بعد أنْ استشهدت إيناس
عطا الله شاهين
باتتْ السّماءُ حزينةً
السُّهول غدتْ جَدِيبة
نساءُ القرية افترشنَ الطُّرقاتِ الكئيبة
بلغتْ مداها القِصّة
صمتتْ مقاهي القرية بِبُكاءِ المُرتادين
والِدُها سالتْ دمعاته وهو يطلبُ مِنها
لا تحزني على زميلتكِ الجريحة
اُطْلُبِي لها الشّفاء
امْنَحِي ضحكتكِ للسماء
واُتْرُكي لنا ابتساماتكِ لليلنا التّرِح
ردتْ : أعلمُ بأنني سأظلُّ لكم الجُرح
وقالتْ : والدتي كانتْ لي أكثر دفئاً مِنْ رمسي
لا تحزنوا فأنا على عهدي
بعد استشهادي أرى السَماءَ ما زالتْ مُظْلِمة
النّساء ما زِلْن
يرتدين أحزاناً
وسواداً دائم
مقاهي القرية
صمتتْ بدموعِ الحُزنِ الصّادقة
أُمّي كانتْ تنتظرُ عودتي
لكنّ الموتَ أخذني
بفعلِ مُستوطنٍ حاقد
رآنا أنا وزميلتي كُنّا نسيرُ على الرّصيف النّاهِد
فصدمنا وهربَ
لكنّ الموتَ سيأخذه إلى الفناء
لنْ تشفعَ له السّماء
هو الآن يتعذّب
فهو مَنْ قتلني
وأنا ما زلْتُ أرى قريتي مُغتمّة عليّ
لأنّني استشهدتُ صغيرة
لمْ أكُن يوماً ما أُشكّلُ خطراً
فأنا كُنتُ طفلةً أحببتُ حياتي اليسيرة
فبعد استشهادي
أرى قريتي حزينة
عطا الله شاهين
باتتْ السّماءُ حزينةً
السُّهول غدتْ جَدِيبة
نساءُ القرية افترشنَ الطُّرقاتِ الكئيبة
بلغتْ مداها القِصّة
صمتتْ مقاهي القرية بِبُكاءِ المُرتادين
والِدُها سالتْ دمعاته وهو يطلبُ مِنها
لا تحزني على زميلتكِ الجريحة
اُطْلُبِي لها الشّفاء
امْنَحِي ضحكتكِ للسماء
واُتْرُكي لنا ابتساماتكِ لليلنا التّرِح
ردتْ : أعلمُ بأنني سأظلُّ لكم الجُرح
وقالتْ : والدتي كانتْ لي أكثر دفئاً مِنْ رمسي
لا تحزنوا فأنا على عهدي
بعد استشهادي أرى السَماءَ ما زالتْ مُظْلِمة
النّساء ما زِلْن
يرتدين أحزاناً
وسواداً دائم
مقاهي القرية
صمتتْ بدموعِ الحُزنِ الصّادقة
أُمّي كانتْ تنتظرُ عودتي
لكنّ الموتَ أخذني
بفعلِ مُستوطنٍ حاقد
رآنا أنا وزميلتي كُنّا نسيرُ على الرّصيف النّاهِد
فصدمنا وهربَ
لكنّ الموتَ سيأخذه إلى الفناء
لنْ تشفعَ له السّماء
هو الآن يتعذّب
فهو مَنْ قتلني
وأنا ما زلْتُ أرى قريتي مُغتمّة عليّ
لأنّني استشهدتُ صغيرة
لمْ أكُن يوماً ما أُشكّلُ خطراً
فأنا كُنتُ طفلةً أحببتُ حياتي اليسيرة
فبعد استشهادي
أرى قريتي حزينة