الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ذكريات شومانية - الجزء الرابع بقلم سليم عوض عيشان ( علاونة )

تاريخ النشر : 2014-10-25
ذكريات شومانية - الجزء الرابع  	بقلم سليم عوض عيشان ( علاونة )
((( ذكريات شومانية )))
الجزء الرابع
بقلم / سليم عوض عيشان ( علاونة )
كما وردت على لسان المرحوم / عبد الحميد شومان بك الأب .. مؤسس ورئيس مجلس إدارة البنك العربي .
مع التوثيق بالصور .
بقلم شاهد عيان لرواية رحلة شومان كما وردت على لسانه .. وكما وردت في المصادر الر سمية المختلفة .

------------------------------------------------------

" الحلقة الرابعة "

.. وقف " الرجل العملاق " بقامته المهيبة .. على المنصة بينما الابتسامة العريضة الساحرة العذبة تغطي محياه ..
وبدأ السرد ببساطته المطلقة وعفويته المعهودة وباللهجة المحلية " القروية " المحببة .. القريبة على النفس والروح .. بينما وقف العشرات بل المئات من الحضور والمدعوين أمامه يصغون إليه باهتمام ويتابعونه بانتباه .. بينما الابتسامات الجذلى تغطي محيا الجميع .
" الرجل العملاق " كان هو المرحوم / عبد الحميد شومان بك ذاته ... والمكان كان هو صالة " فندق أبو هويدي " على شاطئ بحر غزة .. والزمان هو مطلع الشهر الأول ( يناير ) من عام 1965م ، والمناسبة هي الاحتفال الكبير بافتتاح المبنى الجديد لفرع البنك العربي بغزة ( الساحة – ميدان فلسطين ) ، وكذلك الاحتفال بزيارة مؤسس ورئيس مجلس إدارة البنك والمدير العام للبنك العربي / عبد الحميد شومان بك – الأب - .
وبدأ " الرجل العملاق " .. بسرد أحداث رحلته الطويلة ومشواره الشاق .. بينما كان الجميع يصغون إليه ويتابعونه بشغف ..
وبالطبع .. فلقد كمان كاتب هذه المذكرات الشومانية " أحد المتواجدين والمتابعين بصفته موظفاً بالبنك العربي بغزة .. مع مجموعة الموظفين الآخرين .



استهل " البيك " خطبته المطولة بالتعريف بمسقط رأسه ( قرية بيت حنينا ) .. وكان السرد يتم بطريقته العفوية المحببة الساحرة الجميلة .. والتي أسرت القلوب والنفوس ..

.. " أنا من قرية " بيت حنينا " قضاء القدس "..
( ولم يلبث أن عقب على تلك العبارة بابتسامته الصافية العريضة ):
" الكثيرون .. وخاصة من أبناء القدس .. أطلقوا على قريتي لقب " أم الكرش " ؟؟!! .
( راح " البيك " يوضح سبب التسمية بأسلوبه العفوي الراقي الساحر الفكه )
" .. يعود سبب إطلاق هذا اللقب على قريتي ..لتجار القدس ممن كانوا يقومون ببيع اللحوم الطازجة .. للحيوانات المذبوحة حديثاً .. وخاصة منهم الذين كانوا يقومون ببيع " السقط " – أي الفوارغ و " الكرش " .. والذين كانوا يستغلون وصول أبناء القرية " قرية بيت حنينا " لشراء ما يلزمهم من السوق ... وخاصة تلك " الفوارغ " و " الكرش " التي كانوا يميلون إليها في وجباتهم الأساسية في أغلب الأوقات ..
كان التجار " المقادسة " يتنادون فيما بينهم بتفكه وتندر .. بمجرد أن يشاهدوا أبناء القرية وهم قادمين نحوهم :
.. " ها قد وصل أبناء قرية " أم الكرش " يا رجال .. فاستعدوا للعمل ..

.. يتبع .. الحلقة الخامسة
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف