يا ليل ُ
شعر:سليم النفار
يا ليلُ: دُلَّ مفاصليْ
أينَ المواجع ُ تختبيْ
أينَ النسيمُ الحلو,
قد فرّتْ نسائمهُ...؟
فقد أدمى دخانُ الحرب أوردتي,
وأعياها صُراخٌ, في دميْ
ما قلتُ اخٍ...,
من صليلِ القهر, بلْ
من فرط ذل ٍّ, في غديْ
من يوم ميلادي, أرى صحواً...
أرى حُلماً, ولكنْ:
لا شموسَ الانَ, تغزلها يديْ
يا ليلُ: دُلَّ مفاصليْ
أينَ الحقائقُ تختفيْ؟
فأنا أحاولُ جمعها
وأطاردُ الظلَّ الخفيْ
لكنني:
من وحل أيام ٍ,
الى نهر الطميْ
وأنا أغوصُ... ولا شواطئ أحتميْ
يا ليلُ:
دُلَّ نسيمَ موجتنا,
وقلْ: هذا فمي
هذا الصباحُ,
لطفل ِ بلدتنا هنا
لشهيد رحلتنا,
وأحلام ٍ بنا لا ترتويْ
يا ليلُ قلْ:
ماذا دهانا,
كي ترانا كالذباب ِ,
على الحمار الاجرب ِ؟
يا ليلُ قفْ
واسحبْ ظلالكَ,
من فضاءٍ مُرمد ِ
شَرُق َ النهارُ بغصّتيْ
وتلبدتْ أنوارهُ... برواقها
فوق الفضاء الآدميْ
يا ليل ُ قلْ:
هلْ نستطيع ُ الآن,
تفصيل َ البهيِّ:
يوما ً...,
وحُلما ً لا يبيدْ؟
وجعي ترامى...,
والمدى هذا...صدى النصر السعيدْ
كمْ مثلهُ...نحتاجُ يا قلبي,
لكي نرقى الى يوم ٍ مجيدْ؟
يا ليل ُ قلْ:
ماذا ترى
ماذا نُريدْ؟؟
بغداد ُ في نار ٍ,
على نار ٍ تفيق ْ
ودمشق ُ...,
لا تدري مواقعها,
على لهب الحريق ْ
وعواصم ٌ أخرى,
على مجرى الغواية ِ, في الغريق ْ
وأنا هنا...,
في لجَّة ِ المسعى...الى حلم ٍ يضيقْ
الله ُيا اللهُ:
كم نحتاج كي ننجو,
وتسعفنا الطريق ْ؟؟
أم أننا نمضي الى كذب ٍ,
على كذب ٍ...,
يُزين ُ لحظة َ اللصِّ الطليق ْ؟
رُحماك َ يا وطن ٌ,
تمادى كذب ُقادتِهِ
وصار الحلم ُ أضغاثا ً تُعيق ْ
اللهُ يا اللهُ...,
كم نحتاج ُ كي ننجو,
ويُرشدنا البريق ْ؟؟
شعر:سليم النفار
يا ليلُ: دُلَّ مفاصليْ
أينَ المواجع ُ تختبيْ
أينَ النسيمُ الحلو,
قد فرّتْ نسائمهُ...؟
فقد أدمى دخانُ الحرب أوردتي,
وأعياها صُراخٌ, في دميْ
ما قلتُ اخٍ...,
من صليلِ القهر, بلْ
من فرط ذل ٍّ, في غديْ
من يوم ميلادي, أرى صحواً...
أرى حُلماً, ولكنْ:
لا شموسَ الانَ, تغزلها يديْ
يا ليلُ: دُلَّ مفاصليْ
أينَ الحقائقُ تختفيْ؟
فأنا أحاولُ جمعها
وأطاردُ الظلَّ الخفيْ
لكنني:
من وحل أيام ٍ,
الى نهر الطميْ
وأنا أغوصُ... ولا شواطئ أحتميْ
يا ليلُ:
دُلَّ نسيمَ موجتنا,
وقلْ: هذا فمي
هذا الصباحُ,
لطفل ِ بلدتنا هنا
لشهيد رحلتنا,
وأحلام ٍ بنا لا ترتويْ
يا ليلُ قلْ:
ماذا دهانا,
كي ترانا كالذباب ِ,
على الحمار الاجرب ِ؟
يا ليلُ قفْ
واسحبْ ظلالكَ,
من فضاءٍ مُرمد ِ
شَرُق َ النهارُ بغصّتيْ
وتلبدتْ أنوارهُ... برواقها
فوق الفضاء الآدميْ
يا ليل ُ قلْ:
هلْ نستطيع ُ الآن,
تفصيل َ البهيِّ:
يوما ً...,
وحُلما ً لا يبيدْ؟
وجعي ترامى...,
والمدى هذا...صدى النصر السعيدْ
كمْ مثلهُ...نحتاجُ يا قلبي,
لكي نرقى الى يوم ٍ مجيدْ؟
يا ليل ُ قلْ:
ماذا ترى
ماذا نُريدْ؟؟
بغداد ُ في نار ٍ,
على نار ٍ تفيق ْ
ودمشق ُ...,
لا تدري مواقعها,
على لهب الحريق ْ
وعواصم ٌ أخرى,
على مجرى الغواية ِ, في الغريق ْ
وأنا هنا...,
في لجَّة ِ المسعى...الى حلم ٍ يضيقْ
الله ُيا اللهُ:
كم نحتاج كي ننجو,
وتسعفنا الطريق ْ؟؟
أم أننا نمضي الى كذب ٍ,
على كذب ٍ...,
يُزين ُ لحظة َ اللصِّ الطليق ْ؟
رُحماك َ يا وطن ٌ,
تمادى كذب ُقادتِهِ
وصار الحلم ُ أضغاثا ً تُعيق ْ
اللهُ يا اللهُ...,
كم نحتاج ُ كي ننجو,
ويُرشدنا البريق ْ؟؟