ثلاث قصص سينمائية قصيرة (2)حميد عقبي / سينمائي يمني مقيم في باريس
بنت الجيران
بساعة متاخرة من الليل، ينظر من نافذته لحديقة بيت الجيران، تكون الفتاة التي عشقها بالخارج فوق الأرجوحة، لعلها تتنزه هكذا يظن.. تلمحه، تبتسم، تُشير اليه.. يهبط للحاق بها، يتجاوز السياج الحديدي الهش.. ها هو أمامها، يقترب أكثر، الضوء ينسكب من مصباح عالي يهطل راسماً ظله.. تتساقط أوراق من أعلى الشجرة الضخمة فوق الأرجوحة، تجلس الفتاة تحتضن دُمية عروستها، تعانقها، تتحرك الأرجوحة ببطء.. يقترب أكثر يدفعها كي تتارجح ..ينكشف فستانها تكون الصعقة!!! الجزء السفلي للفتاة أشبه بذيل سمكة.
قصر الرمل
في الصباح الباكر، على الشاطئ طفل وطفلة يبنيان قصر من الرمل.. يبدو أنهم على وشك أكمال حلمهم، يشعران بالفرح وهما ينجزان هذه المهمة ..الموج يبدأ يقترب منهما، يسرعان في أكمال مهمتهما.. تأتي موجة لتهاجمهم تعجز للوصول للقصر.. تليها موجة أخرى.. يدافعان عن قصرهم بركلها، تتراجع الموجة مهزومة.. بعد لحظات وهما في غمرة .نشوة النصر تأتي موجة ثالثة لتقذف بجسد حيوان بحري ميت و متعفن.. يحل مكان القصر.
بانوراما
المكان غريب، حجارة متناثرة، أخشاب محترقة.. يبدو أنّه جزء من مبنى أنهار بسبب الحرب، أشياء عديدة محترقة لوحات فنية ليس بعيداً منها أجزاء من تماثيل وقطع نحتية أيادي و أقدام، رأس تمثال مدمّر تماما.. جدار انهار جزء منه يبدو أنّه كان مزخرفا، محيت الألوان بسبب عوامل التعرية.. ماء يسيل في المكان، في بعض الجوانب طحالب بسبب الرطوبة... تمثال ضخم لأحد ملوك بابل تحت الأنقاض، يظهر رأسه، يظهر أيضا جزء من صدره بجانبه تمثال للسيد المسيح مشوه تماماً.. فوق هذا الدمار المرعب ترتكز رأية ضخمة، ترفر مكتوب عليها ( الموت للكفار عبدة الأوثان).
بنت الجيران
بساعة متاخرة من الليل، ينظر من نافذته لحديقة بيت الجيران، تكون الفتاة التي عشقها بالخارج فوق الأرجوحة، لعلها تتنزه هكذا يظن.. تلمحه، تبتسم، تُشير اليه.. يهبط للحاق بها، يتجاوز السياج الحديدي الهش.. ها هو أمامها، يقترب أكثر، الضوء ينسكب من مصباح عالي يهطل راسماً ظله.. تتساقط أوراق من أعلى الشجرة الضخمة فوق الأرجوحة، تجلس الفتاة تحتضن دُمية عروستها، تعانقها، تتحرك الأرجوحة ببطء.. يقترب أكثر يدفعها كي تتارجح ..ينكشف فستانها تكون الصعقة!!! الجزء السفلي للفتاة أشبه بذيل سمكة.
قصر الرمل
في الصباح الباكر، على الشاطئ طفل وطفلة يبنيان قصر من الرمل.. يبدو أنهم على وشك أكمال حلمهم، يشعران بالفرح وهما ينجزان هذه المهمة ..الموج يبدأ يقترب منهما، يسرعان في أكمال مهمتهما.. تأتي موجة لتهاجمهم تعجز للوصول للقصر.. تليها موجة أخرى.. يدافعان عن قصرهم بركلها، تتراجع الموجة مهزومة.. بعد لحظات وهما في غمرة .نشوة النصر تأتي موجة ثالثة لتقذف بجسد حيوان بحري ميت و متعفن.. يحل مكان القصر.
بانوراما
المكان غريب، حجارة متناثرة، أخشاب محترقة.. يبدو أنّه جزء من مبنى أنهار بسبب الحرب، أشياء عديدة محترقة لوحات فنية ليس بعيداً منها أجزاء من تماثيل وقطع نحتية أيادي و أقدام، رأس تمثال مدمّر تماما.. جدار انهار جزء منه يبدو أنّه كان مزخرفا، محيت الألوان بسبب عوامل التعرية.. ماء يسيل في المكان، في بعض الجوانب طحالب بسبب الرطوبة... تمثال ضخم لأحد ملوك بابل تحت الأنقاض، يظهر رأسه، يظهر أيضا جزء من صدره بجانبه تمثال للسيد المسيح مشوه تماماً.. فوق هذا الدمار المرعب ترتكز رأية ضخمة، ترفر مكتوب عليها ( الموت للكفار عبدة الأوثان).