* ثلاث قصص سينمائية قصيرة
حميد عقبي / سينمائي يمني
باريس
تأمل
من نافذتهِ متأملاً السماء، يظهر القمر صغيراً، يسير بين السحاب يُحسّه خائفاً يتعثر في خطواته كلّ ما مرَّ بسحابة تبتلعه لكنة يظهر مرّة أخرى ليجد في انتظاره هذه المرّة سحابة كبيرة أخرى تتشح بلون رمادي غامق، يحاول تحاشيها تفشلُ مرواغاته، تتمكن منه السحابة تأسره، تمر اللحظات الطويلة القمر في غياهب مظلمه، يتسمر الرجل في مكانه بذهنه صورة شمعة.
إِرتعاش
أجلس بالحديقة العامة متاملاً، بصمت، أدخن سيجارة، أنفث دخانها، ريحُ خفيفة تعبثُ بالورقِ المتساقطِ، تبعثره ُهنا و هناك. فتاة جميلة تتنزهُ مع كلبها، ينبحُ بشراسة، نظرات مسعور، أُحسّها ترتعشُ ليست بعيداً مني... الوردة.
ليلة مخيفة
فوضى على السطح، يهتزُ سقفُ غُرفتِها..تُحِسُ أن هُناكَ من يركلُ النوافذ والأبواب أيضاً
تــرتعــد رعـبـاً وهـلــعـــاً..
تصرخُ طفلتي: أشباح..
...........................
الظلاُم دامس بالخارجِ، الجُو بارد، حالياً التلفاز يقطعُ برامجهِ يعلنُ على المواطنين توخي الحذر!!
ستكونُ ليلة مُمطِرة وعاصفة.
حميد عقبي / سينمائي يمني
باريس
تأمل
من نافذتهِ متأملاً السماء، يظهر القمر صغيراً، يسير بين السحاب يُحسّه خائفاً يتعثر في خطواته كلّ ما مرَّ بسحابة تبتلعه لكنة يظهر مرّة أخرى ليجد في انتظاره هذه المرّة سحابة كبيرة أخرى تتشح بلون رمادي غامق، يحاول تحاشيها تفشلُ مرواغاته، تتمكن منه السحابة تأسره، تمر اللحظات الطويلة القمر في غياهب مظلمه، يتسمر الرجل في مكانه بذهنه صورة شمعة.
إِرتعاش
أجلس بالحديقة العامة متاملاً، بصمت، أدخن سيجارة، أنفث دخانها، ريحُ خفيفة تعبثُ بالورقِ المتساقطِ، تبعثره ُهنا و هناك. فتاة جميلة تتنزهُ مع كلبها، ينبحُ بشراسة، نظرات مسعور، أُحسّها ترتعشُ ليست بعيداً مني... الوردة.
ليلة مخيفة
فوضى على السطح، يهتزُ سقفُ غُرفتِها..تُحِسُ أن هُناكَ من يركلُ النوافذ والأبواب أيضاً
تــرتعــد رعـبـاً وهـلــعـــاً..
تصرخُ طفلتي: أشباح..
...........................
الظلاُم دامس بالخارجِ، الجُو بارد، حالياً التلفاز يقطعُ برامجهِ يعلنُ على المواطنين توخي الحذر!!
ستكونُ ليلة مُمطِرة وعاصفة.