الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الاسوأ من داعش بقلم:سهى مازن القيسي

تاريخ النشر : 2014-10-23
سهى مازن القيسي
رش الاسيد على وجوه النساء الايرانيات بحجة"سوء الحجاب"، هو آخر ماتفتقت عنه ذهنية النظام الايراني من أجل فرض قيمه و مفاهيمه على أبناء الشعب الايراني، حيث تعرضن أکثر من 25 فتاة و إمرأة لعمليات هجوم عليهن بالاسيد في مدن طهران و إصفهان و کرمانشاه توفيت إحداهن فيما أصبن بعضهن بالعمى او حروق شديدة في وجوههن و أياديهن و أجسادهن.
الشعب الايراني الذي يعيش اساسا حالة من التذمر و الغليان من سوء الاوضاع من مختلف النواحي، جاءت هذه القضية لتدفعه للإعراب عن سخطه و غضبه عنها، والشعب الايراني الذي يتميز بذکائه و فطنته، ليس من النوع الذي ينخدع بأکاذيب و خدع النظام، الذي يزعم عدم وجود أية علاقة بينه و بين هذه القضية، لکن التظاهرات التي الحاشدة التي خرجت في طهران و إصفهان، عرت النظام الايراني و کشفته على حقيقته عندما هتف المتظاهرون: ياأسوأ من داعش ترش الاسيد على وجوهنا، کما رددوا: عارنا عارنا برلماننا، ورددوا أيضا: أخجل أيها المدعي العام و اترك منصبك الان.
لاشك من أن العالم کله يدرك وحشية و دموية تنظيم داعش الارهابي، لکن حين يصف المتظاهرون الايرانيون النظام بأنه"أسوأ من داعش"، فإن هذا الشعب يعرف و يعي جيدا مايقول لأن ماضي هذا النظام و مايفعله يوميا بهم ولاسيما بالنساء، والحقيقة أن الانتهاکات و التجاوزات الفظيعة التي إرتکبها النظام الايراني بحق الشعب الايراني من حيث حملات الاعدام و التعذيب و عقوبات فقء الاعين وقطع الآذان و الاصابع و رجم النساء و الکثير من الانتهاکات الاخرى، تجعله أخطر من داعش بکثير، لأن داعش مکشوفة و مفضوحة جرائمه، في حين أن أغلب جرائم هذا النظام لازالت بعيدة عن الانظار و تجري خلسة.
کثيرا ماأکدت الزعيمة الايرانية المعارضة، مريم رجوي على ضرورة إحالة ملف حقوق الانسان في إيران الى مجلس الامن الدولي، لأن هذا النظام ليس جديرا برعاية حقوق الانسان و المحافظة عليها بل يشکل بنفسه الخطر الاکبر على هذه الحقوق، وکما نرى لاتمر فترة إلا ونجد أنفسنا أمام جريمة و إنتهاك جديد لهذا النظام، وبنائا على ذلك فإن هذا النظام وکما تؤکد السيدة رجوي، هو العدو الاکبر للشعب الايراني و لشعوب المنطقة، وان سجل إنتهاکاته لحقوق الانسان مازالت مستمرة و ستبقى کذلك رغم انه تلقى أکثر من 50 أدانة دولية بشأن إنتهاکاته المستمرة لحقوق الانسان، ولو بقي المجتمع الدولي على موقفه الحالي تجاه موضوع إحالة ملف حقوق الانسان في إيران الى مجلس الامن الدولي، فإنه سيلجأ مستقبلا لما هو أفظع و أخطر مما إرتکبه لحد الان، فهو الاسوأ من داعش و من کان کذلك فيجب دائما إنتظار الاسوأ منه.
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف