أي الميليشيات الشيعية"، في الوقت الذي تزعم فيه أمام الشعب العراقي و العالم بأنها تساهم في محاربة داعش و تعمل من أجل الامن و الاستقرار في العراق، لکنها في نفس الوقت تقوم بجرائم قتل و إغتيالات و خطف و إبتزاز و ترويع لأبناء الشعب العراقي، وتجعل من أولوياتها تنفيذ مخططات النظام الايراني في العراق.
خلال الجلسة التي عقدها برلمانيون فرنسيون من مختلف الاحزاب و الکتل السياسية في قاعة فکتور هوغو بالجمعية الوطنية الفرنسية في باريس، سلطت السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية الضوء على دور هذه الميليشيات و الدور السلبي الذي لعبته الولايات المتحدة ازائها مؤکدة على خطورة الدور الذي ستلعبه هذه الميليشيات في حال إنسحاب داعش من مناطق نفوذه الحالية بقولها:" خلال هذه السنين ليس لم تعترض أمريكا على هذه الممارسات فحسب وانما أعربت عن تقديرها لممارسات المالكي وكانت حصيلة هذه الجرائم امتداد وتعزيز داعش في سوريا والعراق وهذه كانت نتيجة المرونة تجاه أطغى ديكتاتورية في العالم المعاصر وصنيعيها" وحذرت بالقول: "والآن كل ملالي إيران يتحينون الفرص لاستغلال سياسة الغرب هذه لإملاء الفراغ بالميليشيات حيثما انسحب داعش جراء غارات التحالف الدولي."، ولهذا فإن الحقيقة التي يجب أن لاتخفى عن العالم، هي الخطورة التي تشکلها هذه الميليشيات الى جانب داعش، ذلك انها تعتبر الوجه الاخر لداعش، کونها تمارس نفس الجرائم و تتخذ من الارهاب وسيلة و نهجا لها من أجل تحقيق أهدافها و غاياتها المشبوهة، وان الصمت تجاه هذه الميليشيات أمر لن يکون في صالح السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة و العالم، ولذلك يجب أن يکون هناك أيضا موقف دولي صريح و واضح من هذه الميليشيات و وضع حد لادوارها المشبوهة و الاجرامية.
[email protected]
الجرائم و المجازر الفظيعة التي إرتکبها و يرتکبها تنظيم الدولة الاسلامية"داعش"، صارت تهيمن على مساحات کبيرة من وسائل الاعلام و يتم الترکيز عليها بشکل غير عادي، وهو أمر يبدو انه يصب في مصلحة الميليشيات الشيعية الموالية للنظام الايراني في العراق و تغطي بصورة و أخرى على جرائمها و إنتهاکاتها بحق أبناء الشعب العراقي.
جرائم و مجازر داعش، باتت واضحة وضوح الشمس في عز النهار والذي يجب ملاحظته هنا، هو أن تنظيم داعش لاينکر جرائمه و مجازره بل وحتى يتفاخر بها و يعتبرها بمثابة بطولات له، لکن الميليشيات الشيعية الموالية للنظام الايراني، وکذلك المجاميع و الاحزاب الاخرى المأجورة له في سوريا و لبنان و اليمن، تتصرف بطريقة مختلفة عن داعش، ذلك أنها ترکب المجازر و الجرائم و الانتهاکات لکنها تفعل ذلك بعيدا عن الاضواء و عن وسائل الاعلام، أو بتعبير آخر انها تمارس الارهاب بصورة سرية، ذلك انها"أي الميليشيات الشيعية"، في الوقت الذي تزعم فيه أمام الشعب العراقي و العالم بأنها تساهم في محاربة داعش و تعمل من أجل الامن و الاستقرار في العراق، لکنها في نفس الوقت تقوم بجرائم قتل و إغتيالات و خطف و إبتزاز و ترويع لأبناء الشعب العراقي، وتجعل من أولوياتها تنفيذ مخططات النظام الايراني في العراق.
خلال الجلسة التي عقدها برلمانيون فرنسيون من مختلف الاحزاب و الکتل السياسية في قاعة فکتور هوغو بالجمعية الوطنية الفرنسية في باريس، سلطت السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية الضوء على دور هذه الميليشيات و الدور السلبي الذي لعبته الولايات المتحدة ازائها مؤکدة على خطورة الدور الذي ستلعبه هذه الميليشيات في حال إنسحاب داعش من مناطق نفوذه الحالية بقولها:" خلال هذه السنين ليس لم تعترض أمريكا على هذه الممارسات فحسب وانما أعربت عن تقديرها لممارسات المالكي وكانت حصيلة هذه الجرائم امتداد وتعزيز داعش في سوريا والعراق وهذه كانت نتيجة المرونة تجاه أطغى ديكتاتورية في العالم المعاصر وصنيعيها" وحذرت بالقول: "والآن كل ملالي إيران يتحينون الفرص لاستغلال سياسة الغرب هذه لإملاء الفراغ بالميليشيات حيثما انسحب داعش جراء غارات التحالف الدولي."، ولهذا فإن الحقيقة التي يجب أن لاتخفى عن العالم، هي الخطورة التي تشکلها هذه الميليشيات الى جانب داعش، ذلك انها تعتبر الوجه الاخر لداعش، کونها تمارس نفس الجرائم و تتخذ من الارهاب وسيلة و نهجا لها من أجل تحقيق أهدافها و غاياتها المشبوهة، وان الصمت تجاه هذه الميليشيات أمر لن يکون في صالح السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة و العالم، ولذلك يجب أن يکون هناك أيضا موقف دولي صريح و واضح من هذه الميليشيات و وضع حد لادوارها المشبوهة و الاجرامية.
[email protected]