الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

العرب وصراع البزات العسكرية بقلم عودة محمد العمور

تاريخ النشر : 2014-10-24
العرب وصراع البزات العسكرية بقلم عودة محمد العمور
تاكسي الكلام
الحلقة ( 88 )
الحكام العرب وصراع البزات العسكرية
عاشت دول العالم العربي تحت وطأة الاحتلال الاجنبي سنين طويلة ... ورزحت تحت نيره محرومة من المصادر الطبيعية على اختلاف انواعها والتي تزخر بلدانهم بها ... حتى اعطوا استقلالهم المزعوم بعد ان استنزفت خيراتهم ... ورغم انهم اعطوا الاستقلال الا انهم سلبوا الارادة القوية الا على شعوبهم المغلوبة على امرها التي عانت بوجودهم كثيرا ... و اضيفت هذه المعاناة الى سابقتها ابان الاحتلال الغربي لهذه الدول المبعثرة والمسيجة بحدود قائمة تكرسها الإجراءات والقيود المفروضة على تحرك المواطنين العرب بين تلك الدول في حالة من القومية العربية الوهمية التي سوقها المغفور له جمال عبد الناصر ... اذ كانت حلما قوميا عربيا لهذا القائد ... الا ان الارادة العربية المسلوبة للحكام العرب وأدت هذا الحلم في مهده ... وشغلت هؤلاء الحكام في صراعات شخصية بحته وتجاذبات سياسية لا تخدم شعوبنا العربية وهذا ما نجحت فيه السياسة الغربية لتبقى محتلة ومسيطرة على هذه الدول .
وخير دليل على هذه الصراعات الشخصية ما كان بين الزعيم الليبي معمر القذافي والعاهل المغربي الحسن الثاني يرحمهما الله حينما نسق ورتب ابن عم القذافي السيد / احمد قذاف الدم لزيارة القذافي للمغرب في شهر يونيو 1983م ... وذلك لرأب الصدع وتلطيف الاجواء وتحسين العلاقات البينية بينهما ... ولكون القذافي يتميز بمناوئته لأي نظام ملكي منذ اطاحته بالملكية الليبية ... ولمزاجه الشخصي ولدلالة يعرفها هو ... فقد اصر على ارتداء البزة العسكرية في زيارته للمغرب ... اذ نزل في مطار سلا – الرباط ... ولكون الصراع الشخصي قائما بين الزعيمين العربيين فقد حاول الحسن الثاني ان يعرف من سفيره في ليبيا عما اذا كان القذافي يرتدي بزة عسكرية ام لا ... فحينما عرف ذلك قرر ارتداء بزته العسكرية ... لتتقابل وتتصارع البزتين العسكريتين بعيدا عن هموم شعوبهم العربية الحبلى بالآلام المريرة .
من أجل هذا المنطق الذي لا يخدم مصالح الشعوب العربية ... بل يزيد معاناتهم ... ليستشعروا الغربة في اوطانهم على عكس ما يعيشه الغرب ويتمتع به مواطنيهم من حرية وديمقراطية مفقودة في الدول العربية ... وحيث اننا نعرف جميعا ان الحكام العرب يعرفوا الحقيقة فقد صدق عليهم قول الشاعر :
رجل يدري ولا ‏يدري انه يدري *** ‏ فذلك غافل فأيقظوه
ورجل لا يدري ‏ويدري انه لا يدري *** ‏ فذلك جاهل فعلموه
ورجل لا يدري ولا ‏يدري انه لا يدري *** ‏ فذلك أحمق فاجتنبوه
فهل ستبقى صراعات البزات العسكرية لحكامنا العرب قائمة والى الابد ..... ؟؟؟!!!
ومتى سيعرف هؤلاء الحكام ان تلك البزات احيكت من أجل الرجال الذين يذودون عن حمى الاوطان ..... ؟؟؟ !!!
أم ستبقى الحلبة عامرة بهذا الصراع وستبقى الشعوب العربية متفرجة ... ولكن لا يصفقون ...
................................................................بقلم / عودة محمد العمور – رئيس بلدية الفخاري سابقا – محافظة خان يونس
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف