الأخبار
بايدن ونتنياهو يجريان أول اتصال هاتفي منذ أكثر من شهرإعلام إسرائيلي: خلافات بين الحكومة والجيش حول صلاحيات وفد التفاوضالاحتلال يفرج عن الصحفي إسماعيل الغول بعد ساعات من اعتقاله داخل مستشفى الشفاءالاحتلال يغتال مدير عمليات الشرطة بغزة خلال اقتحام مستشفى الشفاءاشتية: لا نقبل أي وجود أجنبي بغزة.. ونحذر من مخاطر الممر المائيالقسام: نخوض اشتباكات ضارية بمحيط مستشفى الشفاءالإعلامي الحكومي يدين الانتهاكات الصارخة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الطواقم الصحفيةمسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي"إسرائيل حولت غزة لمقبرة مفتوحة"تقرير أممي يتوقع تفشي مجاعة في غزةحماس: حرب الإبادة الجماعية بغزة لن تصنع لنتنياهو وجيشه النازي صورة انتصارفلاديمير بوتين رئيساً لروسيا لدورة رئاسية جديدةما مصير النازحين الذين حاصرهم الاحتلال بمدرستين قرب مستشفى الشفاء؟جيش الاحتلال يعلن عن مقتل جندي في اشتباكات مسلحة بمحيط مستشفى الشفاءتناول الشاي في رمضان.. فوائد ومضار وفئات ممنوعة من تناولهالصحة: الاحتلال ارتكب 8 مجازر راح ضحيتها 81 شهيداً
2024/3/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

زهراء تحاور القاص المغربي حسن لختام

زهراء تحاور القاص المغربي حسن لختام
تاريخ النشر : 2014-10-25
سلام الله
نعود إلى استضافة بعض الوجوه الادبية وفي كل مواطن القلم
حوار اليوم استضاف القاص المغربي الاستاذ : حسن لختام


الكتابة نافذة إغاثة ونافذة عبور إلى ضفاف تبني واقعا دعائمه الحرية
الكتابة ماء يفتل هذا الواقع بالاستماع إليه
والكتابة مع الأستاذ " حسن لختام " :**الكتابة أولا وقبل كل شيء متعة ورغبة **

جمعني به هذا الحوار الشيق فكان الحديث معه عن الابداع وكل ما يحمله اليوم من صور وأشياء اخر سنكتشفها جميعا في هذا الحوار


س:
من هو حسن لختام؟؟

حسن
حسن لختام شخص عادي جدا، خجول ومتواضع..
يعشق القراءة قبل الكتابة
يلتهم كل ما يجده أمامه
حاصل على شهادة الباكلوريا
وشهادة تقديرية في مادة السيناريو والمونتاج
يحب الناس ويعشق فعل الخير
قليل الحظ
يعشق علم اللاهوت والفلسفة والأدب
يلتمس طريقه في كتابة القصيرة جدا
هو صعب على الشخص أن يجيب على هكذا سؤال يتعلق بالذات
أو بالشخص

س :
بالأمس الطباعة كانت لا تخدم الإبداع ، انتشارا أقصد..
اليوم الطباعة دون حدود ، ومع هذا لا يوجد إبداع كيف تقيم الصورة؟؟



حسن:

***بالأمس كانت الطباعة وكان الرقيب
وكان المبدعون يعدون على رؤوس الأصابع
وكان المبدع في صف الأنبياء
يدافعون بصوت الحق والضمير عن الإنسان و الإنسانية

س
من يكتب من : نزيفك يكتبك أم الحسن يكتب نزيفه؟؟

حسن:
***
أكتب نزيفي الداخلي ككل إنسان هش ومجروح حتى الأعماق
ونزيفي الداخلي يفرض علي بقوة قاهرة أن أكتبه


س
لمن يكتب الحسن؟؟

حسن :
**الكتابة أولا وقبل كل شيء متعة ورغبة
أكتب لأرضي أنانيتي
أكتب لأفرض وجودي في هذا الوجود العصي عن الفهم
أكتب لأقول للآخر أنا هنا..ولست أنت وحدك من يملك الأرض
أكتب للدفاع عن القضية الإنسانية
اكتب لأعبر عن وجودي لاهوتيا وأدبيا وإنسانيا

س :
في قصتك * البحث عن مكان لدفن السيد مسعود * ..نلمس هذه العلاقة ما بين المكان وسؤال الإرجاع = الواقع/ والجرح..
فأيهما يؤسس للآخر؟؟


حسن
***
العلاقة جد مترابطة بين هذا الثالوث
والإنسان ابن بيئته كما يقولون
تتداخل الذاكرة بالواقع المعيش
بالأوجاع والتجارب والضربات
وفي أحايين كثيرة تنفلت من الكاتب أشياء دون وعيه

س :
في نفس القصة نجد الإصرار من البطل لحضور مشهد الدفن وتثبيت لوجود المكان..لم هذا الإصرار؟؟

حسن
**
سؤالك ذكي جدا
ربما السارد يرغب في دفن أشياء متداخلة ومترابطة..
ربما تكون سلطة الأب..ربما التقاليد البالية..ربما أشياء تقهر الإنسان الصادق
ربما أشياء أخرى تتحكم في المصائر..وتجعل عالمنا العربي في الهامش

س :
نافذة الفيسبوك وحسن لختام؟؟

حسن

**من خلال الفيسبوك..صار الكاتب أو المبدع بصفة عامة
يتواصل مع الآخر ويعبر من خلال ما يكتب عن وجهة نظره
فعلا الفيسبوك نعمة في صالح المبدعين المغمورين
ولولاه ما كان لكثير من القاصين والقاصات ، وجود على الإطلاق

س:
في كل حكاية قصيدة ضمنية ..أيهما يؤطر للآخر في نزيف حسن لختام؟؟

حسن
**
كما يقول المثل المغربي الشعبي
كل واحد يغني على هواه
لكل منا لحنه الداخلي..وكل واحد يعزفه على طريقته

س :
نعود إلى الإبداع العربي وما يحدث في جائزة نوبل من إقصاء يخجل ..كيف تقرأ جائزة نوبل ؟؟
--

حسن
***
كنا نتمنى أن يفوز بها هذا العام أدونيس
أو آسيا جبار
الغرب يتخذ فكرة سلبية
حتى في الإبداع الأدبي
لأن إبداعنا محاصر بالسلطة والدين والقومية وأشياء أخرى
ليس أدبا عالميا أو انسيانا
في نظر الغرب أقول
إنسانيا
بالنسبة إليه تراجع مستوى العالم العربي في كل شيء
في الديمقراطية في الأدب في الدين في كل شيء
للأسف الشديد
والضجة التي وقعت بين يوسف زيدان واحد النقاد التونسيين
كان لها وقع خاص
فحتى في عالم الأدب توجد عيون تراقب من بعيد الإنتاجات
الأدبية للكتاب العرب
هل هي سرقة أدبية أم إبداع
كان من الممكن أن يفوز بها "ادونيس" لكن هناك من أكد أن كتاب الثابث والمتحول"
ليس له بل يعود لأديب إغريقي
أتمنى من الأعماق أن يحظى أديب عربي يوما بهذا الانجاز الأدبي الرائع
حان الوقت لنقول كلمتنا..لكن للأسف هناك أشياء تفتك بهذه الأمنية في آخر لحظة
وهنيئا هذه السنة "لباتريك موديانو "

س
في كل بداية هناك قلم // مثل **
* يحتذى به من هو عرابك في البدايات ؟؟


حسن
**
في بداياتي كنت أقرأ كثيرا الفلسفة بعيد ا كل البعد عن الأدب
كنت مولعا بماركس وهيجل..وبالفلسفة الإغريقية..بكل فلاسفتها
ثم جاء الأدب بالصدفة عن طريق رواية لرشيد بوجدرة على ما اعتقد..كنت آنذاك في الثانوية
وهكذا بدا علاقتي بالأدب..ومن بعد بوجدرة جاء الطاهر بن جلون
ليس لي عرابا خاصا

س :
كيف هي علاقتك بأحلامك؟؟
وأين ترسو بك اليوم؟؟


حسن

الكثير من الأحلام زهقت أرواحها
وتبخرت في الفضاء
أصبحت اليوم أعيش بعفوية بعيدا عن التكتيكات أو الحسابات لتحقيق الأهداف..صرت أعيش اللحظة بكل امتلاء
غريب..بعدما كنت أكثر مادية بالمفهوم الفلسفي..صرت أكثر روحانية وصوفية
صرت أفضل البساطة
والحياة الهادئة

س :
تعرف مراكش "البهجة " الكثير من الفعاليات الثقافية ..مراكش والجو الأدبي اليوم؟؟

حسن
..
... ليس كثيرا
الأعضاء في المقهى الأدبي وأسماء اعرفها من خلال أسمائها وليس شخصيا
لا أبدا مراكش لا تعرف الكثير من التظاهرات الثقافية
أتكلم هنا عن القصة والشعر
أو ربما أنا شخص منعزل* أيقونة ابتسامة*


زهراء:السيدة ليلى
تحية شكركبيرة واحترام وتقدير للمبدع حسن لختام
على هذه الجلسة الشيقة والحوار الذي قربنا من المبدع الإنسان
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف