الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إتحرك ياسيسى ..!!بقلم:ضياء محمد

تاريخ النشر : 2014-10-25
مايحدث فى سيناء وفى المناطق المتطرفة بـالجمهورية المصرية هو نتاج لجماعة إرهابية حكمت مصر لـمدة سنة أدارت خلالها ذلك الإرهاب الخفى الممول طوال فترة حكمها ؛ لـكى يكون فيما بعد ورقة ضغط على السلطة الموالية فى حالة إياب سلطة الإرهاب عن الحكم

إن كانت قضية اليوم فى مدنيين راحوا ضحية غدر وعدوان أعمى كما يصفه البعض ؛ فقد قُتل فى سيناء المئات من الجنود الأبرياء الذين لا دخل لهم سوى أنهم يُطيعون الأوامر وفق تشديدات عسكرية تُجبرهم على الإلتزام بها .

فإن كان لمُدعى نصرة الحق شأن ؛ فـ مع القادة والجنرالات مُلقِى الأوامر والتعليمات وليس مع الأبرياء ؛ فـ " لُعبة الجحيم " ليست على الكل ولا ينبغى أن ينال ضررها الجميع ولا أن يؤخذ بذنبها الطواعية المُجبرين إن كنتم تثأرون للحق !!

فـ على القوات المسلحة أن تتخذ التدابير المُشددة للقضاء على الإرهاب الممول فى سيناء بـمساندة من رئاسة الجمهورية ؛ فـ الحلول معروضة .. وأقومُها هى تهجير الأهالى فى سيناء لتجمعات سكنية مُعدة ومُجهزة من قبل .. لدك بؤر الإرهاب هناك وتصفية الإرهابيين بدون أى مخاوف أو معوقات .

فـالتفجيرات والعمليات الإرهابية التى تحدث فى شبه جزيرة سيناء لا تضع أمام رئاسة الجمهورية والقوات المُسلحة المصرية حلاً سوى أن تُتخذ أخطر القرارات بعد فرض الحلول والإتفاق عليها ؛ لوقف نزيف المزيد من دماء أبنائنا المُجندين فى سيناء والذين يُستشهَدون بتعاقب الأيـام .

فـدماء الأبرياء فى رقاب المسئولين بداية من رئاسة الجمهورية ؛ إنتهاءاً بأصغر مسئول مَعنِى بالشئون الأمنية والإستراتيجية والعسكرية .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف