الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هشام البستاني وشيرين التلهوني يقدّمان "سائل" في المركز الثقافي الملكي

تاريخ النشر : 2014-10-23
هشام البستاني وشيرين التلهوني يقدّمان "سائل" في المركز الثقافي الملكي
هشام البستاني وشيرين التلهوني يقدّمان "سائل" في المركز الثقافي الملكي

ما الذي سيحصل عندما يلتقي كاتب قصّة قصيرة مع مؤدية رقص معاصر لاشتغالِ قطعٍ حيّةٍ منفصلةٍ متزامنةٍ دون أن يعرف كلّ منهما ماذا سيقدّم الآخر؟ هذا ما سيختبره الجمهور تمام الساعة السابعة والربع من يوم الأحد 26 تشرين الثاني على خشبة المسرح الدائري في المركز الثقافي الملكي – عمّان، في عرض تجريبيّ يحمل اسم "سائل" ويفتتحه موسيقياً كل من عازف الكلارينيت غسان أبو حلتم وعازف الجيتار جوزيف دمرجيان.
العرض الذي سيقدّم مقاربات سردية وأدائية حول السيولة والانسياب، سيأخذ شكل التفاعل الآني بين فنانين لم يطلع أي منهما سلفاً على ما حضّره الآخر، مما سيعطي كلاً من المؤدين والجمهور فرصاً متساوية في تلقي العرض بمكوناته المختلفة للمرّة الأولى معاً. يذكر أن العرض يقام بدعم كريم من البنك الأردني الكويتي والمركز الثقافي العربي.
هشام البستاني هو قاص وكاتب ولد في عمّان عام 1975، يشتغل على المناطق الاشتباكية والتخومية بين أشكال الأدب والفن. صدر له: عن الحب والموت (2008)، الفوضى الرتيبة للوجود (2010)، أرى المعنى... (2012)، مقدماتٌ لا بدَّ منها لفناءٍ مؤجل (2014). اختارته مجلة إينامو الألمانية كواحد من أبرز الكتاب العرب الجدد عام 2009، واختاره موقع "ذي كلتشر ترب" الثقافي البريطاني كواحد من أبرز ستة كتاب معاصرين من الأردن عام 2013، واختارته مجلة وورلد ليتريتشر توداي الأدبية الأميركية العريقة عام 2012 ليكون ضمن ملفها المخصص لعشرة نماذج مختارة عالمياً من القصة القصيرة جداً. قدّم العديد من العروض الاشتباكية بين السرد والموسيقى والفنون السمعية/البصرية منها "أرى المعنى" (المركز الثقافي الملكي، 2012)، "الساعة 24:00" (المركز الثقافي الملكي، 2013)، "فينفجر كابوس جديد / النهايات" (دارة  الفنون – مؤسسة خالد شومان، 2014). نشرت ترجمات كثيرة لقصصه في دوريات بارزة في الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا من ضمنها "وورلد ليتيرتشر توداي" و"ذي مالاهات ريفيو" و"ذي كومون" و"ذي ليتيراري ريفيو" و"بانيبال".

شيرين التلهوني: هي مؤدية رقص معاصر، حاصلة على دبلوم في دراسات الرقص المعاصر من معهد لابان للموسيقى والرقص في لندن، وهي عضو مؤسس في تعاونيّة "فلوك" الفنيّة - بريطانيا. قدمت عروضاً عديدة في مسارح ومساحات فنيّة متخصصة في المملكة المتحدة، وسيكون عرض "سائل" هو مشاركتها الأولى في الأردن. منذ عودتها إلى عمّان، تُعلّم شيرين الرقص المعاصر في أكاديمية "تيمبو" ومركز "ون وذ نيتشر". في شهر أيار 2014، دُعيت شيرين لتقود ورشة أدائية ضمن "جلسات الربيع" التي أقيمت في فندق الملك غازي، وسط البلد.

غسان أبو حلتم: عازف كلارينيت، ابتدأ بالعزف منذ سن السادسة عشرة، وعزف بشكل احترافي مع العديد من الفرق والفنانين المحليين والعرب. لديه عدة مؤلفات موسيقية، وشارك في عروض أدبية/موسيقية/سمعية بصرية متعددة المسارات مثل "الساعة 24:00" (المركز الثقافي الملكي، 2013) و"فينفجر كابوس جديد / النهايات" (دارة الفنون – مؤسسة خالد شومان، 2014).

جوزيف دمرجيان: عازف جيتار وبزق، ومؤلف موسيقي، ولد عام 1996، قُدمت مقطوعاته المؤلَّفة من قبل عدة موسيقيين أتراك، وحاز على جائزة أفضل موسيقى مؤلفة لمسرحيات ضمن مهرجان مسرح الطفل لمرتين متتاليتين عامي 2013 و2014.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف