إذا نظرنا إلى الدروس المستفادة من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم , والتى تعد الحدث الأعظم فى تاريخ الدعوة الإسلامية , والتى لا يمكن أن تحصى وتعد فى مقال , ولكنى اقطف من بعض ثمارها , لعلنا ننتفع بها فى أيامنا هذه , وما أحوجنا إليها , فى ظل الظروف التى نعيشها الآن فى مصرنا
الحبيبة..
- الأخذ بالأسباب ثم التوكل على الله , وظهر ذلك جلياً من خلال سد المصطفى جميع الثغرات , فقد هيأ المصطفى صلى الله عليه
وسلم رجلاً يأتيه بأخبار مكة , ورجلاً يمحو الأثار , ورجلاً دليلاً ليعرفه الطريق إلى المدينة , وهذا يجعلنا نتعلم من المصطفى صلى الله عليه وسلم , انه لا تقدم ولا ازدهار فى شئ إلا إذا أخذنا بالأسباب ومحونا مصطلحة التواكل والجهل والتخلف
والرجعية الفكرية العقيمة , والتى لا تصلح لبناء أمم , وأخذنا بالعلم النافع , لكى نتقدم , ونرتقى بمصر إلى الدول المتقدمة ..
- دور الشباب , والذى ظهر جلياً فى قيام سيدنا على بن أبى طالب رضى الله عنه , عندما نام فى مضجع المصطفى صلى الله عليه وسلم عندما هم بالهجرة , وهذا يجعلنا ان يكون عندنا يقين بأن بناء أى مجتمع يقوم على شبابه , والاعتماد عليه ,
لبناء الأوطان ..
- الانتماء والحب للوطن , وظهر ذلك جلياً عندما وقف المصطفى صلى الله عليه وسلم على أبواب مكة دامع العينين وهو يقول مقولته الخالدة : " والله إنك لأحب بلاد الله إلى الله , وإنك لأحب بلاد الله إلى قلبى , ولولا أن أهلك أخرجونى منك
ما خرجت ".. وهذا يعلمنا حب الأوطان , وغرس قيمة حب الوطن فى الابناء الصغار, لكى لا يفرطوا فى أوطانهم , ويحافظون عليها , ويضحون بأنفسهم من أجلها , ولا
يخربون مبانيها , ولا يعطلون مصالحها , ويبذلون اقصى ما عندهم فى الارتقاء بها , وجعلها فى مصاف الدول المتقدمة ..
هذه بعض الدروس المستفادة من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم , ندعو الله ان يكون هذا العام عام خيراً على مصر والعالم , وأن يحفظ مصرنا الحبيبة وجيشها وشعبها ووحدتها ونيلها من كل سوء , وان يجنبها الفتن ما ظهر منها وما بطن ..آمين
..
مهندس / السيد حنفى ..
30 من ذى الحجة 1435
الحبيبة..
- الأخذ بالأسباب ثم التوكل على الله , وظهر ذلك جلياً من خلال سد المصطفى جميع الثغرات , فقد هيأ المصطفى صلى الله عليه
وسلم رجلاً يأتيه بأخبار مكة , ورجلاً يمحو الأثار , ورجلاً دليلاً ليعرفه الطريق إلى المدينة , وهذا يجعلنا نتعلم من المصطفى صلى الله عليه وسلم , انه لا تقدم ولا ازدهار فى شئ إلا إذا أخذنا بالأسباب ومحونا مصطلحة التواكل والجهل والتخلف
والرجعية الفكرية العقيمة , والتى لا تصلح لبناء أمم , وأخذنا بالعلم النافع , لكى نتقدم , ونرتقى بمصر إلى الدول المتقدمة ..
- دور الشباب , والذى ظهر جلياً فى قيام سيدنا على بن أبى طالب رضى الله عنه , عندما نام فى مضجع المصطفى صلى الله عليه وسلم عندما هم بالهجرة , وهذا يجعلنا ان يكون عندنا يقين بأن بناء أى مجتمع يقوم على شبابه , والاعتماد عليه ,
لبناء الأوطان ..
- الانتماء والحب للوطن , وظهر ذلك جلياً عندما وقف المصطفى صلى الله عليه وسلم على أبواب مكة دامع العينين وهو يقول مقولته الخالدة : " والله إنك لأحب بلاد الله إلى الله , وإنك لأحب بلاد الله إلى قلبى , ولولا أن أهلك أخرجونى منك
ما خرجت ".. وهذا يعلمنا حب الأوطان , وغرس قيمة حب الوطن فى الابناء الصغار, لكى لا يفرطوا فى أوطانهم , ويحافظون عليها , ويضحون بأنفسهم من أجلها , ولا
يخربون مبانيها , ولا يعطلون مصالحها , ويبذلون اقصى ما عندهم فى الارتقاء بها , وجعلها فى مصاف الدول المتقدمة ..
هذه بعض الدروس المستفادة من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم , ندعو الله ان يكون هذا العام عام خيراً على مصر والعالم , وأن يحفظ مصرنا الحبيبة وجيشها وشعبها ووحدتها ونيلها من كل سوء , وان يجنبها الفتن ما ظهر منها وما بطن ..آمين
..
مهندس / السيد حنفى ..
30 من ذى الحجة 1435