كشفتُ أخيراً ـــ بقلم الشاعر رجب الجوابرة
ــــــــــــــــــــ 28 ـــ 5 ـــ 2014م
لقد كشفــتُ أخيـــراً ... في مفكـرتي
أنكِ وهمٌ ... أتى في العمرِ معضلتي
قد كان قلبي ... يحاكي الوهمَ منفتحاً
حتى غـدوْتُ بتيــهٍ ... حــلَّ مركبتي
منكِ الكــــلامُ ... أتى للنفسِ يأسرني
حتى ظننتُ ... بأن الحــبَّ ممــلكتي
والعقلُ أضحى ... يحاكي القلبَ أيّدَهُ
حتى عشقتكِ عشـقاً ... فيــهِ مسألتي
فالحبُّ عــندي أصيلٌ ... في معالمهِ
هوَ الأساسُ ... وأقضي فيهِ مقدرتي
*******
لقد كشفتُ أخيـــراً ... حالتي حلــــمٌ
صحوْتُ منهُ ... بحالٍ فيهِ معسـرتي
صدّقتُ كلَّ كلامٍ منكِ ... يسحــرني
حتى حلمـتُ مقاماً فيـــهِ ... مرتبتي
لكنني ..! بعد هذا الهجــرِ يؤلمـــني
أصبحتُ أمقتُ حالاً ... حلَّ أوردتي
حبلُ الكذوبِ قصيرٌ ... في طبيعــتهِ
فلا يدومُ ســوى صـدقٌ ... بقافيـــتي
الحبُّ أقوى . من الإبحارِ في الكذبِ
ومن وعودٍ أتت تجتــاحُ ... معرفتي
*******
لقد كشفتُ أمـــوراً ... كــنتُ أجهلها
بأنَّ حبـــــكِ ... لا يرقى مساهــمتي
فقد عشقتكِ ... والأشعـارُ تشهــدُ لي
قلتُ كلاماً ... كطعم الشهدِ . خائنتي
فالشعرُ أضحى كماء الغيث أمطرهُ
والنثرُ يسري .. كنهر النيل مسربتي
كلُّ المشاعرِ كانت منـكِ ... مهــزلةً
فما وجدتُ شعوراً ... فيـــهِ عاطفتي
هذا الجمـــودُ أتى قلبي ... يحيّــرني
فالحبُّ أصبحَ لا يسري ... بأنسجتي
*******
لقد كشفتُ خيـــالاً ... كان يشغلــني
فكم قصيــدٍ بعثــــتُ إليكِ ... فاتنتي
كتبتُ فيهِ ... شعــور القلبِ يسعدني
سمعتُ منكِ كلاماً ... فاق مقــدرتي
والحبُّ أصبح في فكري ويعصرني
لكنَّهُ ... كســـرابٍ ... حــلَّ ذاكرتي
من الذي زرع الأوهام .. في خلدي
تلك الوعودُ .. توالت منكِ خادعتي
لكنها ... بقيت للصدقِ ... جاحـــدةً
فالحبُّ أصبحَ ... لا يعنيكِ شاغلـتي
*******
لقد كشفتُك بعــد الهجـــرِ ... مبتئساً
حتى أدافــعُ عن نفسي ... محاميتي
كم اتصالٍ جــرى مني ... أجــــددهُ
لكنَّ صدّكِ أبقى ... جهلَ معـــرفتي
لو كان قلبكِ فيهِ الحبُّ ... يشمــلني
كنتِ سمحتٍ ... لفيضٍ من مدافعتي
فالحبُّ يحملُ شيئاً ... من مشـــاكلهِ
فلا يسيــــرُ كما نبـغي ... مقاطعتي
فالصـلحُ أولى ... بأن يأتي محبــتنا
إن كان عندكِ .. ما يقضي معاتبتي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البحر البسيط
ــــــــــــــــــــ 28 ـــ 5 ـــ 2014م
لقد كشفــتُ أخيـــراً ... في مفكـرتي
أنكِ وهمٌ ... أتى في العمرِ معضلتي
قد كان قلبي ... يحاكي الوهمَ منفتحاً
حتى غـدوْتُ بتيــهٍ ... حــلَّ مركبتي
منكِ الكــــلامُ ... أتى للنفسِ يأسرني
حتى ظننتُ ... بأن الحــبَّ ممــلكتي
والعقلُ أضحى ... يحاكي القلبَ أيّدَهُ
حتى عشقتكِ عشـقاً ... فيــهِ مسألتي
فالحبُّ عــندي أصيلٌ ... في معالمهِ
هوَ الأساسُ ... وأقضي فيهِ مقدرتي
*******
لقد كشفتُ أخيـــراً ... حالتي حلــــمٌ
صحوْتُ منهُ ... بحالٍ فيهِ معسـرتي
صدّقتُ كلَّ كلامٍ منكِ ... يسحــرني
حتى حلمـتُ مقاماً فيـــهِ ... مرتبتي
لكنني ..! بعد هذا الهجــرِ يؤلمـــني
أصبحتُ أمقتُ حالاً ... حلَّ أوردتي
حبلُ الكذوبِ قصيرٌ ... في طبيعــتهِ
فلا يدومُ ســوى صـدقٌ ... بقافيـــتي
الحبُّ أقوى . من الإبحارِ في الكذبِ
ومن وعودٍ أتت تجتــاحُ ... معرفتي
*******
لقد كشفتُ أمـــوراً ... كــنتُ أجهلها
بأنَّ حبـــــكِ ... لا يرقى مساهــمتي
فقد عشقتكِ ... والأشعـارُ تشهــدُ لي
قلتُ كلاماً ... كطعم الشهدِ . خائنتي
فالشعرُ أضحى كماء الغيث أمطرهُ
والنثرُ يسري .. كنهر النيل مسربتي
كلُّ المشاعرِ كانت منـكِ ... مهــزلةً
فما وجدتُ شعوراً ... فيـــهِ عاطفتي
هذا الجمـــودُ أتى قلبي ... يحيّــرني
فالحبُّ أصبحَ لا يسري ... بأنسجتي
*******
لقد كشفتُ خيـــالاً ... كان يشغلــني
فكم قصيــدٍ بعثــــتُ إليكِ ... فاتنتي
كتبتُ فيهِ ... شعــور القلبِ يسعدني
سمعتُ منكِ كلاماً ... فاق مقــدرتي
والحبُّ أصبح في فكري ويعصرني
لكنَّهُ ... كســـرابٍ ... حــلَّ ذاكرتي
من الذي زرع الأوهام .. في خلدي
تلك الوعودُ .. توالت منكِ خادعتي
لكنها ... بقيت للصدقِ ... جاحـــدةً
فالحبُّ أصبحَ ... لا يعنيكِ شاغلـتي
*******
لقد كشفتُك بعــد الهجـــرِ ... مبتئساً
حتى أدافــعُ عن نفسي ... محاميتي
كم اتصالٍ جــرى مني ... أجــــددهُ
لكنَّ صدّكِ أبقى ... جهلَ معـــرفتي
لو كان قلبكِ فيهِ الحبُّ ... يشمــلني
كنتِ سمحتٍ ... لفيضٍ من مدافعتي
فالحبُّ يحملُ شيئاً ... من مشـــاكلهِ
فلا يسيــــرُ كما نبـغي ... مقاطعتي
فالصـلحُ أولى ... بأن يأتي محبــتنا
إن كان عندكِ .. ما يقضي معاتبتي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البحر البسيط
