اختلف معيار الخير في مجتمعنا !
بقلم/ محمد مهدي خليل .
بما أننا بدأنا في العام الدراسي الجديد وبعد خروج هذا الشعب المكلوم من حرب ومحرقة دمرت وقتلت وخلفت من الشهداء والجرحى الآلاف, وهجرت مئات الآلاف من بيوتهم , والمعاناة دخلت كل بيت وإصابة الناس بالفقر وصل إلي
90% من الشعب . وبعد هذا كله نري أشياء غريبة وعجيبة من سلوكيات سيئة يزداد التعامل بها, بدل من تغير إلي الأفضل ونتعض مما حصل ونقول ابتلاء والحمد الله.
وتجد كثير من الناس تستخدم عمل الخير لمساعدة الناس وفك كرب بعضها البعض حتى يمن الله عليهم بفك كربهم يوم القيامة , وهناك البعض يأخذ منحنا أخر ويعمل من أجل تلبية مصالحه ويمرر أهدافه ويزيد من علاقته مع الناس على حساب الخير , هذه الحالة موجودة بشكل كبير في مجتمعا , وتزداد يوم بعد
يوم , ويعتبرها المنتفعون أنها أمر طبيعي , لأنها تخدم مصالحهم , وأصبح هذا السلوك من أخلاق المجتمع وهو بعيد كل البعد عن أخلاقيات الإسلام والعادات والتقاليد .
هناك في الجامعات طلبة تحتاج إلى مساعدات لتكمل دراستها لتزيد من علمها وتبني من نفسها ومستقبلها, وتجد كثير من فاعلين الخير يخرج من أمواله لمساعدتهم بالمنح والمساعدات لعدد من الطلبة في أكثر من جامعه , وهذا أمر حث عليه الإسلام وبارك فيه, وهذا ثوابه عند الله. لكن المشكلة أن يأتي البعض ويتحكم
بالمساعدات وعمل الخير من أجل تحقيق أهداف سيئة ويتحكم بطريقة توزيعها ولا يعطي اهتمام إلي حاجات الناس ومن هو المحتاج , ولا يهمه إلا تلبية رغباته ومصالحه وبناء علي حساباته دون إن يدخل فيها الحق والعدالة في التوزيع.
بالفعل أنها جريمة ولا استطيع أن أوصف مدي الانحطاط
التي توصل إنسان إن يتحكم بمستقبل وحاجات الناس من اجل النفعية والمصلحة , أليس ذلك سرقة وفساد ووباء في المجتمع يجب محاربته وبتره بكل الطرق حتى يستقيم و يصلح المجتمع . كيف نريد من الله أن ينصرنا ونحن نري ونساهم في أكل أموال وحقوق الناس بالصمت وعدم المبالاة .ولم نعمل بقول الله تعالىِ (إنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى
يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ) }الرعد:11{
بقلم/ محمد مهدي خليل .
بما أننا بدأنا في العام الدراسي الجديد وبعد خروج هذا الشعب المكلوم من حرب ومحرقة دمرت وقتلت وخلفت من الشهداء والجرحى الآلاف, وهجرت مئات الآلاف من بيوتهم , والمعاناة دخلت كل بيت وإصابة الناس بالفقر وصل إلي
90% من الشعب . وبعد هذا كله نري أشياء غريبة وعجيبة من سلوكيات سيئة يزداد التعامل بها, بدل من تغير إلي الأفضل ونتعض مما حصل ونقول ابتلاء والحمد الله.
وتجد كثير من الناس تستخدم عمل الخير لمساعدة الناس وفك كرب بعضها البعض حتى يمن الله عليهم بفك كربهم يوم القيامة , وهناك البعض يأخذ منحنا أخر ويعمل من أجل تلبية مصالحه ويمرر أهدافه ويزيد من علاقته مع الناس على حساب الخير , هذه الحالة موجودة بشكل كبير في مجتمعا , وتزداد يوم بعد
يوم , ويعتبرها المنتفعون أنها أمر طبيعي , لأنها تخدم مصالحهم , وأصبح هذا السلوك من أخلاق المجتمع وهو بعيد كل البعد عن أخلاقيات الإسلام والعادات والتقاليد .
هناك في الجامعات طلبة تحتاج إلى مساعدات لتكمل دراستها لتزيد من علمها وتبني من نفسها ومستقبلها, وتجد كثير من فاعلين الخير يخرج من أمواله لمساعدتهم بالمنح والمساعدات لعدد من الطلبة في أكثر من جامعه , وهذا أمر حث عليه الإسلام وبارك فيه, وهذا ثوابه عند الله. لكن المشكلة أن يأتي البعض ويتحكم
بالمساعدات وعمل الخير من أجل تحقيق أهداف سيئة ويتحكم بطريقة توزيعها ولا يعطي اهتمام إلي حاجات الناس ومن هو المحتاج , ولا يهمه إلا تلبية رغباته ومصالحه وبناء علي حساباته دون إن يدخل فيها الحق والعدالة في التوزيع.
بالفعل أنها جريمة ولا استطيع أن أوصف مدي الانحطاط
التي توصل إنسان إن يتحكم بمستقبل وحاجات الناس من اجل النفعية والمصلحة , أليس ذلك سرقة وفساد ووباء في المجتمع يجب محاربته وبتره بكل الطرق حتى يستقيم و يصلح المجتمع . كيف نريد من الله أن ينصرنا ونحن نري ونساهم في أكل أموال وحقوق الناس بالصمت وعدم المبالاة .ولم نعمل بقول الله تعالىِ (إنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى
يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ) }الرعد:11{
