الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

83 _ أحلام يقظة ترجمة : حماد صبح

تاريخ النشر : 2014-10-29
83 _ أحلام يقظة ترجمة : حماد صبح
كانت فتاة فلاحة عائدة من الحقل بعد أن حلبت بقرتها ودلو الحليب المتألق في الشمس يستقر على رأسها في توازن رشيق محكم . وكانت المشاريع تزدحم في ذلك الرأس البديع حول ما ستفعله بالحليب في الأيام المقبلة . قالت لنفسها في تأملاتها : " سيوفر لي هذا الحليب الجيد الغني بالدسم كثيرا من القشدة التي سأمخضها ، وسأمضي بالزبدة التي صنعتها إلى السوق ، وأشتري بثمنها بيضا كثيرا لتفقيسه . وما أروع اللحظة التي سيفقس فيها كله ويملأ البيت كتاكيت جميلة ! وسوف أبيع تلك الكتاكيت في معرض الربيع الزراعي ، وأشتري بثمنها ثوبا قشيبا بهيا لألبسه في المعرض . وعندئذ سيرمقني معشر الشبان بنظرات المحبة ويتغزلون بي ، لكنني سأصرفهم إلى أعمالهم في الحال " . وحين فكرت في أسلوب صرفهم هزت رأسها فهوى الدلو على الأرض وانسكب ما فيه من الحليب ، فاختفت الزبدة والبيض والكتاكيت والثوب القشيب البهي وكل الأحلام الحلوة التي راودتها .
*العبرة : لا تحص الكتاكيت قبل فقس البيض !
*حكايات إيسوب .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف