الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كلب بوليسي ..وديك إندونيسي !!بقلم:أحمد الحاج

تاريخ النشر : 2014-10-28
كلب  بوليسي ..وديك إندونيسي !!
أحمد الحاج
قبيل الغزو الأميركي الغاشم للعراق عام 2003 على إثر حصار ظالم دام 13 عاما مات من جرائه مليون ونصف المليون عراقي ظلما وعدوانا ، استأمن جاري العزيز أبو صلاح كلبه البوليسي الشرس - عنترة هكذا سماه - لدي ريثما يعود أو لا يعود من سفرته الى الدنمارك ، فيما استأمنت جارتنا أم تغريد ديكها الإندونيسي - شيبوب - لحين عودتها أو لا عودتها من السويد ...ومنذ اليوم الأول ومن ساعات الصباح الباكر وحتى المساء فضلا عن الليل بطوله والنهار بعرضه لا أسمع سوى - عيعوو عوعووو - و - هو هو هو - بدأ الغزو ، القصف ، الدمار ، الفسفور الأبيض ، العنقودي ، الفراغي ، اليورانيوم المنضب ،كروز ، توماهوك ، آباتشي ، أف 16 - أف 18 امتلأت المستشفيات العراقية بالجرحى مع شح الأدوية ،غصت ثلاجات الموتى بجثث الشهداء المجهولين والمعلومين ممن سقطوا ظلما بأسم الديمقراطية ، بدأت الحواسم  باسم الحرية .ومازال الديك الإندونيسي يصيح والكلب البوليسي ينبح - على الرايح  والجاي - وذات يوم اقتحمت قوة من المارينز دارنا للتفتيش  وضربوا الباب بقوة - طراااخ - قلت في نفس هذا صباحك ياشيبوب الإندونيسي ، هذا يومك ياعنترة البوليسي ، إثأر لبلدك من هؤلاء،  دخل المارينز الى الصالة ولم اسمع لعنترة صوتا - قلت هلم يا عنترة الشجاع يامن عقرت أبناء محلتك العراقيين المسالمين فردا فردا ولم تبق منهم أحدا !! دخل المارينز الى غرفة النوم - عنترة صاموط  لاموط - عاثوا بالأثاث ، صادروا مسدسي الشخصي - ربع وبلي أبو البكرة لو يضرب لو ما يضرب - ، عنترة صامت - لاحس ولا نفس - قلت و أسفاه قتلوك  يا أسد الصحراء  الضرغام ، وداعا يا بطل !!، لم يجد المارينز ضالتهم  فخرجوا وخرجت معهم خشية ان يسرقوا شيئا كعادتهم فالذي يسرق وطنا بأكمله لا يتورع  عن سرقة  ما هو أدنى ،  لدى خروجي  أبصرت  - عنترة - الذي عض شجعان المحلة واحدا تلو الاخر ، عنترة الذي لم يبق انثى من حسناوات محلتنا من دون ان ينبح  عليها  ويعيدها  الى بيتها باكية فزعة ، أبصرته يلعب مع الجندي الأميركي ، يتمسح بجزمته العسكرية المدببة كحوافر الخيل  ، يتودد اليه ، أما شيبوب فكان منشغلا بأكل - البوب كورن - الذي ضحكوا به عليه .
غادرت قوات المحتل الغاشم دارنا فصاح شبيوب على الفور - عيعو عوعو - وأطلق عنترة لحنجرته العنان - هو هو هو - ولسان حالهم يقول " نحن من أخرج المحتل من دارك يا هذا " كذلك فعلت الميليشيات حين داهنت المحتلين وجست لهم وقاتلت بالنيابة عنهم وعملت لحسابهم ثم زعمت بعيد خروجهم - شكليا من العراق - أنها قاومتهم ..وأتحدى أن يثبت واحدا منهم انه أطلق رصاصة واحدة ، واحدة فحسب  ولو على كلبهم البوليسي  والتأريخ يشهد . أودعناكم
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف