الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الذائقة الشعرية بقلم:حسين علي غالب

تاريخ النشر : 2014-10-25
الذائقة الشعرية بقلم:حسين علي غالب
الذائقة الشعرية
نصوص هنا ونصوص هناك ، أي كلمات متلاصقة فيها ""وصف للمشاعر  ""يصفها صاحبها على الفور وبلا تردد بأنها ""شعر "" ،ونجد من يعجب بها ويشيد بالنص أيضا..!!
لا يخفى على أحد أن الذائقة الشعرية تدهورت تدهورا شديدا وسريعا وعلى الخصوص في السنوات الأخيرة الماضية بسبب تفشي الشعر المتكون من اللهجة العامية الذي يطلق عليه البعض ""الشعر الشعبي"" ، و شبكات التواصل الاجتماعي ومواقع الانترنيت الأخرى التي جعلت كل من ""هب ودب"" يكتب ما يشاء ،وحتى ""بعض"" وسائل الإعلام باتت تخلق ذائقة شعرية متدنية وهابطة فاقدة لأبسط قواعد اللغة العربية بحجة أنها تدعم وتطور الثقافة والأدب والعكس هو الصحيح مع الأسف الشديد .
أن الذائقة الشعرية تتكون رويدا رويدا ، عبر تقديم المتلقي شعر رصين وجميل وبسيط من الصغر وتتطور الذائقة الشعرية بالتدريج كالتعليم تماما حينما يتلقاه العقل ،ولكن هذا الأمر بات معدوما في وقتنا الحاضر .
كنا في السابق وبالتحديد في السبعينات و الثمانينات من هذا القرن نجد تركيز مفرط لشعراء النثر ، أذكر منهم نزار قباني ومحمد الماغوط وأمل دنقل وغيرهم الكثير من الأسماء اللامعة ،وهؤلاء الشعراء خلقوا جيل ذواق للشعر تابعين لمدرستهم الجميلة الرائعة .
ما نحتاج إليه هو جيل جديد من هذا العصر ، عاشق للشعر هدفهم تصحيح المسار وفرض أنفسهم على ما يقدم حاليا من ""لغو"" وحينها سوف نجد ""الغث والسمين"" وتكون المعادلة مقبولة وعادلة.
حسين علي غالب
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف