الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فتوى يعلون تتقاطع مع داعش بقلم : حمدي فراج

تاريخ النشر : 2014-10-28
فتوى يعلون تتقاطع مع داعش بقلم : حمدي فراج
معادلة           فتوى يعلون تتقاطع مع داعش         28-10-2014
بقلم : حمدي فراج
  حين قال الرئيس الامريكي باراك اوباما في وصفه لبعض الجرائم التي ترتكبها داعش ، انه لا يصدق نفسه من انه يعيش في القرن الحادي والعشرين ، عبر حقيقة عما يختلج في نفوس الناس جميعا في اربعة ارباع الكوكب ، لقد كان لهذه الجرائم الحقيرة والمنحطة وقع لا تستطيع النفس البشرية تحمله ، لا ولا تقبل ان ينتمي مرتكبها الى الجنس البشري عموما ، ومن ضمنها سحل الناس وذبحهم بدون سبب الا انهم ولدوا على دين ابائهم واجدادهم ، تماما كما نحن ولدنا ، يطلبون دفع الجزية من غير المسلم ويهجرونه من بيته "وطنه الصغير" ، يردمون كنيسته او حتى مسجده اذا كان من طائفة اخرى غير تلك التي ينتمي لها الداعشي ، بل ذهبوا ابعد عندما نبشوا قبور بعض الصحابة والنصب التذكاري لعدد من عظماء هذه الامة وعلى رأسهم الشاعر الفيلسوف ابو العلاء المعري ، واضع اول قانون في ديالكتيك الطبيعة حين قال في قصيدته الخالدة "خفف الوطأ ما أظن اديم الارض الا من هذه الاجساد / رب لحد قد صار لحدا مرارا ، ضاحكا من تزاحم الاضاد / إن حزنا في ساعة الموت ، أضعاف سرور في ساعة الميلاد .
   وعلى الرغم من ان هذه الجرائم ، حدثت في وقت مبكر من حكم السيد اوباما ، او من سبقوه في سدة البيت الابيض ، بل لا يكاد تجد مكانا في هذا العالم المتعولم لم يطأه البسطار الامريكي دوسا وسحقا واحترابا او الاصبع الامريكي تآمرا وحبكا وتحايلا وتواطئا .
  في ، بلادنا ، التي تقف امريكا مع من يقوم بدعسها وسحقها واستيطانها واقتلاع شعبها منها ، تقف امريكا معه ، بالباع والذراع ، كما يقال ، اصدر وزير دفاعها موشيه يعلون ، من عتاة الجريمة في العالم منذ نعومة اظفاره ، ومعروف بذلك لأمريكا وزعامتها منذ الرئيس رونالد ريغان ، مرورا بالبوشين ، الاب وابنه ، وكلينتون بدورتيه ، وانتهاء باوباما ، اصدر هذا العاتي امرا يحظر فيه على العمال العرب الصعود الى حافلات المستوطنين ، وهو أمر يفعله العامل الفلسطيني مجبرا كالذي يجبر ان يأكل فأرا . فهو عدا عن انه عامل ، ضمن العمل الاسود ، فإنه يخدم المحتل وسوائبه ، ومع ذلك يمنعونه اليوم من السفر على حافلات المستوطنين ، الذين يثير مجرد ذكرهم الاشمئزاز في النفس الانسانية عموما ، بمن في ذلك نفوس الكثير من الاسرائيليين .
   ألا يعزز هذا السلوك العنصري الشعور الانكاري اننا نعيش في القرن الحادي والعشرين ، الا يتقاطع يعلون وكل من هو على شاكلته مع داعش ، بل لربما تكون اسرائيل هي الدفيئة الحاضنة .
   وأخيرا ، ألا تذّكر فتوى يعلون ، اوباما ، وتستحضر تاريخ اضطهاد ابائه واجداده اواسط القرن الماضي ؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف