((( ذكريات شومانية )))
الجزء الرابع
بقلم / سليم عوض عيشان ( علاونة )
كما وردت على لسان المرحوم / عبد الحميد شومان بك الأب .. مؤسس ورئيس مجلس إدارة البنك العربي .
مع التوثيق بالصور .
بقلم شاهد عيان لرواية رحلة شومان كما وردت على لسانه .. وكما وردت في المصادر الر سمية المختلفة .
------------------------------------------------------
" الحلقة الرابعة "
.. وقف " الرجل العملاق " بقامته المهيبة .. على المنصة بينما الابتسامة العريضة الساحرة العذبة تغطي محياه ..
وبدأ السرد ببساطته المطلقة وعفويته المعهودة وباللهجة المحلية " القروية " المحببة .. القريبة على النفس والروح .. بينما وقف العشرات بل المئات من الحضور والمدعوين أمامه يصغون إليه باهتمام ويتابعونه بانتباه .. بينما الابتسامات الجذلى تغطي محيا الجميع .
" الرجل العملاق " كان هو المرحوم / عبد الحميد شومان بك ذاته ... والمكان كان هو صالة " فندق أبو هويدي " على شاطئ بحر غزة .. والزمان هو مطلع الشهر الأول ( يناير ) من عام 1965م ، والمناسبة هي الاحتفال الكبير بافتتاح المبنى الجديد لفرع البنك العربي بغزة ( الساحة – ميدان فلسطين ) ، وكذلك الاحتفال بزيارة مؤسس ورئيس مجلس إدارة البنك والمدير العام للبنك العربي / عبد الحميد شومان بك – الأب - .
وبدأ " الرجل العملاق " .. بسرد أحداث رحلته الطويلة ومشواره الشاق .. بينما كان الجميع يصغون إليه ويتابعونه بشغف ..
وبالطبع .. فلقد كمان كاتب هذه المذكرات الشومانية " أحد المتواجدين والمتابعين بصفته موظفاً بالبنك العربي بغزة .. مع مجموعة الموظفين الآخرين .
استهل " البيك " خطبته المطولة بالتعريف بمسقط رأسه ( قرية بيت حنينا ) .. وكان السرد يتم بطريقته العفوية المحببة الساحرة الجميلة .. والتي أسرت القلوب والنفوس ..
.. " أنا من قرية " بيت حنينا " قضاء القدس "..
( ولم يلبث أن عقب على تلك العبارة بابتسامته الصافية العريضة ):
" الكثيرون .. وخاصة من أبناء القدس .. أطلقوا على قريتي لقب " أم الكرش " ؟؟!! .
( راح " البيك " يوضح سبب التسمية بأسلوبه العفوي الراقي الساحر الفكه )
" .. يعود سبب إطلاق هذا اللقب على قريتي ..لتجار القدس ممن كانوا يقومون ببيع اللحوم الطازجة .. للحيوانات المذبوحة حديثاً .. وخاصة منهم الذين كانوا يقومون ببيع " السقط " – أي الفوارغ و " الكرش " .. والذين كانوا يستغلون وصول أبناء القرية " قرية بيت حنينا " لشراء ما يلزمهم من السوق ... وخاصة تلك " الفوارغ " و " الكرش " التي كانوا يميلون إليها في وجباتهم الأساسية في أغلب الأوقات ..
كان التجار " المقادسة " يتنادون فيما بينهم بتفكه وتندر .. بمجرد أن يشاهدوا أبناء القرية وهم قادمين نحوهم :
.. " ها قد وصل أبناء قرية " أم الكرش " يا رجال .. فاستعدوا للعمل ..
.. يتبع .. الحلقة الخامسة
الجزء الرابع
بقلم / سليم عوض عيشان ( علاونة )
كما وردت على لسان المرحوم / عبد الحميد شومان بك الأب .. مؤسس ورئيس مجلس إدارة البنك العربي .
مع التوثيق بالصور .
بقلم شاهد عيان لرواية رحلة شومان كما وردت على لسانه .. وكما وردت في المصادر الر سمية المختلفة .
------------------------------------------------------
" الحلقة الرابعة "
.. وقف " الرجل العملاق " بقامته المهيبة .. على المنصة بينما الابتسامة العريضة الساحرة العذبة تغطي محياه ..
وبدأ السرد ببساطته المطلقة وعفويته المعهودة وباللهجة المحلية " القروية " المحببة .. القريبة على النفس والروح .. بينما وقف العشرات بل المئات من الحضور والمدعوين أمامه يصغون إليه باهتمام ويتابعونه بانتباه .. بينما الابتسامات الجذلى تغطي محيا الجميع .
" الرجل العملاق " كان هو المرحوم / عبد الحميد شومان بك ذاته ... والمكان كان هو صالة " فندق أبو هويدي " على شاطئ بحر غزة .. والزمان هو مطلع الشهر الأول ( يناير ) من عام 1965م ، والمناسبة هي الاحتفال الكبير بافتتاح المبنى الجديد لفرع البنك العربي بغزة ( الساحة – ميدان فلسطين ) ، وكذلك الاحتفال بزيارة مؤسس ورئيس مجلس إدارة البنك والمدير العام للبنك العربي / عبد الحميد شومان بك – الأب - .
وبدأ " الرجل العملاق " .. بسرد أحداث رحلته الطويلة ومشواره الشاق .. بينما كان الجميع يصغون إليه ويتابعونه بشغف ..
وبالطبع .. فلقد كمان كاتب هذه المذكرات الشومانية " أحد المتواجدين والمتابعين بصفته موظفاً بالبنك العربي بغزة .. مع مجموعة الموظفين الآخرين .
استهل " البيك " خطبته المطولة بالتعريف بمسقط رأسه ( قرية بيت حنينا ) .. وكان السرد يتم بطريقته العفوية المحببة الساحرة الجميلة .. والتي أسرت القلوب والنفوس ..
.. " أنا من قرية " بيت حنينا " قضاء القدس "..
( ولم يلبث أن عقب على تلك العبارة بابتسامته الصافية العريضة ):
" الكثيرون .. وخاصة من أبناء القدس .. أطلقوا على قريتي لقب " أم الكرش " ؟؟!! .
( راح " البيك " يوضح سبب التسمية بأسلوبه العفوي الراقي الساحر الفكه )
" .. يعود سبب إطلاق هذا اللقب على قريتي ..لتجار القدس ممن كانوا يقومون ببيع اللحوم الطازجة .. للحيوانات المذبوحة حديثاً .. وخاصة منهم الذين كانوا يقومون ببيع " السقط " – أي الفوارغ و " الكرش " .. والذين كانوا يستغلون وصول أبناء القرية " قرية بيت حنينا " لشراء ما يلزمهم من السوق ... وخاصة تلك " الفوارغ " و " الكرش " التي كانوا يميلون إليها في وجباتهم الأساسية في أغلب الأوقات ..
كان التجار " المقادسة " يتنادون فيما بينهم بتفكه وتندر .. بمجرد أن يشاهدوا أبناء القرية وهم قادمين نحوهم :
.. " ها قد وصل أبناء قرية " أم الكرش " يا رجال .. فاستعدوا للعمل ..
.. يتبع .. الحلقة الخامسة