لا يزال البعض ينظر للعدوان الإسرائيلى فى فلسطين على أنه إحتلال وإمتلاك للأرض بدافع طغيان قوى فرض قوته على من هم أقل منه قوة
ولا يزال البعض يجهل الأسباب الحقيقة للهجرة الإسرائيلية على الأراضى الفلسطينية ..
ولكن مالا يخفى علينا هو أن مايحدث على أراضيها من إنتهاك بكل المقاييس هو إنعدام تام لمفاهيم الرحمة وأخلاقيات الحرب ..
فلا ننخدع بأن اليهود يمكن أن يكونوا فى يومً من الأيام دعاة للسلام أبداً.. فهم على مر العصور وفى مختلف الكتب السماوية يعرفون بالخائنين للعهود والمواثيق وأن الله لعنهم من فوق سبع سموات وجعلهم منبوذين على الأرض لا تقبلهم أرض الله ضيوفاً ولا تقبلهم الشعوب جيرانا .
فقد كان اليهود ولايزالون معروفين بطبعهم المريض الذى يبرر الوسيلة فى سبيل الوصول للهدف ..
فبعد معاهدة "بلفور" وبِدأ الهجرة الجماعية لليهود إلى أرض فلسطين ..
كان البعض يظن أن شفقة دول الغرب بتوفير ملجأ لليهود فى فلسطين هى فقط من قبيل الرأفة والرحمة بجماعات ظلت تجوب أرض الله الواسعة طيلة اربعين عاماً فأكثر تبحث عن ملجأ لها وسكنناً ..إلا أن الحقيقة غير ذلك .
وصرح بعض اليهود أنه لن يكون هناك أى قوة تستيطع أن تمنعهم من الهجرة هناك أوأن تجليهم عن أرضهم الجديدة فقد أنهكهم كثرة الترحال وأن اوان الراحة والإستجمام .
فقد تنقل اليهود لبلدان كثيرة خاصة فى أوروبا وكانت فكرة توفير مسكن لهم فى الشرق الأوسط فكرة مستبعدة فاقترحت بريطانيا "غانا أو أوغندا أو جنوب الأرجنتين" كملجأ لليهود لكن الفكرة رفُضت .. فقد لاقوا الكثير فى دول أوربا من إضطهاد وإجلاء فكان النزوح لأرض فلسطين هى الفكرة المقبولة لدى اليهود .
وتم الإتفاق على أرض فلسطين لتكون الملجأ الأخير لهم وسط غفلة تاريخية ودينية عظيمة من أمة تعدادها يفوق المليار ونصف ..
و لكن المجهول فى الفكرة هو أنه تم الموافقة عليها من منظور إقتصادى ولأن ممثلى اليهود فى المؤتمرات كانوا من كبار رجال الأعمال والإقتصاديين دوناً عن النخبة وأصحاب الأغلبية من اليهود الذين يؤيدون فقط الهجرة الجماعية على أرض فلسطين بهدف توفير الملجأ فـمؤكد الموافقة كانت لتعود بالمنفعة على أصحاب الشركات ورجال الأعمال اليهود الذين رأوا فى فلسطين مقومات حياة طبيعية وإقتصادية وإستثمارات ومشاريع ضخمة مربحة يمكن أن تقام على أرض فلسطين ..فكانت فكرة الهجرة بالنسبة للتيار القومى أصحاب الشركات والإستثمارات فكرة إقتصادية مربحة وعلى الفورأقُترح مشروع الإستيطان الإسرائيلى الذى يضمن بتوفير مناطق سكانية متكاملة لليهود النازحين على أرض فلسطين ليجتذب اكبر عدد من اليهود إلى أراضى فلسطين لتعود من جديد وحدة مملكة إسرائيل التى كان يسكنها أكثر من نصف يهودى العالم .
حقيقة كل مايحدث ليس بغريب على أمة نائمة تُنهتك وتُغتصب مقدساتها ويقتل أخوانها ولا تبدى أى إنتفاضة أو نجدة لتدافع عن أخوانها وعن مقدساتها الموقرة فإلى متى الغفلة ؟!
أتمنى من الله أن يأخذ بيد هذه الأمة النائمة وأن يُلهب بداخلها العزة والكرامة لإسترداد مقدساتها المنهوبة ..فكما قال وزير الدفاع الإسرائيلى : نحن امام أمة نائمة وليست ميتة فيجيب علينا أن نكنز الكنوز ونستعمر الأرض قبل أن تعود .. فإن عادت أستردت فى سنوات ما نُهب منها فى قرون . ( موشى ديان )
ولا يزال البعض يجهل الأسباب الحقيقة للهجرة الإسرائيلية على الأراضى الفلسطينية ..
ولكن مالا يخفى علينا هو أن مايحدث على أراضيها من إنتهاك بكل المقاييس هو إنعدام تام لمفاهيم الرحمة وأخلاقيات الحرب ..
فلا ننخدع بأن اليهود يمكن أن يكونوا فى يومً من الأيام دعاة للسلام أبداً.. فهم على مر العصور وفى مختلف الكتب السماوية يعرفون بالخائنين للعهود والمواثيق وأن الله لعنهم من فوق سبع سموات وجعلهم منبوذين على الأرض لا تقبلهم أرض الله ضيوفاً ولا تقبلهم الشعوب جيرانا .
فقد كان اليهود ولايزالون معروفين بطبعهم المريض الذى يبرر الوسيلة فى سبيل الوصول للهدف ..
فبعد معاهدة "بلفور" وبِدأ الهجرة الجماعية لليهود إلى أرض فلسطين ..
كان البعض يظن أن شفقة دول الغرب بتوفير ملجأ لليهود فى فلسطين هى فقط من قبيل الرأفة والرحمة بجماعات ظلت تجوب أرض الله الواسعة طيلة اربعين عاماً فأكثر تبحث عن ملجأ لها وسكنناً ..إلا أن الحقيقة غير ذلك .
وصرح بعض اليهود أنه لن يكون هناك أى قوة تستيطع أن تمنعهم من الهجرة هناك أوأن تجليهم عن أرضهم الجديدة فقد أنهكهم كثرة الترحال وأن اوان الراحة والإستجمام .
فقد تنقل اليهود لبلدان كثيرة خاصة فى أوروبا وكانت فكرة توفير مسكن لهم فى الشرق الأوسط فكرة مستبعدة فاقترحت بريطانيا "غانا أو أوغندا أو جنوب الأرجنتين" كملجأ لليهود لكن الفكرة رفُضت .. فقد لاقوا الكثير فى دول أوربا من إضطهاد وإجلاء فكان النزوح لأرض فلسطين هى الفكرة المقبولة لدى اليهود .
وتم الإتفاق على أرض فلسطين لتكون الملجأ الأخير لهم وسط غفلة تاريخية ودينية عظيمة من أمة تعدادها يفوق المليار ونصف ..
و لكن المجهول فى الفكرة هو أنه تم الموافقة عليها من منظور إقتصادى ولأن ممثلى اليهود فى المؤتمرات كانوا من كبار رجال الأعمال والإقتصاديين دوناً عن النخبة وأصحاب الأغلبية من اليهود الذين يؤيدون فقط الهجرة الجماعية على أرض فلسطين بهدف توفير الملجأ فـمؤكد الموافقة كانت لتعود بالمنفعة على أصحاب الشركات ورجال الأعمال اليهود الذين رأوا فى فلسطين مقومات حياة طبيعية وإقتصادية وإستثمارات ومشاريع ضخمة مربحة يمكن أن تقام على أرض فلسطين ..فكانت فكرة الهجرة بالنسبة للتيار القومى أصحاب الشركات والإستثمارات فكرة إقتصادية مربحة وعلى الفورأقُترح مشروع الإستيطان الإسرائيلى الذى يضمن بتوفير مناطق سكانية متكاملة لليهود النازحين على أرض فلسطين ليجتذب اكبر عدد من اليهود إلى أراضى فلسطين لتعود من جديد وحدة مملكة إسرائيل التى كان يسكنها أكثر من نصف يهودى العالم .
حقيقة كل مايحدث ليس بغريب على أمة نائمة تُنهتك وتُغتصب مقدساتها ويقتل أخوانها ولا تبدى أى إنتفاضة أو نجدة لتدافع عن أخوانها وعن مقدساتها الموقرة فإلى متى الغفلة ؟!
أتمنى من الله أن يأخذ بيد هذه الأمة النائمة وأن يُلهب بداخلها العزة والكرامة لإسترداد مقدساتها المنهوبة ..فكما قال وزير الدفاع الإسرائيلى : نحن امام أمة نائمة وليست ميتة فيجيب علينا أن نكنز الكنوز ونستعمر الأرض قبل أن تعود .. فإن عادت أستردت فى سنوات ما نُهب منها فى قرون . ( موشى ديان )