الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

غناء ؟؟؟ بقلم المهندس نواف الحاج علي

تاريخ النشر : 2014-10-25
غناء ؟؟؟ بقلم المهندس نواف الحاج علي
حين تداعب نسمات الصبح جدائل الليل المتشح بالسواد ينسل القمر خلف الأفق خجلا بلا استئذان -- وتغادر فراشات أحلامي هي الأخرى على صوت المؤذن لصلاة الفجر – فتعود الي أنفاسي المتعبه ويغسل الصوت - الله أكبر – ما تراكم من أحزان على ضفاف قلبي ----
أعود من صلاة الفجرلأستلقي على السرير الذي احتضنني زمنا وما امتن علي يوما ولا اشتكى – وأدير مفتاح المذياع كعادتي فلا أسمع الا عويل الثكالى وانات الارامل وصراخ الأطفال --- تحمل موجات الأثير الي على أجنحتها القتل والدمار والفتن - تجتاح وطنا شاسعا من مشرقه الى مغربه وكأن شمس الحرية أبت أن تشرق الا بعد أن تستوفي مهرها كاملا من الدماء والمآسي ؟؟؟
****
ابحث عن انجم رافقتني في ليالي الغربه فلا أجد الا وقد غابت على شواطئ الكون ---- لم أعد أسمع الا صوت العصافير وهي تتغنى بألحانها على أغصان الشجر تسبح بجمال الكون وجلال الخالق --- وكانها تخاطبني – لم لا تدع الحزن يتسلل الى خارج قلبك ثم تملأه بالأمل والحب والحياة ؟؟؟ ---
*****
وكيف لهذه المخلوقات الصغيرة التي ما عرفت الا الغناء والعزف الجميل - كيف لها أن تدرك ما في عالمنا من ظلم وقهر واستبداد ؟؟؟؟--- كيف للبسمة أن ترتسم على شفاه من يعيش في متاهات الحياة وضباب الواقع - وكأن عبلة ما رأت عنترة وهو يمتطي الجواد وسيفه يقطر دما - ولا تغنى قيس بليلى - ولا انهزم لويس التاسع تحت ظلال شجرة الدر - ولا استطاع صلاح الدين أن يشق منديل الحرير بسيفه نصفين - ولا خاطب طارق بن زياد أمواج البحر ----
ماعدنا نستظل الا بظل جلادينا وناهبي ثرواتنا ليحمونا من السكاكين التي تعد لذبح الخراف ----
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف