الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إليه حيثما كان وكان بقلم:يسرى محمد الرفاعي

تاريخ النشر : 2014-10-28
إليه حيثما كان وكان
أتتك بقلب أنثى
لم يمسسه أنس ولا جان
أتتك بروح أنثوية تضج بالخزامي وياسمين البقاء
تخبرك أنه ليس كل الأناث أناث
هي أنثى ما زال ينبع منها ماء الحياء
أغرقت الفضاء بتدفق حنانها والوفاء
أنثى قلبها كنبع زمزم ممزوج بالعفاف والكبرياء
أغرقت الكون بعطرها وشذاها وإبتسامات المساء
دثرها قميص العشق لباس دفءمطرزبالعفاف
ليحمي روحك من برد الشتاء الضاري ولفح البيداء
وتنهمر عليك مساءكأمطار كانون وآذار شوقا بكل بهاء
وهمسا وشغفا وأنوثة مغلفة بالطفولة والنقاء
أغرقت قلوب العشاق بالوهج قبل أن يهجم برد الشتاء
وبللت الورد بالندى قبل بزوغ الفجر من جبين المساء
وغمست خده بقبلات خجلى كوجه العذراء
ما زال قلبها يتراقص كالطير طربا بين طيات الهواء
ويرتجف عشقا كريشات اليمام على شرفات المساء
ويهذي جنونا وعطشا ليرتوي من ينابيع الوفاء
ما زالت أنفاسها تناجيك من خلف أنفاس الغربة العجفاء
وتتراقص كعصافير الحب ونبض السعداء
في حدائق قلبك فوق أغصان الهيام بكل حياء
وترتشفك قهوة شغوفة بنكهة الشهد والسخاء
مهما باعدت بينكم العواصف الهوجاء
فتثمل بلا خمركأميرة حسناء حسناء
على خاصرتها تركت وشمك بلون الحناء
لتبهر به من يناظرها من خلف ستائر السماء
بين ينابيع خمرك تغتسل روحها لتمسح عنها العناء
وتتدثر بعباءة عشقك ويحتضنها دفئك بكل حياء
وتجري أنفاسها في وريدك كنهر جاري بالهدوء
تهمس لرؤياك واحلامك وطيفك أنك وأنفاسك لها الضياء
هنيئا مريئا لروحك وقلبك يا من شربت من قلبها
ونهلت بكل وقار حدالأرتواء ,,
مساءك قهوة عاشقة
وضمة ورد متفتحة

بقلم الكاتبة /يسرى محمد الرفاعي
سوسنة بنت المهجر
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف