الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الاسوأ من داعش بقلم:سهى مازن القيسي

تاريخ النشر : 2014-10-23
سهى مازن القيسي
رش الاسيد على وجوه النساء الايرانيات بحجة"سوء الحجاب"، هو آخر ماتفتقت عنه ذهنية النظام الايراني من أجل فرض قيمه و مفاهيمه على أبناء الشعب الايراني، حيث تعرضن أکثر من 25 فتاة و إمرأة لعمليات هجوم عليهن بالاسيد في مدن طهران و إصفهان و کرمانشاه توفيت إحداهن فيما أصبن بعضهن بالعمى او حروق شديدة في وجوههن و أياديهن و أجسادهن.
الشعب الايراني الذي يعيش اساسا حالة من التذمر و الغليان من سوء الاوضاع من مختلف النواحي، جاءت هذه القضية لتدفعه للإعراب عن سخطه و غضبه عنها، والشعب الايراني الذي يتميز بذکائه و فطنته، ليس من النوع الذي ينخدع بأکاذيب و خدع النظام، الذي يزعم عدم وجود أية علاقة بينه و بين هذه القضية، لکن التظاهرات التي الحاشدة التي خرجت في طهران و إصفهان، عرت النظام الايراني و کشفته على حقيقته عندما هتف المتظاهرون: ياأسوأ من داعش ترش الاسيد على وجوهنا، کما رددوا: عارنا عارنا برلماننا، ورددوا أيضا: أخجل أيها المدعي العام و اترك منصبك الان.
لاشك من أن العالم کله يدرك وحشية و دموية تنظيم داعش الارهابي، لکن حين يصف المتظاهرون الايرانيون النظام بأنه"أسوأ من داعش"، فإن هذا الشعب يعرف و يعي جيدا مايقول لأن ماضي هذا النظام و مايفعله يوميا بهم ولاسيما بالنساء، والحقيقة أن الانتهاکات و التجاوزات الفظيعة التي إرتکبها النظام الايراني بحق الشعب الايراني من حيث حملات الاعدام و التعذيب و عقوبات فقء الاعين وقطع الآذان و الاصابع و رجم النساء و الکثير من الانتهاکات الاخرى، تجعله أخطر من داعش بکثير، لأن داعش مکشوفة و مفضوحة جرائمه، في حين أن أغلب جرائم هذا النظام لازالت بعيدة عن الانظار و تجري خلسة.
کثيرا ماأکدت الزعيمة الايرانية المعارضة، مريم رجوي على ضرورة إحالة ملف حقوق الانسان في إيران الى مجلس الامن الدولي، لأن هذا النظام ليس جديرا برعاية حقوق الانسان و المحافظة عليها بل يشکل بنفسه الخطر الاکبر على هذه الحقوق، وکما نرى لاتمر فترة إلا ونجد أنفسنا أمام جريمة و إنتهاك جديد لهذا النظام، وبنائا على ذلك فإن هذا النظام وکما تؤکد السيدة رجوي، هو العدو الاکبر للشعب الايراني و لشعوب المنطقة، وان سجل إنتهاکاته لحقوق الانسان مازالت مستمرة و ستبقى کذلك رغم انه تلقى أکثر من 50 أدانة دولية بشأن إنتهاکاته المستمرة لحقوق الانسان، ولو بقي المجتمع الدولي على موقفه الحالي تجاه موضوع إحالة ملف حقوق الانسان في إيران الى مجلس الامن الدولي، فإنه سيلجأ مستقبلا لما هو أفظع و أخطر مما إرتکبه لحد الان، فهو الاسوأ من داعش و من کان کذلك فيجب دائما إنتظار الاسوأ منه.
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف