الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قدسكم تنزف ولن يُضمد جرحها النازف إلا بنادقكم الطاهرة بقلم: حازم عبد الله سلامة

تاريخ النشر : 2014-10-23
قدسكم تنزف ولن يُضمد جرحها النازف إلا بنادقكم الطاهرة بقلم: حازم عبد الله سلامة
بسم الله الرحمن الرحيم
قدسكم تنزف ولن يُضمد جرحها النازف إلا بنادقكم الطاهرة ،
كتب : حازم عبد الله سلامة " أبو المعتصم "

تحت غطاء "السياحة الخارجية" للمسجد ، متطرفون و"حاخامات جبل الهيكل ، يقتحمون باحات الأقصى المبارك تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال ، وقاموا بأداء طقوسهم الدينية ، ويتراقصون ويتغنون وهم يتجولون في باحات المسجد الأقصى ، ويستهزئون بالمرابطين والمرابطات بالمسجد ويكيلون لهم الشتائم والألفاظ البذيئة ، ويعتدون عليهم ،

حيث تسمح شرطة الاحتلال يوميا للمئات من السياح الأجانب وبعضهم من "اليهود"، وللمستوطنين المتطرفين باقتحام المسجد عبر باب المغاربة ، وتكون على فترتين (صباحية 7.30-11 صباحا، وفترة بعد الظهر 1:30-2:30)

أولي القبلتين وثالث الحرمين ، يدنس ويهان ويُسرق في وضح النهار وعلنا وأمام مرآي ومسمع هذا العالم الظالم ، وأمة الإسلام في سبات عميق لا تبالي ولا تتحرك ، فإذا صمتم ولم تتحركوا لإنقاذ مقدساتكم فمتي ستتحركون ؟؟؟
بتاريخ 21 أغسطس 1969،التهمت النيران كامل محتويات الجناح بما في ذلك منبره التاريخي المعروف بمنبر صلاح الدين ، كما هدد الحريق قبة الجامع الأثرية المصنوعة من الفضة الخالصة اللامعة تم حرق منبر صلاح الدين بالمسجد الأقصى ولم تحركوا ساكنا ، وقالت يومها رئيسة وزراء العدو جولدا مائير : بعد حرق المسجد الأقصى ( لم انم طوال الليل كنت خائفة من أن يدخلوا العرب إسرائيل أفواجا من كل مكان، ولكن عندما أشرقت شمس اليوم التالي علمت أن باستطاعتنا أن نفعل أي شيء نريده ) ،

فمنذ أن صمتم وتخاذلتم بعد إحراق المسجد الأقصى ، واستبشرت جولدا مائير بصمتكم بأنه تصريح وإذن للاحتلال أن يفعل ما يشاء ، فالأمة العربية ميتة والأمة الإسلامية بلا حراك ، وما يحدث الآن من هجمة وتهويد للقدس والمسجد الأقصى هو استكمالا لتهاونكم وتخاذلكم وصمتكم الجبان ،

تتغنون بالفاروق عمر ، وبصلاح الدين ، وبعشقكم للقدس والأقصى ، المقدسات لا تحتاج شعاراتكم ولا أغنياتكم ولا أشعاركم ، ولا مديحكم ، إنها تدنس وتهان وتحتاج منكم الدفاع عنها وحمايتها من غول المستوطنين المتطرفين ،
يا امة العرب يا كل المسلمين ، أفيقوا من غيبوبتكم ، فهؤلاء يتهمونكم بالإرهاب ويشوهون صورتكم ، وهم من يُمارس الإرهاب والتطرف والاحتلال ومصادرة حقوقكم وسلب أرضكم ، فإرهاب الاحتلال ومستوطنيه المتطرفين يحتاج إلي عنف يردعه ويوقفه ويمنعه من الاستمرار بجرائمه ،

يا كل فصائل شعبنا وأجنحته العسكرية لا تفقدوا بوصلتكم وركزوا معركتكم في القدس ودافعوا عن مقدساتكم ، فبنادقكم إن لم تحمي أقصاكم وقدسكم فانتم لا تستحقونها ، فهبوا ببنادق النضال والمقاومة لنصرة أقصاكم الجريح ، فقدسكم تنزف ولن يُضمد جرحها النازف إلا بنادقكم الطاهرة ،

إلي أبناء حركة فتح وكتائبها المظفرة كتائب شهداء الأقصى يا من تحملون الأقصى شعارا واسما وعزا وفخرا وكرامة ، حان الوقت لتنتفضوا وتثوروا في كل مكان ، اضربوا وأوجعوا عدوكم كما عهدكم أبناء شعبكم ، فانتم حماة الوطن وعهد الشهداء والوريث الشرعي للرمز ياسر عرفات " أبو عمار " لقد حان وقت الثورة ، فأقصاكم يناديكم فلا تتأخروا ، وانطلقوا وأطلقوا العنان لبنادقكم للرد علي جرائم الاحتلال وحماية أرضكم وقدسكم وأقصاكم ،

عدونا إرهابي ومجرم لا يفهم إلا لغة النار والحراب ، ولن يتراجع إلا أمام طلقات البنادق والقذائف ، فمادام العدو لا يدفع ثمن جرائمه فانه مستمر ، فليدفع الاحتلال ثمن باهظ لجرائمه ، فالقدس لن تعذر أحد ولن تغفر الصمت علي ذبحها ، فأوفوا بالعهد يا حماة الوطن ، حماك الله يا أقصانا الجريح ،
والله الموفق والمستعان
[email protected]
مع تحيات أخوكم / حازم عبد الله سلامة " أبو المعتصم "
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف